Eighteen

11.5K 1K 217
                                        

أعتذر عن التأخير في النشر بس أحب اقول لكم ان البارت كان جاهز من ليلة أمس، وكان باقي ٨ اصوات لحتي يكتمل عدد الأصوات لهيك فضلت انتظر ونمت..

المهم، بتمني تستمتعوا بالبارت وبتمني انكم تعلقوا اكتر لاني بحب اشوف ردات فعلكم علي الأحداث 😘😘😘

انجوووووي
________

نيكسوس pov

لقد مر بالفعل أسبوع كامل منذ اخر مرة رأيت فيها كوري ولكن الان
واخيرا استطيع ان ارتاح من كل هذا..

نظرت إلي الشيطان الأخير والذي كان يتقدم نحوي بمنجله الطويل المسمي ب خاروث والمعروف عنه بالحدة والخفة.. اضافة الي لونه الأسود الداكن..

لكل منجل اسم معين وخواص واضحة حفظها يساعدك في القضاء علي حامليها بسهولة وبما انني قد تعلمت ذلك منذ نعومة اظافري فيمكنني بالطبع القضاء عليهم بلا الحاجة الي عيناي حتي..

حرك الشيطان المنجل بسرعة في حركة دائرية ليولد تيارا حراريا يجعل المنجل يشتعل باللهب ولكن قبل ان يتنفس حتى، كانت شفراتي الحادة تنحر عنقه ليحترق بسرعة وتتلاشي ذرات جسده التي تحللت كالغبار مباشرة، ويتحجر المنجل لاحقا بصاحبه..

تنفست بعمق عند معرفة انني قضيت علي اكبر عدد من الملاحقين، وان كورسيا الان بخير فحياتي تعتمد علي حياتها..

وبما ان ذلك الالفا اللعين بعيد عنها فأنا اضمن انها بتمام العافية، علي الاقل جسديا..
ومع انه لا زال علي ان اجيب علي ملايين الاسئلة الا ان ذلك هو اخر همي الان..

بعد تأكدي تماما من انه لا يوجد أي أحد يريد ان يجزّ اعناقنا حالا، قمت بفتح احدى بوابات الظل لأصل بسرعة الي الغرفة التي تحتلها كورسيا.. وظهرت تحديدا في الحمام حيث استطعت سماع صوت اخر مع صوت كورسيا والذي اظنه لتلك الفتاة التي تبقي معها دائما..

لا اعلم ماهو اسمها بعد وصراحة انا لا اهتم لهذا، طالما ان فتاتي بخير فلا شيء اخر يهمني..

لم استطيع الاتيان بأي حركة في انتظار ان تخرج الفتاة من الغرفة لكي لا تلاحظ وجودي، واثناء ذلك توجهت عيناي الي المرآة لأري بعض القذارة علي ملابسي - ذرات غبار ي خواني😹-

الأمر اغضبني بشدة لاتمتم بهمس " اؤلئك القذرون.. ليحترقوا في الجحيم"
مددت يدي وقمت بخلع القميص عن جسدي ورميه بالقرب من الحوض، اقتربت من المغسلة وبدأت بغسل يداي ووجهي وفجأة سمعت شهقة خفيفة تصدر من الباب بجانبي..

رفعت رأسي لتقابلني نظرات كورسيا المحرجة ووجهها الذي اصبح احمر اللون، جسدها تصلب في مكانه من الصدمة..

ظلاميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن