ظلامي

Nineteen

سوري علي التأخير في البارت حبيباتي... انجوووي
ولا تنسوا ال١٠٠ فوت للبارت القادم والتعليقات حبيباتي

Kory pov

لم يغمض لي جفن طوال الليل ،وحتى اليومان اللذان تلا لقائنا، بينما عقلي يعيد ما قاله نيكس في اللحظات الاخيرة..

-هجمات عَلى مناطق الالفا-
هذا ما سجلته ذاكرتي، وهذا ما جعلني استلقي على  فراشي احاول تفكيك رموز ما قاله،الا انه تبين ان ذلك لا يحتاج اي تفكيك!!

هو فقط انقذني بجعل ذلك الالفا يبتعد عني، قام بما في وسعه وخاطر بنفسه في سبيل تنحيتي عن الاذى..

لم يكن هناك تعقيد، ولم يكن هناك صعوبة في فهم الأمر لأنه سهل من الأساس وهو ان نيكس بالفعل يهتم بي، هو يضع لي قيمة ما و يعتبرني شخصا..

اللعنة علي انا احبه عندما يتصرف بهذه الطريقة..

ضرب خفيف علي الباب جعلني ارفع رأسي لأحدق في ريبيل، ومن غيرها سيقرع الباب!!

"الا زلتي مستيقظة؟"
سألتني بهدوء وهي تتقدم نحوي لأهز رأسي بإيجابية..

لقد كانت قلقة كثيرا في اليومين اللذين مضيا بما اني كنت شاردة طوال الوقت، لا اتناول الطعام ولا انام جيدا.. اظنها ظنت انني اصبت بداء من نوع ما، وللحق فقد كانت تجلس معي كثيرا..

حتي انها كانت تتعرض للكثير من المضايقات بشأن بقاءها معي كل هذه المدة، انا شخصيا كنت اجد ذلك لطيفا، فهي كانت تأتي كل يوم تؤانسني وتحكي لي قصصا عن طفولتها وكيف كانت حياتها قبل ان نلتقي، هي في السابعة عشر بالمناسبة ولكنها تبدو اصغر من ذلك..

شعرها عسلي اللون ذو تموجات بنية طبيعية وعيناها زرقاوتان واسعتان، انفها دقيق وشفتاها رقيقتان..
لديها براءة واضحة في ملامحها وهناك شيء ساحر في وجودها، عندما تقترب مني استطيع اشتمام رائحة لطيفة فيها.. شيء لا استطيع تحديد ماهيته ولكنه لطيف..

احاديثنا كانت تزداد كل يوم، الطقس، العمل، الهوايات وكل شيئ يدور في عقولنا.. باحت لي بكل أسراري وانا حولت مبادلتها المثل، يبدو ان الأمر الجيد من بين كل هذه المصائب التي تحدث لي كل الوقت هو ريبيل..

"ماذا هناك؟ لماذا تتسللين كاللصو.. ؟" كنت علي وشك سؤالها الا ان يدها امتدت لتغلق فمي بسرعة..

"هشش.." قاطعتني بصوتها لأكتم انفاسي وانا انظر لها بإستغراب،
ما بها هذه الفتاة؟

"لقد فكرت، بما انك هنا ولا شيء لديك لفعله؟ لما لا نذهب الي الخارج قليلا؟ "
اقترحت بلطف وهي تضم قبضتيها معا بتوتر.. تنتظر إجابتي..