-اوي كودو...اتعرفها؟؟
اجفل شينتشي لسؤال هيجي المفاجئ و خاصة و انه معروف بانه لديه عقدة من الفتيات...لا يحبهن..جميعهن كاذبون منافقون في نظره.....
نظر شين في الصورة ثم قال بارتباك و قلق واضحان :كك...ك....ك....ككلا...باا-روو...انت تعرفني تجاه الفتيات...ثم اسمها مكتوب تحت الصورة ايها الاحمق
-ابتسم هيجي له بخبث و حدق بعينيه مباشرة و قال بشك :حقا؟؟
-ابعد شين عيناه عنه و حدق للباب المفتوح و قال بارتباك : اجل اجل حقا امي!
ثم قال محاولا تغيير الموضوع: هيا لنذهب لابد ان كازوها- تشان تنتظرك
اجفل هيجي بخوف و قال و هو يضرب جبينه بكفه : ككازوها!....لقد نسيتها....ساذهب الان...وداعا...
قال شينتشي بنفسه : مجنون.... واعاد تحديقه بملاكه يدرس ملامحها..................
*****************************************
- اين انتي ياران؟؟؟
قالت كازوها ذلك و هي تبحث عن تلك الاخيرة في اقسام المدرسة الخاليه....لينتهي بها المطاف تلهث عند قسم الموسيقى....لترى امامها ابن عم صديقتها ران...المدعي"يوشي"....(* اعرفكم...هي المفاجاة رقم 1!*)....
-سالها يوشي باستغراب: كازوها -تشان...اهلا بك...هل هناك شيء؟؟
قالت بين انفاسها المقطوعة من الركض في جميع اقسام الثانويه : ابحث عن ران....ارايتها هنا او هناك؟؟؟
لمح الخبث في عيناي يوشي ثم قال : اه...ملاكي الصغير؟؟..اصيبت بالحمى و هي الان في.......
لم يكمل كلامها لان كازوها لم تكن في الغرفة اساسا!
ذهبت راكضة لا ترى امامها شيئا....اغرورقت عيناها بالدموع... و بدات في بكائها الطفولي الجميل.....تذكرت صديقة عمرها ران....عندما اصيبت اخر مرة بالحمى...ظلت طريحة الفراش لمدة شهر بسبب مناعة جسمها الضعيفة ...ظلت على اثرها اسبوعان في غيبوبة في المستشفى...ظلت هي ساهرة على راحتها و تدعي لها بالشفاء....لايمكن0....لايمكن....لايمكن!!....لا يمكن ان يحدث ذلك مجددا...لا يمكنها ان تتحمل تهدد حياة صديقتها و خسرانها....لا تستط....قطع سلسلة افكارها المريضة اصطدامها بصدر قوي....وذراعان احاطت بخصرها الجميل بقوة...لوهلة...احست بشعور بالامان الرهيب...ثم ما تلبث لتعاود البكاء...لتشم رائحة ذلك الجسد...انه هو!...ياللسماء...ياللقدر.....دائما عندما تبكي تجد نفسها تبكي بين ذراعيه!
مسد هيجي على شعرها بحنان....ثم حملها و ذهبا لغرفة المستودع الواسعه المغلقه...اضاء الانوار....ثم جلس على الارض متكئا على الحائط....واضعا "صغيرته" كما يسميها عند بكاءها او تصرفها بطفوليه....احتضنها و هي اختضنته من خصره بحركة متملكة و طفوليه.....ثم بدات بالبكاء مرة اخرى و هي تدفن راسها في صدره...عندما انتهت ابعدت راسها قليلا لتجد انها بللت قميص هيجي كاملا بدموعها....قالت له بصوت منخفض و مبحوح من كثرة البكاء: اسفه....
ابتسم لها بحنان....كم يحب طفلته الصغيرة!....حتى عندما تبكي بين ذراعيه او يغيظها بكلامه...ببساطة يحبها هكذا طفلة صغيرة بين ذراعيه!...
همس باذنها بحنان و لطف : مابك صغيرتي؟؟ مالذي ابكااك هكذا؟؟
فركت عينيها بحركة طفولية ثم نظرت اليه..فاحتضن وجهها الباكي بيديه..و قال لها: لا افرط بك...انتي تعرفينني..قولي لي..مالذي جعل وجهك الجميل يخيم عليه الحزن؟؟
ابتسمت له و هي تفكر حقا انه لا يفرط بها...رغم كل ما يفعله و يلقيه من ملاحظات مزعجه....فهو من الداخل شخص حنون و لطيف!....
قالت له و هي تضع راسها على صدره ، لتستريح عليه بامان و راحتا كفيها تشاركان راسها في الاسترخاء على فارسها بصوت باكي: انا....فقط...علمت ان ران..عادت لها تلك الحمى...و حزت كثيرا لانها...لاننا...لانني...
و عادت للبكاء ع صدره و هو يمسد على شعرا بحنان يهدئها و يقول: ششش...اهدئي كازوها!...لا افرط بك..اعلم اكي تخافين عليها كثيرا و لكن...ران قوية ولن يصيبهها اي مكروه..لا تخافي...
امسك بجهها برفق و رفعه لناحية عيناه اللتان تشعان حنانا بلون اخضر اوساكي...لتلتقي عينيها المحمرتان الباكتين و انفها المحمر ووجنتيها المبللتان بالدموع...نظر لها بثقة وقال لها باشراقه و ابتسامة ساحرة واعدة :حسنا اذا...مارايك بان اخذك لعندها اليوم لتزوريها؟؟..اليوم الثلاثاء...ادبر امر غيابك عن المدرسة و العائلة...و اجهز حقيبة لك فيها ملابس للمبيت عند ران... واتي انا كل يوم....و عطيكما الدروس الفائته...و نعود للمدرسة الاحد...و تكون ران قد شفيت.....
قال كازوها بفرح بين دموعها : احقا يا هيجي؟؟ اتعدني بذلك؟؟!!!
نظرلها نظرة ثقه و حضنها و قال : اجل.....اعدك!!
**********تم الفصل الرابع***********
غايز شكرا للجميع و خاصة monysoka لانني معجبة برواياتها....و احبها لذا فرحت عندما علمت انها تقرء رواياتي....
شكرا للجميعع.. ورح احاول اكتب الفصل الخامس بحصة الفيزياء بكرا ههههههه
جانا!.......

أنت تقرأ
" ما بين زرقاواه و بنفسجيتاها "
Teen Fictionقصة عن المحقق كونان 💛 القصة تخرج عن محور الانمي كثيرا...