1

134 17 10
                                    

في ذلك اليوم المخيف صوت الرعد يجلجل المكان والامطار غمرت الأراضي با الأودية صراخ الأطفال يتزايد والناس من الخوف ذرفت دموعها لن أنسى هذا اليوم لقد كان مثل الجحيم ، كنت امشي بثيابي الممزقة احاول السيطرة على خوفي ليت في ذلك الوقت كانو بجانبي ليمسحو عن قلبي الحزن بحضنهم الدافأ، ولكن لا فائدة لتمني لأنهم لقد تركوني ورحلو ،بدأت اخاف كثيرا لقد شعرت با الرغبة الشديدة بي البكاء ولكن لن أخذل كبريائي وأبكي، تابعت المشي وأنا لا أعرف إلى اين أتجه ولكن بعد وقت طويل عرفت إلى اين رجلاي قدتاني نعم إلى البحر ،ولكن؟!هل البحر سيشفي أحزاني وهمومي؟! أم انه......
صوت أحدهم:أحذري
الساعة:(3:30)م
لا ٲعرف لماذا أنا هنا؟ ولماذا نائمة في مكان غريب! وما الذي افعلة هنا؟
قطع تفكيري صوت رجل وهو يسألني
الرجل:هل أنتي بخير؟!
أنا بتوتر وخوف: نن..عم ،من أنت؟؟ ولماذا أحضرتني إلى هنا؟! ولماذا انا نائمة هنا؟!
الرجل:اوه ،على مهلك أهدأي من فضلك سوف أجيب على كل أسئلتك ،أجابة سؤالك الأول من أنت(انا بيتر إيفلك) ،أما أجابة سؤالك الثاني :لما أحضرتك إلى هنا؟ لقد أصبتي بطلق على كتفك رغم من أنني حذرتك بأن تنتبهي ولكن لقد فات الأوان وأصبتي بطلق فقدتي وعيك وجلبتك لمنزلي. هكذا أكون قد أكون أنتهيت من الأجابة على كل أسئلتك
أنا بهدوء : شكرا لك
بيتر: نعم صحيح نسيت هل أعجبتك الملابس الجديدة
انا بإرتباك: عن أي ملابس تتح.....
بعدما لاحظت انه يقصد الملابس التي ارتديها
صرخت علية قائلتا: ايها السافل المنحرف كيف تجروء على فعل هذا ؟
بيتر بستفزاز: ماذا بكي؟؟ من المفترض يجب عليكي ان تشكريني لأني أعطيتك ملابس جديدة بدل الملابس التي كنتي ترتدينها
انا بأستخفاف:حقا ....فلتحل العنه عليك ايها****انا راحلة
بدأت امشي متجهة ناحيت الباب فتحت الباب وعندما أردت الخروج شعرت وكأن أحدا ما مسك طرف قميصي فعلمت بأنه بيتر بكل تأكيد
أنا: أتركني حالا لا أريد البقاء مع رجل سافل ومنحرف مثلك ايها الساف..
قطع حدثي صوت ضحكة وكان يقول:هههههههههههه يالكي منمسكينة تظنين بأني انامن مسكك منطرف قميص وعاد لضحك مرة اخرى
تعجبت من الكلامة في البداية ولكن عندما ألتفت كانت صدمتي بأن طرف قميص عالق بمقبض الباب، شعرت باالأحراج حينها ولكني تجاهلتة ازلت طرف قميصي من مقبض الباب وتابعت المشي ،لقد كان منزلة فخما لا بد من انه شخص غني مغرور وسافل تابعت المشب متجاهلة فخامة منزلة إلى ان وصلت للباب فتحت الباب وكانت صدمتي ،انني كنت في مدينة غير مدينتي حقا هذه المرة تحول غضبي من10%إلى100%.
ٲنا بصراخ : بيتر
نزل بيترمن الدرج متجها ناحيتي وهويقول
بيتر: ماذا؟!أعلق طرف قميصك مرتا أخرة وتظنين أنني انا من امسكتك ل....
أنا مقاطعتا له بغضب: فلتصمت..أيمكنك أن تخبرني أين انا الأن؟!
بيتر:صحيح! نسيت انتي الأنفي باريس
انا بغضب: لماذا أحضرتني إلى....
قاطعني بيتر وهو يقول:اعلم ..اعلم..احم احم .ولكن لماذا أحضرتني إلى هنا؟! قالها وهو يقلد صوتي عندما اتكلم ...ثم عاد لصوتة الطبيعي وقال اسمعي آنسة
انا بمقاطعة:تيا
بيتر: لو انني لم احضرك إلى باريس لكنتي تعرضتي للخطر او بي الأختصار المفيد ميتة
أنا بهدوء: اتمنة لو اني مت
بيتر بدهشة:ما الذي تقولينه؟!
أنا :لاشيء
غادرت منزل بيتر وأنا غاضبة وحزينة في نفس الوقت كان بيتر يجري خلفي ويسألني إلى أين أنا ذاهبة
توقفتعن الركض وقلت لبيتر:أياك اللحاق بي يا بيتر أتركني لوحدي رجاء
بيتر : ولك....
لم يستطع بيتر انهاء حديثة لاني لقد أبتعد عنة
(6:00)م .ل
امشي وقلبي يؤلمني ...أمشي وقلبي يريد اطلاق نغمة البكاء ..امشي و....
قطع تفكير صوت بيتر : الحمدرالله اني وجدتك ....لقد كنت ابحث عنكي
انا بتعجب:انا لم اطلب منك البحث عني
بيتر بأستعجال:حسنا ..حسنا.. لاشكر على واجب هيا تيا اسرعي فأنا أتضور جوعا
أنا:لا بيتر أنا لن آتي معك فأنا مكاني هنا في الشوارع وأنا لم أطلب منك بأن تبحث عني
بيتربسخرية:كفاك مزاحا ...هيا يا فتاة
أنا: أنا لا أمزح بيتر ....كما أنني ...لا
حينها توقفت عن الكلام
بيتر بخوف:كما أنكي ماذا؟!
أنا:لا شيء فقد فلتعود لمنزلك ،اللقاء
بيتر بغضب:تيا ،لن اعيد كلامي هيا بنا للمنزل حالا
لم اعر لبيتر اي اهتمام وواصلت المشي من دون ان التفت للخلف استغربت قليلا بأنه ضل صامتا ولم يقول شيء لأني تجاهلته

ولكن قطع تفكيري صوتة وهو يبكي ويقول:لا أصدق كنت أعلم أنه لن يكون لدي أصدقاء ،انا با الفعل وحيد لقد فقدت والداي وليس لدي اصدقاء العنه على الجميع ،حسنا تيا يمكنكي الرحيل شكرال لكي على لا شيء
أنا: مهلا بيتر
ضللت انادية ولكنة لم يكلف نفسة بأن يرد علي حينها ق رت الصمت وان امشي خلفة ملتزمة الصمت، حقا اردت الاعتذار منه لانه لقد بدا لي حزين للغاية.
بعدما وصلناإلى منزلة دخل لمنزلة وانا دخلت خلفة مباشرتا ولكن ما ادهشني صوت ضحكة بيتر
بيتر بضحك: لاتقولي لي بانك صدقتي المشهد التمثيليهههههههه
انا وسط دهشتي : ماذا
بيتر: هل اعجبك تمثيلي؟!
انابغضب:صفقو لة ،اتعلم ماذا ؟انت (نذل)
بيتر بدهشة:ماذا
انا:كلام الملوك لا يعاد
بيتر:حقا؟! عليك الاعتذار حالا يا تيا
انا:في أحلامك سيد بيتر ايفلك
بيتر بتوعد:حسنا ياتيا سنرى
شرايكم برواية ؟، طبعا هاذي اول رواية لي
يلة باي😊

اجنحتي مكسورةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن