الفصل الأول 👻

11.7K 283 5
                                    

عشقت مصاص دماء 🧛‍♂️
للكاتبه / مي مالك(زمزم)💎
الفصل الأول 🖤

بعد يوم عمل شاق وأخيراً عادت الى منزلها هذا ما كان يدور في خلد هذه الفتاه ، بعد أن أنهت عملها في إحدى المطاعم كمساعدة شيف ، طرقت على الباب عسى أن يكون أخيها موجود ولكن لا رد ، أخرجت المفاتيح من جيب بنطالها ، ووضعته في المقبض ، لتجد يد بارده تمسك يدها بقوة وفي ثواني ، كانت بداخل المنزل ، وأمامها شخص يكمم فمها بقوة

_ لا تقلقي أنا لن أؤذيك فقط أريد الاختباء ، يوجد بعض اللصوص يطاردوني ، أرجوكي لا تصرخي 

وبدء بأبعاد يده ببطء عنها ، ظلت تنظر له تتأمل ملامحه عيناه التي تشبه قرص الشمس ، بشرته البيضاء ، شعره البني 
قطع تأملها صوته الرخيم وهو يقول :
_هل يمكنني أن أختبئ هنا اليوم فقط ، وصدقيني قبل بزوغ الشمس سأذهب تماماً

قالت ببعض التوتر :
_ حسنا يمكنك البيات هنا اليوم ، هل يمكنك الابتعاد عني الأن 

ابتعد عنها سريعا بتوتر يشوبه بعض الأحراج ، ليمد يده وهو يقول بترحيب :
_ إسمي آدم 

لتصافحه الفتاة بابتسامة وهي تقول :
_ ميان 

اندهش من الأسم ثم قال :
_ ما معنى هذا الأسم ؟

ابتسمت بهدوء ثم قالت :
_قلب الوردة البيضاء ، وهو أعلى درجات العشق ، والغزال الصغير ، والاميرة الجميلة

بادلها الابتسامة بلطافة وقال بمجاملة :
_ لهذا لا يوجد الكثير بهذا الاسم فهو إسم نادر ومن يمتلكون صفات هذا الإسم أندر 

ميان محاولا تغيير الموضوع :
_ هيا لترى الغرفة الذي سوف تبقي بها 

ذهبت ميان ووراءها آدم وهو ينظر لها بتوتر ، توقفت عند غرفة ما وفتحت بابها :
_ ها هي أتمنى أن تنال أعجابك

ليسألها بفضول :
_ هل تمكثين وحدك 

اندهشت من سؤاله قليلا ، لكنها اجابت :
_ لا مع أخي ، لكنه في العمل الآن سيأتي في الصباح الباكر 

شعر بأحراج من سخافه سؤاله لكنه قال بتوتر :
_ أعتذر عن التطفل لم اقصد أزعا...

قاطعته قائله :
_ لا ، لا يوجد تطفل ابدا ، سأذهب للنوم هل تريد شيئا ؟

آدم :
_ لا أشكرك 

_______ 

ما ان دلفت إلى غرفتها حتى ذهب للحمام سريعا ، فتح ضلفة الأدوية ، أخذ الشاش والقطن ومسح الدماء الموجودة على يده بسرعه قبل أن يكشفه أحد ، ظل يمسح الدماء الذي سقطت منه على أرضيه الحمام الى ان أخفاها ، ما أن انتهى حتي دلف إلى غرفتة سريعاً وكأن شيئا لم يكن 
_______

4:12 AM
فتح الباب بخفه وتقدم منها ببطء وبيده ذلك النصل الحديدي الذي يلمع في ظلام الليل الدامس ، اقترب منها ببطء وبخطوات مدروسة ليجدها تغوص في نوم عميق ابتسم على سذاجتها وأخذ يقرب النصل الحديدي منها ، ثم غرزه بقلبها لتفتح عيناها علي مصاريعها  وتتنفس بقوه لتجد انه مجرد كابوس عابر لتنظر للباب ولكنها تتفاجأ بأدم لتغمض عينيها بسرعه وتفركها وتنظر للباب مرة أخرى ولكن لا يوجد احد ابتسمت بهدوء محاولة استعادت هدوءها من جديد ونظرت من نافذة غرفتها لتجد بعض العصافير تطير بخفة باحثة عن طعامها لتنظر في المنبه لتجدها الرابعة صباحا لترفع الغطاء عنها وتذهب الى الخارج لتجد آدم يقف بجانب غرفته 
رفعت أحدي حاجبيها بدهشة وقالت :
_ ماذا تفعل هنا ؟ 

عشقت مصاص دماء 🧛‍♂️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن