عشقت مصاص دماء 🧛‍♂️

الفصل الخامس🤓

(وعدتكم بفصل وأديني وفيت)

(نوفيلا) عشقت مصاص دماء 🧛‍♂️
للكاتبة / مي مالك 💎
الفصل الخامس 🖤

_ والأن حان دورك أيتها اللعينة 

نظرت لها ميان بصدمة ، ونهضت سريعاً وعادت للوراء ثم قالت بذعر :
_ لا تحاولي أخافتي ، أنتي لن تقتليني 

ضحكت رانسي بــ شر وقالت :
_ ههههه لماذا لا أقتلك ، أنتي وجبة لذيذة لماذا أجعلها تهرب من بين براثنِ

قالت ميان بتردد :
_ لأنك لست وحشاً ، أليس كذلك 

أقتربت منها رانسي وقالت :
_ لا أنا وحش أيتها الصغيرة ، أنا أكل البشر ، وأستمتع بدمائهم ، أراهن أني سأستمتع بدمائك ايضاً ، فدمائك كلما كانت طازجة تمنحني القوة 

نظرت للنافذة بخوف ، أهون عليها أن تموت منتحرة ، بدلا من أن تصبح وجبة لتلك المتعفنة 

________ 

أبتسم ديفيد بأنتصار وقال :
_ أخيراً 

نظر له أندروا الممسك ببعض الأوراق وقال :
_ ماذا يحدث 

أجابه ديفيد قائلاً :
_ أنه أمر يستحق المشاهدة 

نظر ديفيد في عينه مباشراً ونقل له ما يراه في غرفة آدم ، فـ هي إحدى مميزاته 

نظر أندروا للغرفة بدهشة ليجد رانسي تصدر أصوات مرعبة ، جعلت تلك الأنسية المسكينه ترتجف من الفزع ، وآدم مقتولاً ، آدم حقاً مقتول ليس مجرد متعب ، أنه ميت ، لقد مات آدم ، أرتجف أندروا من رؤية صديقه هكذا 
صرخ بديفيد قائلا :
_ أوقف تلك اللعينة ستقتل البشرية ايضاً

قال ديفيد :
_ لا يمكنني ف انا مجرد متفرج ، لا أحد يراناَ 

قال أندروا بذعر :
_ أرجوك أوقفها ديفيد تلك البشرية تكاد تموت فزعاً 

أبتسم ديفيد وقال ببراءة ذئب :
_ لا يهم ، ولا يمكنني أن أنقذها هذا قدرها 
نظر لآدم بصدمة وقال :
_ ما الذي يحدث ؟

نظر أندروا إلى آدم وقال بفرحة :
_ أن جرحه يلتئم !!! 

نظر ديفيد لآدم بصدمة :
_ مستحيل ، كيف حدث هذا ؟

ضحك أندروا وقال بفرحة :
_ لقد عاشر بشرية ، أتحد مع صاحبة الدماء الحية ، لذلك تمكن من العودة 

________

أغمض عينيه بتعب ، ثم فتحهم على آخرهم وهو يتذكر ما حدث ، لقد مات كيف عاد للحياة مرة أخرى ، نظر حوله بصدمه ليجد رانسي تعتلي ميان ، وتضحك بجنون ، وميان ترتعش من الرعب 
نهض من مكانه ثم هدر بجنون :
_ راااااااااااااااانسي 

قذفها بعيداً لتخترق النافذة وتختفي عن الأنظار ، تقدم من النافذة وهو يسعى للذهاب إليها ، لكنه وجدها تمسك أحدى ذراعيه بتعب 
قالت بتعب :
_ أنت لست وحشاً يا آدم ، لا تذهب إليها  ، أبقى معي أنا أحتاجك