°12°

1.9K 171 117
                                        

البارت الأخير...

لم تصدق جيني ان قد مرت سنتين بالفعل حتي انها فقدت الامل في ان تري تايهيونغ ثانية ربما تزوج من اجنبية تشبه السلعوه او فقد حدث ما كانت تخشاه لكنها فضلت التوقع الاول

اصبحت تعمل بدوام جزئي هي و روزي و حياتهم اصبحت مستقرة اخيراً حتى هذا اليوم

•~•

رجع تايهيونغ من أمريكا بعد ان شفي بالكامل استقبله من المطار صديقه يونغي

نظر له يونغي ببروده المعتاد ثم قال
"لما فقط لم تمت هناك و تدعني استريح"

رد المقصود بالحديث ببعض المياصة كما تقال بالمصرية
"و كنت ههون عليك؟"

نظر له يونغي بقرف كأنه سيتقئ
"اه عادي و اتلم كده مش ناقص غمة نفس ع صبح"

نظر له تايهيونغ ثم غمز له و ضربه بكتفه ضربة خفيفه
"كنت عارف حياتي"

ابتعد يونغي خوفاً من تصرفات تايهيونغ المريبة يبدو انه يعاني من جفاف عاطفي لا بل هذا تصحر!!

خرجا من المطار و ذهبا لعربة يونغي و توجها لمقهي كان يعشقه تايهيونغ قبل دخوله المشفي

دخل المقهي و جلس علي طاولة صغيرة كانت في منتصف المقهي و جاءت فتاة بشكل مألوف ناحيته كانت تنظر للنوته الصغيرة التي تأخذ عليها الطلبات و قالت بنبرة روتينية
"ما هو طلبك سيدي؟"

تعرف تايهيونغ علي الصوت سريعاً و رد بصوت هادئ و عميق لا يتناسب مع الطريقة التي كان يتحدث بها مع يونغي في المطار
"يدك"

نظرت جيني لوجهه بتعجب هي لا تصدق ما تراه تايهيونغ حقاً؟ هل تحلم؟!
"تايهيونغ...ك-كيف علمت مكاني هذا؟!"

نظر تايهيونغ ليونغي الذي ابتسم و غمز لجيني

صدمت جيني من الاثنان هل حقاً كون يونغي وجد لها هذا العمل لم تكن صدفة مطلقاً

اكمل تايهيونغ حديثه قائلاً بينما اخرج علبة صغيرة من جيبه
"لم تجبيني بعد هل تقبلين ان تكوني مدام كيم تايهيونغ؟"

نظرت جيني له و هي مبتسمة و أومئت بنعم فاحتضنها تايهيونغ و وضع الخاتم في اصبعها

شعر يونغي انه طرف ثالث في هذا الموضوع فتوجه ناحية روزي التي كانت تنظر إليهم كإنها تشاهد دراما رومانسية

وقف يونغي بجانبها و قال و هو يقطع تأملها فيهم
"هل يعجبك هذا؟"

نظرت روزي له و هي متفاجأة من وجوده
"م-ماذا؟"

اكمل يونغي حديثه غير مكترث بالمصدومه التي بجانبه
"حسناً ما رأيك ان تكوني مين روزي؟"

صدمت روزي اكثر من كلامه هذا كيف يمكنه ان يقول هذا بكل هدوء؟ لكن لما ايضاً قلبها ينبض بسرعة هكذا؟

ابتسم يونغي ثم امسك روزي من معصمها يجرها خلفه
"هيا بنا لنختار الخاتم و فستان الفرح"

•••••

مرت خمس سنوات و لازالت روزي مصدومه من طريقة طلب يونغي ليديها!!

في نفس الوقت كانت جيني و تايهيونغ و ابنهما يقفون امام قبر جيمين و وضعوا عليه العديد من ورود عباد الشمس كانت وردته المفضلة بدأ تايهيونغ بالحديث اولاً
"اوه جيمين كنت اتمني ان تأتي لزفافنا انا و يونغي هل تصدق ان يونغي نام؟ استيقظ قبل الزفاف بنصف ساعة استحم و ارتدي بدلته و ذهب لزفاف"

ضحكت جيني علي حديث تايهيونغ ثم اكملت
"نعم و روزي كانت ستموت من الصدمة هو حتي لم يعطيها وقتها لتقول نعم توجه مباشرة لاتيليه فساتين الزفاف!!"

بعد محادثة طويلة مع جيمين تملل الصغير و خرج ليلعب مع ابن خالته روزي جنغكوك....سرعان ما اتجه الي جنغكوك وجده يحاول دفن دميته؟

نظر جيمين لجنغكوك و قال ببراءة:
"ماذا تفعل جنغكوكيشي؟"

نظر له جنغكوك بينما تلطخ وجهه بالتراب كانت نبرة صوته اللطيفة الطفولية لا تتناسب مع ما قاله
"لقد قتلت دميتي ساعدني في دفنها"

رعب الصغير جيمين و ركض عائداً لابويه ليقول بينما يدفن رأسه في حضن ابيه تايهيونغ
"ابي جنغكوك اخبرني ان اساعده في دفن دميته بعد ان قتلها!!"

فتح تايهيونغ عينيه من الصدمه لم يتوقع ان هذا الحديث سيخرج من جنغكوك هذا الكائن اللطيف الذي يقف امامه

ثم بدل ناظره ليونغي و اخبره
"قلتلك يبني نقتلك قبل ما تتكاثر انت خطر عكوكب!!"

ضحك الجميع علي رد تايهيونغ  التلقائي هذا و عاد الجميع للمنزل ليحتفلون بعيد زواجهم

-تمت-♥

رأيكم بالقصة عمتاً؟ عجبتكوا؟

بدأت: 28-1-2020
انتهت: 11-2-2020 

~♥~

~♥~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Five feet apart ||  خَمْسْ خطُوّاتْ بَعِيدٓاً √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن