الفصل السادس😱

5.2K 249 10
                                    

(نوفيلا) عشقت مصاص دماء 🧛‍♂️
للكاتبة / مي مالك 💎
الفصل السادس 😊

(بعد عدة أيام)

كانت نائمة بعمق ، تحتضن يده بهدوء لتشعر به بجانبها ، سحب يده بهدوء ، ثم نهض من مكانه ، وخرج من الغرفة ، ينوي الخروج من المنزل لأصطياد أي حيوان بسبب شعوره بالجوع الشديد ،  خرج من المنزل وذهب سريعاً إلى الخارج .

________ 

المكان : أراضي قبيلة موريتز 

كانت تجلس رانسي أعلى بناية ما ، تستمتع بوجبة ما ، كانت تمص أصابعها المملوءة بالدماء بتلذذ 
استنشقت رائحته وقالت باللامبالاة :
_ ماذا تريد ديفيد ؟

نظر ديفيد للجثة الملقاة على الأرض بجانبها وقال :
_ لماذا لم تقولي أن لديك بعض الطعام 

عادت للأكل مرة أخرى ثم قالت :
_ ببساطة لأني لا أريد أن يشاركني أحد المعتوهين في طعامي 

أبتسم ديفيد ثم قال بخبث :
_ اممم حسناً ، أنا لدي معدة يجب أن أملئها ، لن يكون لدي وقت لمراقبة آدم وبشريته 

نظرت له وقالت بتركيز :
_ هل عرفت عنه شئ 

ديفيد :
_ لن أقول ، يجب أولاً أن أتناول شئ ما 

قالت بنفاذ صبر :
_ حسناً ، أعدك أنه ما أن ننتهي من آدم ، سأعطي لك الكثير من الطعام 

ديفيد :
_ حسناً ، لكٍ هذا ، لقد خرج والبشرية وحدها الأن ، أظنه ذهب ليصطاد شئ ما ، أنه أضعف مما تتصوري ، سيموت بضربة واحدة 

أبتسمت رانسي بـ شر وقالت :
_ لا لن نقتله 

عقد حاجبيه بدهشة :
_ لكنك قلتي أنك ستنتهي منه 

رانسي :
_ الأنتقام الأقوي هو قتله دون لمسه ، لا أريد أن يطبق على القانون وأقتل بسبب ذلك المعتوه 

ديفيد بدهشة :
_ أذا ماذا ستفعلِ 

ابتسمت وقالت :
_ سأقتل البشرية خاصته 

________ 

(بعد قليل)

كانت تقف رانسي أعلى بناية منزل آدم وبجانبها ديفيد الذي ينظر للمكان بتركيز ، ضحك ديفيد فجأة  
عقدت رانسي حاجبيها بدهشة وقالت :
_ ما الذي يضحكك يا أحمق 

ديفيد بضحك :
_ آدم يلتهم غزالة ، هيئته مضحكة 

هزت رأسها بنفاذ صبر وقالت :
_ أترك آدم أنه مشغول ولن يأتي ، البشرية يجب أن ننتهي من امتصاص دمائها قبل عودة آدم 

قفز ديفيد من أعلى البناية ووصل للأرض ثم قال لها :
_ هيا ، ليس لدينا الكثير من الوقت 

ركل الباب بعنف ، ليقع أرضا ، دلفت رانسي سريعاً إلى غرفة معينة ، وجدت ميان تنام بعمق 
ابتسمت ثم قالت بأنتصار :
_ وأخيراً أيتها البشرية 

عشقت مصاص دماء 🧛‍♂️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن