رواية عشقت حُبك الاسود💔الفصل الثامن

17.9K 413 12
                                    


في يوم جديد استيقظت سارة اما ندي ف كانت نائمة بجانبها..تتركها سارة وتذهب متجهه الي شركة القاضي لتتحدث مع مهند في تلك المصيبة التي اوقعها بها

وصلت سارة امام شركة القاضي وهي مترددة تدخل ام لا وهي شاردة وتتذكر كلماته لها وهو يقول"انتي افتكرتي ان مهند القاضي هيحب بنت  زيك"ثم تنزل الدموع من عيونها وتدخل الشركة

اما عن مهند
ف كان في مكتبه واوشك علي الخروج من الشركة
سارة وهي تفتح مكتب مهند
السكرتيرة:انتي بتعملي اي هنا وازاي تدخلي بالطريقة دي ومن غير ماتخبطي
سارة بغضب واحمرا عيناها:متتكلميش معايا
ثم تفتح باب مكتب مهند بكل قوة وثقة
مهند وهو جالس علي كرسي مكتبه ويتفاجي بوجود ودخول سارة مكتبه
السكرتيرة:والله يا استاذ مهند انا مليش ذمب هي اللي دخلت وانا كنت بحاول امنعها
مهند ب غضب من سارة و استغراب
مهند:اطلعي برا انتي دلوقت واقفلي الباب وراكي
السكرتيرة:تحت امرك يا استاذ مهند
تخرج السكرتيرة وتغلق الباب وراها بدون اي كلام اما سارة تنظر له بقوة وقسوة
مهند بحده ودهشة:انتي بتعملي ايه هنا
سارة:انت كدبت عليا ليه
مهند بضحك وثقه:انتي لسه هناك ولا ايه..لكن انا قولتلك كل الاجابات اللي ممكن تيجي في عقلك امبارح ولا ايه يا وردتي وهو يضع يده علي خدها..تبعد سارة يده عنها
سارة:انت قذر ومقرف
مهند بضحكة خبيثة:بس مكنتيش بتقولي كدا امبارح وانتي في سريري
سارة بدموع وكادت ان تصفعه ولكنه مسك يدها بقوه وهو يقول:اتماديتي
ثم يترك يدها بعنف
سارة ببكاء:هتندم علي اللي انت عملته دا يا مهند
مهند بغرور:هتفضلي تقولي كدا كتير ولا ايه وبعدين ما انتي قولتي كدا امبارح وريني بقي هندم ازاي
مستنيكي يا حلوة ها
سارة بحزن وندم:مقرف
مهند يتحاول ان يتمالك اعصابه ويمسك يدها ويطردها خارج المكتب
سارة:سيب ايدي
مهند بحده:اسكتي
سارة:بقولك سيب ايدي
مهند:برا وابقي وريني بقي هتعملي ايه لما تروحي الكليه وتشوفي صورك وانتي في حضني مش مع واحد لاء مع الكلية كلها
سارة ببكاء:انت عملت فيا كدا ليه انا معملتلكش حاجة
مهند لم يهتم بها ويغلق الباب بقوة
اما عن سارة ف تترك الشركة وهي تبكي بشدة

تستيقظ ندي ولكنها لم تري سارة بجانبها ولكنها تظن انها في المنزل وهي تنادي عليها..ولكنها لم تري اي رد
وتبدأ الاتصال بها ولكنها لم تجيب وهي قلقة بشدة..ثم تقرر ان تذهب الي شركة القاضي لتتحدث معه

اما سارة فظلت ماشيه لم تعرف الي اين ستذهب وايقنت انها النهاية..وهي تبكي بكاء شديد علي انتهاء حياتها
وبسبب بكائها الشديد لم تري سارة السيارة القادمة بشده نحوها حتي اصطدمت سارة بالسيارة بشدة

في شركة مهند القاضي
تخبر ندي السكرتيرة بالدخول الي مهند القاضي
السكرتيرة:في معاد بينك وبين الاستاذ مهند
ندي:الحقيقة لاء لكن في موضوع مهم جاية عشانه
السكرتيرة:اتفضلي اعدي دقيقة اديله خبر
ندي:ماشي
السكرتيرة لمهند:في واحدة برا عايزة تقابل حضرتك وبتقول في موضوع مهم
مهند:البنت اللي اجت من شوية..سارة يعني
السكرتيرة:لا حضرتك دي واحدة تانية
مهند:ماشي دخليها
تدخل ندي وتبدأ بالكلام معه
ندي:ازيك يا مهند
مهند ب استغراب:تمام يا ندي بس مش غريبة شوية انك تيجي الشركة وكمان عايزاني في موضوع مهم
ندي:سارة يا مهند
مهند بحده:مالها
ندي:متلفش وتدور يا مهند سارة قالتلي علي كل حاجة وكانت منهارة امبارح بسبب اللي انت عملته
انت مش فاهم انت عملت ايه انت دمرت حياتها..لي تعمل فيها كدا   دي عمرها م عملت حاجة وحشة لحد

رواية عشقت حُبك الاسود💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن