ظلامي

Twenty

هووولا حبيباتي..
لا تنسوا الفوت والتصويت
بدياكم هالمرة توصلون ل ١٢٠ تصويت، نسبة لأنكم أصبحتوا تتفاعلو بسرعة وانا ما الحق اكتب البارت..

يلا انجووووي
...
Kory pov

توقف قلبي في الثانية التي التقت فيها نظراتنا وشعرت بصدري يضيق من.. من، لا اعرف حقيقة كيفية وصف الضياء الذي شعرت به وكمية الفرح التي جعلتني اختنق داخليا..

لم املك شيئا سوي النظر الي تفاصيله المتكاملة بوجه فارغ من التعابير..
شعره الذهبي المنسدل بغزارة علي جبينه، عيناه ذواتا اللون الازرق المشرق أنفه المستقيم ووجنتاه الملتحيتان..
كنت أموت كل يوم بإنتظار هذه اللحظات والان هي تقف في وجهي وانا لا املك شيئا سوي التحديق فيه ببلاهة..

عقلي لم يستطع ان يعمل عيناي توقفتا عن الرمش وجسدي كأنه قطعة صخر..

الرجل فوقي-او علي القول رفيقي - ابتسم بلطف ليجعلني أكاد اتقيأ قلبي من كمية المشاعر التي باغتتني.

كنت علي الحافة!!

عيناه تمعنتا النظر في وجهي قبل ان يقول بنبرة غلبت عليها السعادة " لم يخطئ حدسي!"
حسنا ،دعوني فقط اصف لكم الأمر من بعيد.. هو كان ينظر الي وجهي بحب.. هذا اولا، ثانيا كان يبتسم!! بحق اللعنة ابتسامته وحدها كانت تقتلني مئة مرة..
ثالثا تكلم بذلك الصوت الملائكي والذي دغدغ اذناي بلطف لتسري رعشة لذيذة في اطرافي..
كان هذا كثيرا جدا لأتحمله..

انا بالكاد استطعت ان ابتلع ريقي مرة واحدة لأشعر بعدها بجفاف كاسر في فمي وكأنني لم اشرب ماء منذ ولادتي الي هذه اللحظة..

مد يده بنيّة سليمة للغاية وهي رفعي عن الارض الا انني بقيت احدق في اليدة الممدودة وكأنها.. لا أدري كيف اقولها؟.. غصن من الجنة؟

لا..هذا مبتذل للغاية!!

حدقت فيه وكأنه يرفعني من الأرض.
وحسنا لم اعلم ما يجب ان أفعله، بقيت احدق في يده لمدة لا أعلم تماما كم مضى منها وهو لم يقل شيئا بل استمر ينظر لي بالمقابل..

صوت ما قطع اللحظة، وضحكة خفيفة جعلتني ارهف السمع، بينما رفيقي أشاح بوجهه لجانبي، استغربت من فعلته تلك وعندما نظرت وجدتها ريبيل مع ابتسامة عريضة تزين ثغرها..

هل جنّت يا تُري؟!

فكرت لثانيتين قبل ان اشعر بيد ما تضم خاصتي بلطف، وبشيء كألسنة اللهب يمر عبر جلدي ودوراتي الدموية وصولا الي قلبي ثم معدتي وساقاي..