تجاهلو الاخطاء الاملائية ..
بعدَ مرور اسبوع .
جالسة على سريرها الابيض وتنظر للسقف كعادتها الي اصبحت تلازمها طوالَ هذا الاسبوع .
قاطع هدوء الغرفة صوت فتح الباب واغلاقه يدل على ان هناك من دخل .
وجهت نظرها نحوَ الباب لترى من احبَ قلبها وعشق .
انهُ كل شيء بالنسبة لها .
هو صديقها هو حبيبها هو اخيها هو كل شيء .
توجه لها بابتسامة لطيفة .
-احزري ماذا . قالها وهو يخرج الطعام من هذا الكيس البلاستيكي .
-ماذا؟؟
-ستخرجين اليوم .
-حقااا.
قفزت من السعادة لتحضنه متجاهلة تلكَ الآلات التي تُزين يداها .
-جين. تحدثت فجأة بجدية لتجعله يقلق .
-ماذا؟
-كوكي .
-انا حاولت صدقيني انه يستمر بلوم نفسه ولا يقبل ان يأتي ويتحدث معكِ .
-اه يا اللهي انا بالفعل اريد الحديث معه لقد اشتقت اليه ، ارجوك جينننن لقد كان مجرد حادثث لعين .
-ليسَ كذلك
قاطعهم صوتٌ ثالث اقتحم الغرفة
التفتا اليه ليجداه واقف بجدية مكتفاً ذراعاه .
-لم يكن حادث . بل كانت محاولة قتل متعمدة ومدروسة.
-ماذا؟!
-نامجون مالذي تتحدث عنه .
-هيونغ . الشرطة حققت بالقضية ، لقد كانَ السائق مصاباً برصاصة مباشرة بقلبة .
شهقت جونا بخوف لتتمسك بجين محاولة ان تكبت دموعها .
-ماذا؟ هذا يعني .
-اجل هيونغ لقد كانَ قناصاً محترفاً .
-وهل هناكَ اي تطورات؟
-هذا فقط ما عرفوه اليوم والتحقيق مستمر . انهم ذاهبين ليتفقدو جميع كاميرات المراقبة القريبة من مكان الحادث .

أنت تقرأ
ليتَنِي اخبَرتُها . [مكتملة✓]
Randomهوَ : يُحِبُها بكل جوارحه ، بكل ما اوتيَ من قوة . هيَ : تحبه من كل قلبها ، تعشقه حد الجنون . انهما يكابران فقط ، لا يعترفان بحبهما وينكران مشاعرهما . كيفَ سينتهي بهما الحال؟ الجزء الثاني من رواية ( العضوة الثامنة ) يجبُ عليكم قرائتها لفهم الفكرة ...