قبل ما نبدا الفصل في ملاحظة حبيت نقول عليها..في مجموعة من القراء يعتقدو ان الرواية هادي مترجمة وفي منهم اللي قالولي انها مقتبسة من انمي وكذا..بصراحة الشي هاذا يوجعني بجد نحسه اجحاف بحقي خصوصا ان منهم اللي حتى بعد ما نوضحلهم يقعدو مصرين عالشي هادا.. الرواية روايتي واني اللي كاتبتها وكل حرف وكل جزء وكل شخصية فيها هيا من أفكاري الخاصة ومن ساعات وساعات من التفكير والكتابة والتعديل والصراحة كل فصل نكتبه يعلم الله قداش نتعب فيه فلهذا رجاء ياريت تتفهمو لأن والله توجع لما تتعب في شي وفي النهاية ينكرو تعبك ومجهودك..
《الفصل الحادي عشر: إيميليا التي لم أعرفها》
¤¤¤¤¤¤
"إذن..ما الذي ستفعلينه الآن؟"
تقلّبت ناحية بيلوس الواقف إلى جانب سريري بعد أن أسند ظهره على الحائط، وقد عقد يديه أمام صدره وهو ينظر نحوي منتظراً إجابتي..
كنت قد أسندت كوعي على الفراش، بينما بسطت يدي على خدي وأنا انظر إليه الآن مرتديةً ملابس نومي. ولم أفكر طويلاً قبل أن أجيبه بعد أن حركت كتفيّ بلا مبالاة "لا شيء.. سأستسلم فقط عن الحصول عليه."
رفع بيلوس حاجبه وسألني بشك "هل أنتِ متأكدة؟ ستتوقفين هكذا فقط؟!"
"أجل..هكذا فقط. أعني فكر في الأمر بيلوس...لقد كان هدفي من الحصول على كل هؤلاء الحلفاء هو لأحمي نفسي، وأمنع أي أحد من محاولة قتلي في الوقت الذي علي قضاؤه هنا. وبالنظر إلى وضعي الآن، أظن أنني سأكون بخير. إن الاتحاد مع آرون مختلف تماماً عن أي شخص آخر، فذلك يعني الاعتراف به كزوجي وكشريكي المستقبلي. وعلى خلاف غيره، هو سيدرك الأمر على الفور إذا ما بقيت معه بعزيمة ضعيفة ودون أن يكون لي هدف محدد."
سكت بيلوس قليلاً وهو يفكر في كلامي، لكنه سألني بعد برهة بينما ينظر نحوي بجدية "هل فكرتِ في احتمال ألا تستيقظ إيميليا أبداً؟ كيف سيكون وضعكِ حينها؟"
تنهدت بضيق وتلك الاحتمالية هي أكثر ما أكره التفكير به على الإطلاق.. لكنني أجبته رغم ذلك بهدوء "لهذا السبب قلت لك أنه من الأفضل ألا أعمّق علاقتي بآرون. سيكون زواجنا بعد ستة أشهر فقط من الآن، لذلك لا يمكنني السماح بأن يقبل بي كزوجته الحقيقية أبداً. ماذا لو أنه أراد وريثاً مني؟ حينها سيكتشف ببساطة أنني لست إيميليا، ولا أريد التفكير فيما يمكنه فعله في ذلك الوقت."
"لكن...أليس من الطبيعي أن يرغب في الحصول على وريث؟ أعني أن ذلك سيحدث عاجلاً أم آجلا إذا ما تزوجته!"
حركت كتفيّ بلا مبالاة وأجبت ببرود "ذلك ليس شرطاً. ربما لا يمكنه الزواج بامرأة أخرى من بعدي، لكن ذلك لا يمنعه من اتخاذ العدد الذي يريده من المحظيات. إذا ما اضطررت للبقاء هنا لوقت أطول والزواج به فعلاً، فمن الأفضل لي أن أحتفظ بعلاقتي الحالية معه."
أنت تقرأ
The prince's fake fiancee
Historical Fiction"IT'S NOT A TRANSLATED STORY" في سن السادسة فقط، واجهت آناستازيا غيلبرت الجوع والفقر والتشرد بعد أن تركتها والدتها وحيدة في الشارع دون أن شيء سوى قلب محطم، وروح قوية أقسمت على الوقوف في وجه هذا العالم القاسي.. وبعد عدة سنوات، يظهر والدها الدوق روجر...
