(نوفيلا) عشقت مصاص دماء 🧛♂️
للكاتبة / مي مالك (زمزم) 💎
الفصل الثالث 🖤أستيقظت من نومها ، وجدت نفسها وحيدة ، رفعت الغطاء عنها ، لتكتشف أنها عارية ، حاوطت نفسها بالغطاء ، وحاولت تذكر ما حدث ،أمسكت رأسها بتعب ، ظلت تنادي على أدم بصوت مبوح ، ولكن لا رد ، نهضت بتعب ، التقطت أول قطعة ملابس قابلتها ، كان قميصها الأبيض ، أرتدتهُ سريعاً ، ثم خرجت من الغرفة وهى تشعر بالوهن ، تبحث عن آدم ، ولكنه لم يكن موجود
جلست على الأريكة بتعب وهي تتحسس ظهرها وعمودها الفقري وهي تشعر بألم غريب .
سمعت صوت الباب ، قفزت من مكانها ، وذهبت سريعاً إليه .
أغلق الباب بقوة ، ثم نظر أمامه ، ليجدها تنظر له بشوق وعتاب علي تركها بمفردها ، قفزت بين ذراعيه بلهفة ، اختل توازنه من قفزتها المباغتة ، رجع للوراء بضع خطوات ، نظر لها بندم و أحاط خصرها بذراعيه ، ماذا فعل هو !! ، لماذا قربها منه بــ هذه الطريقة ، يجب ان يبتعد عنها هو سيؤذيها
أبعد يده عنها ، ثم أبتعد عنها ببطء ، وابتسامة حزينة تحتل شفتيه ، تركها وذهب إلى غرفته يبتعد عنها وعن عيناها المشتاقة له .
قال بنبرة خالية من المشاعر :
_ يجب أن تعودي إلى منزلكنظرت له بصدمة وقالت :
_ ماذا ؟ ، أليس أنت من قال أن منزلي خطرابعد نظره عنها وقال :
_ رجعت عن كلامي ، أرتدي ملابسك ، يجب أن تعودي الأنأقتربت منه وقالت بنبرة حانية :
_ وماذا عن علاقتنا ؟التفت لها ثم صرخ بها قائلاً :
_ ما هي علاقتنا ، أنتي مجرد فتاة طائشة كانت ستؤدي بحياتها ، من أجل شخص لا تعرفهابتعدت عنه بحزن وقالت بتحطم :
_ هل تراني هكذا فقط ، ماذا عن ما حدث بيننا ؟ظهرت أنيابه المخيفة وأحمرت عيناه بغضب ثم هدر بنبرة مخيفة :
_ فقط أنسِيه وكأنه لم يحدثنظرت له بخوف من هيئته ، ثم ركضت إلى خارج المنزل ، نظرت للغابة بحسرة فــ هي لا تعرف الطريق ، اللعنة عليهاَ وعلى ذلك اليوم الذي دخل فيه آدم حياتها ، كانت تمشي بخطوات مرتعشة وسط الغابة ، تنظر حولها بذعر ، فكرت في العودة إلى آدم لكنها فقدت الطريق ، جلست على الأرض وضمت ركبتيها علي صدرها ، سمحت لدموعها بالهطول ، أخذت ترتعش بقوة وهي تفكر كيف ستعود إلى منزلها أو إلى آدم ، عالَ نحيبها بخوف .
شعرت بشئ حولها ، خطوات شخص ما تقترب منهاشعرت بقشعريرة تسري في جسدها وقالت ببكاء :
_ آدم ، أهذا أنت ؟لا مجيب
ظلت الخطوات تقترب منها لتهدر بذعر :
_ أرجوك آدم أنت تخيفني ، آدم أرجوكسمعت ضحكة عالية تأتي من مكان ما
تسلل الخوف ليغلف قلبها وتكتسب قشعريرة تكاد تفقدها السيطرة على جهازها التناسلي قالت محدثة نفسها :
_ يا ألهي ، هل يوجد أشباح هنا ، ما هذا المكان اللعينوركضت وسط الأشجار والضحك مازال مستمر ، تنظر وراءها برعب من حين لآخر ، إلى أن اصطدمت بجسد أمامها ، صرخت برعب وهي تنظر أمامها ، وتفقد الوعي
نظر لها آدم بدهشة ، ثم حرك رأسه يميناً ويساراً دليلاً ندمه ، لأنه تركها تخرج وحدها وهي لا تعرف المكان ، حملها بين ذراعيه ، وذهب بها إلى المنزل_______
أستيقظت مرة أخرى ، نظرت حولها ثم تنهدت براحة ، آدم هو صاحب تلك الخطوات المفزعة اذن ، لكن ماذا عن هذه الضحكه الذي سمعتها ، إنها لفتاة ، أمسكت رأسها بأرهاق ، وهى تحاول التوقف عن التفكير ، نهضت من الفراش ، وخرجت إلى آدم ، وجدته جالس على الأريكة يمسك كتاب ما ويقرؤه
أبتسمت وقالت بتوتر :
_ أشكرك على إنقاذينظر إلى هيئتها ثم عاد بنظره إلى الكتاب وقال :
_ لا يهم ، فــ أنا مازلت أراكي فتاة طائشة ومجنونةتقدمت منه ببطء ، ثم جلست أمامه ، وأصبح لا يفصل بينهما سوى بضع سنتيمترات وقالت :
_ ما بك آدم ، أعلم أنك تحاول الهروب مني لسبب ماأرتبك آدم من قربها ونظراتها ، نهضت ليبتعد عنها
أمسكت يده بقوة وقالت :
_ أذا كنت تحاول الكذب علي ، فــ أبقي صادق مع نفسك ، أنت تعلم جيداً سبب تغيرك معي ، أذا أردت أن تفصح لي عنه ، أنت تعرف مكانيوذهبت من أمامه ، ظهرت أنيابه وأظلمت عيناه ، ووقف أمامها ، وضعت يدها علي فمها حتي لا تصرخ
قال لها بنبرة مخيفة :
_ هذا هو السبب ، أختلاف جنسنا
رفع رأسها ، ثم تحسس رقبتها بعطش ، قذفها على الحائط واقترب منها ببطء محبب إليه
أصبح الخوف متملك جسدها ، سارت قشعريرة الخوف بجسدها ، لتجده يقترب منها ، رفع رأسها للأعلى
ظل ينظر لرقبتها بنهم وقال بصوت مبوح يدل على مقاومته :
_ وأيضاً أختلاف طعامنا ، أراهن أنك ستكونين أفضل وجبة تناولتها في حياتيكانت تحاول عدم البكاء ، قالت بنبرة حاولت جعلها خالية من الخوف :
_ أعلم أنك تحاول اخافتي فقط ، أنت لست وحشاً لتأكلنينظر لها وقال بفرحة :
_ أنا لست وحش صحيحهزت رأسها بإيجاب وقالت بأبتسامة :
_ نعم أنت وحشاً ، لا يوجد وحش يشعر بذنب ، أنت شعرت بالذنب من أجلي عندما احتجزوني بسببكأختفت أنيابه وعادت عيونه العسلية مرة أخرى وقال :
_ نعم أنا شعرت بالذنب ، وشعور أخر كنت أريد أن أشاركه معك ، لكن أنا كنت أنوي إيذائك
نظرت له بدهشة ليكمل :
_ حقا عندما كنت أنام بجوارك شعرت برغبة كبيرة في قتلك وجعلك طعاما لي ، كنت سأقتلك يا ميان ، أنيابي كانت ســ تقتلكوضعت يدها على إحدى وجنتيه وقالت :
_ لكن بطريقة ما أنت لم تقتلنينظر لها وقال بتأكيد :
_ أنا لست وحشاً أليس كذلك ميانهزت رأسها بأيجاب ، ليعانقها آدم بقوة وقال بحزن :
_ الجميع يراني وحشاً ، الجميع لا يحبني ، أنا لست وحشاً ميان ، ولا أريد أن أكون وحشاًشددت من عناقها له وقالت :
_ أنا لا أراك وحشاً يا آدم ، ولن أراك وحشاً مهما حدثقبل عنقها وهمس بخفوت يعترف لنفسه :
_ أنا أحبك ميان ، للأسف أحبكلم تستطع سماع ما يقول لكنها شددت من أحتضانها له
مي مالك - Mai Malek
لو لقيت تفاعل هنزل فصل كمان بليل

أنت تقرأ
عشقت مصاص دماء 🧛♂️
Vampireتلك الحياة المملة الدائمة ، مللت من تلك الحياة ، ومن تلك الأيام التي تشبه بعضها ، لكن منذ دخوله حياتي وهى أصبحت أشبه بمغامرة ليس لها نهاية ، عشقته ، وعشقت وجوده ، لأكتشف اني عشقت مصاص دماء يوجد بعض الأخطاء الإملائية بالرواية، سيتم تعديلها في أقرب و...