بلاغات النساء لابن طيفور

ابدأ من البداية
                                    

--------------------------------------------------------------------------------

[ 5 ]

ولئن كان اعظم المصائب بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رزؤك واكبر الاحداث بعده فقدك فإن كتاب الله عز وجل ليعدنا بالصبر عنك حسن العوض منك وانا متنجزة من الله موعده فيك بالصبر عليك ومستعينته بكثرة الاستغفار لك فسلام الله عليك توديع غير قالية لحياتك ولا زارية على القضاء فيك وحدثنا هارون مسلم بن سعدان قال حدثنا العتبي عن أبيه عن أبيه قال ذكرت عائشة اباها فاستغفرت ثم قالت ان أبي كان غمرا شاهده غمرا غيبه غمرا صمته إلا عن مفروض ذلله عند الحق إذا نزل به يتمخج الامر هويناه ويريع الى قصيراه ان استغزز اسجح وان تعزز عليه طامن طيار بفناء المعضلة بطئ عن مماراة الجليس منشئ لمحاسن قومه موقور السمع عن الاذاة يا طول حزني وشجاي لم الع على مثكول بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لوعي على أبي طامن المصائب رزؤه وكنت بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا زرء احفله وعاء الوحى وكافل رضاء الرب وامين رب العالمين وشفيع من قال لا اله إلا الله ثم انشات تقول ان ماء الجفون ينزحه اله * م وتبقى الهموم والاحزان ليس يا سواجوي المرازئ ماء * سفحته الشؤون والاجفان قال وحدثني أبو السكين زكريا بن يحيى قال حدثني عم أبي زحر بن حصن عن جده حميد بن حارثة بن منهب بن خيبري بن جدعا قال حججت في السنة التي قتل فيها عثمان فصادفت طلحة والزبير وعائشة بمكه فلما ساروا الى البصرة سرت معهم فلما وقفت عائشة بالبصرة قالت: ان لي عليكم حرمة الامومة وحق الموعظة لا يتهمني الا من عصى ربه (قال أبو السكين ارادت يعظكم الله ان تعودوا لمثله ابدا) قبض رسول

--------------------------------------------------------------------------------

[ 6 ]

الله صلى الله عليه وآله وسلم بين سحري ونحرى وانا احدى نسائه في الجنة له ادخرني ربي وحصننى من كل بضع وبي ميز مؤمنكم من منافقكم وبي ارخص الله لكم في صعيد الابواء (وفي نسخة) (ثم ابي ثاني اثنين الله ثالثهما) وأبي رابع اربعة من المسلمين واول من سمي صديقا قبض رسول الله وهو عنه راض وقد طوقه وهف الامامة ثم اضطرب حبل الدين فاخذ أبي بطرفيه ورتق لكم اثناءه فوقد النفاق واغاض نبع الردة واطفأ ما تحش يهود وانتم يومئذ جحظ العيون تنظرون العدوة وتستمعون الصيحة فرأب الثأي واوزم العطلة وامتاح المهواة واجتحى دفين الداء ثم انتظمت طاعتكم بحبله فولى امركم رجلا شديدا في ذات الله عز وجل مذعنا إذا ركن إليه بعيد ما بين اللابتين عركة للاذاة بجنبه فقبضه الله واطأ على هامة النفاق مذكيا نار الحرب للمشركين يقظان الليل في نصرة الاسلام صفوحا عن الجاهلين خشاش المراة والمخبرة فسلك مسلك السابقية تبرأت الى الله من خطب جمع شمل الفتنة ومزق ما جمع القرآن أنا نصب المسالة عن مسيري هذا الاواني لم اجرد اثما ادرعه ولم ادلس فتنة اوطئكموها اقول قولي هذا صادقا وعدلا واعتذارا وتعذيرا واسأل الله ان يصلي على محمد وآله عبده ورسوله وان يخلفه في امته بافضل خلافة المرسلين واني اقبلت لدم الامام المظلوم المركوبة منه الفقر الاربع حرمة الاسلام وحرمة الخلافة وحرمة الصحبة وحرمة الشهر الحرام فمن ردنا عن ذلك بحق قبلناه ومن خالفنا قتلناه وربما ظهر الظالم على المظلوم والعاقبة للمتقين قال وحدثنا عاصم علي بن عاصم عن الماجشون قال قالت عائشة قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلو نزل بالجبال الراسيات ما نزل بابي لهاضها اشرأب

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 29, 2008 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بلاغات النساء لابن طيفورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن