. وجودها بين ذراعيه اعادها لايامها تلك الايام التى ظنت انها نسيتها ولكن اتضح عكس هذا ما ان نامت على صدره تدافعت خيلاتهما- الحميمية تتزاحم في راسها ..... تذكرت كل شيء تاوهاتها الناعمة تعلقها به لقد تعلمت بين يديه كل شيء تحولت من طفلة لامراة- مكتملة علمها حتى كيف تعلن عن تلك الرغبة ...تتعلق به وتهمس ليس من السهل نيسان هذا كيف تخيلت انها نسيت الجنه بين ذراعيه وبرغم الجرح الغائر بقلبها منه الا انها اثناء الولادة كانت تصرخ باسمه كانت تريده بجوارها لتطمئن ووجدت نفسها تنادى كما كانت تفعل وقتها
#مهاب
اعتدلت جالسه لقد اشرقت الشمس جيد انه غير موجود لايجب ان يري هذا لن تجعله يراه ..تثائبت بكسل لاتذكر انها نامت هكذا منذ الحاق مازن المدرسة الداخلية ابتسمت بحنين وهي تربت علي راس الهر المستكين امامها وتذكرت يوم وجدته ،،،كانا علي الشاطيء عندما وجدته كان صغير هزيل يرتعش ،،،لم تطن تعلم انه يكرهه الحيونات الافي هذا اليوم رفعته بالكاد مليء كفها الصغير
#مهاب شوفت القط
نظر اليها بامتعاض #ارمي الارف اللي في ايدك ده ،،،شكله جربان
اقتربت منه #والنبي اخدها معايا شوف دا كيوت اووي هحميه هيبقي جميل خالص
قال بحنق #يابنتي دا مش عاوز يستحمي دا عاوز يولع ،،،،وبعدين يروح معانا فين لاء طبعا انا بكرهه الحيونات اتفضلي بقي ارميه
منذ صغرها وهي تعشق القطط لذا سقطت دموعها
#عشان خاطري يابوب ،،،
#طب خلاص متعيطيش ،،، خلاص هناخده
مهاب دوما كان قادر علي تحويل دموعها لضحكات ،،،
#بموت فيك يابوب بحبك اووي نروح بقي نوديه للدكتور
#دا اللي هو مين
رفعته امام #اوسكار تفتكر ولد ولابنت
لمعت عيناه واقترب محذرا
#اسمعي بقي هوديه للدكتور مش عشان يعالجه لااااعشان اعرف نوعه طلع دكر انسيه خاااالص مفهوم
حدقت بوجهه بدهشه #نعم اشمعني يعني ،،، ايه هيعكسني مثلا
دفعها ولكن ليس بقوه
#عدي ادامي ممنوع اقترب اي مذكر منك مفهوم
ورغم حدته الاانه عالجه واحتفظ به برغم انه يكره الحيوانات ،،،، واوسكار نفسه استشعر هذا فكان دوما يبتعد عن مكان وجوده ،،،، ولكنه تركه تركه حتي لايري دموعها ،،،، ولكن هذا لايمنع انه كان يحتد بشده ماان يراها تعتنقه اوتقبله كان ينتزعه منها
#لو شفتك حضناه تانى هدبحه وكمان حضنهولى وانت لبسه قميص نوم قرطاس جوافة انا
انفجرت ضاحكة وقالت
#انت مجنون ياجدع انت،،،، سيبه حرام عليك دى روح بتحس ،،،،بتغير عليا من قطة
تركه ليهرع اوسكار للخارج ضمها اليه وقال بهيام
#ياحبيبتى انا بغير عليكي من الهوا لما بيلمس شعرك .وبعدين دا قط مش قطة
خلصته من يده فهرب من الغرفة تعلقت بعنقه فاكمل
#انتي بتاعتي لوحدى انا وبس مقبلش شريك. ........
اتسعت ابتسامتها وهى تربت على راس القط المستكين بين ذراعيها ،،،، من الواضح انه كان يهتم بهداعبت فروته لترفعه يقابلها وهمست
#عارف يااوسكار انا هخدك معايا مازن هيحبك اوى هو صحيح نسخة من ابوه بس بيحب القطط زيي ....
بدلت ثيابها ونزلت من الغرفة قابلت صابرة فى الممر بادرتها
#ربع ساعة ويبقي الفطار جاهز فى الجنينه سيدى فى المكتب
تعجبت فهي لم تسال ولكن الخادمة العجوز وكانها عادت بها الذكري انها دوما ملتصقة به اينما يذهب توجهت ناحية المكتب ،،،،،،،،لاول مرة تري مهاب بهذه الهيئة الجديه منهمك تماما فى الاوراق امامه ،،،تري ماذا يفعل بكل هذا التركيز
#مهاب انت بتعمل ايه
رفع وجهه عن الاوراق وتاملها للحظة مالبث ان ابتسم
#صباح الفل ياقلب مهاب وعمره كله .....بشتغل
نظرة الذهول التى ملئت عيناها جعلته يقترب منها لم تراه يعمل ابدا من قبل مهاب الجمال يصرف المال ولكنه لايجنيه
#انتي مستغربة اوى كدا ليه
هزت كتفها #من امتي يعني بتشتغل
#طول عمري ياقلبي،،،، قلتلك فى حجات كتير احنا منعرفهاش عن بعض،،،،، انا بشتغل من وانا فى ثانوي بابا كان بيدربني على الشغل عشان اقدر اكمل مكانه واول ماخلصت كليه سلمني كل حاجة
قالت بعدم تصديق
#مهاب انا قعدت معاك سنتين ومرحتش الشغل ولامرة
تنهد بعمق #دا حقيقي ..... من ساعة ما خطفتني حورية بحر مجنونة واتلقيت نفسي بجري واراها سيبت كل حاجة وبعد ما رجعنا من السفر اتلقيت وجودها فى حضني اهم من كنوز الدنيا كنت بتابع الشغل من البيت وانت نايمة الظهر
كانت منفعلة فلو كلامه صحيح معناه انه تخلى عن الكثير من اجلها قالت بحنق
#انا كنت مراتك مش بنتك يا مهاب
احتضن خديها
#انت لسه مراتي يااندي ،،،،،،،بس انت عندى اكتر من كدا ،،،،،،انت بنتي وامى وحبيبتي وصحبتي انت كل حاجة ليا فى الدنيا،،،،،،، كنت بعشق اراقبك واشوف حركاتك،،،،،، حتى وانت بتقطفي الورد فى الجنية وبتجري ورا الفراشات الملونه زي اي عيل بينبهر بالالوان،،،،،،،،، وتيجي تجري عليا وتقوليلي مسكت فراشه وتوريهاني فى ايديكي وتسيبها تطير وتقوليلي حرام عشان متمتش ،،،،كنت بوريهالك بس انت عندي اكتر من كدا بكتير ،،،،،،انت الروح جوايا من غيرك ببقي ميت تمثال طين
مهاب وتلاعبه الدائم بها ،،،،الم تكبر وتنسج حولها هاله من الجمود لما يخترقها هو بهذه البساطه ،،، لما مشاعره صادقه هكذا ،،،اليس بخائن ،،، مهاب هدم حياتها من اجل نزوه حقيره
#يلا- عشان نفطر انا مستنيكي ..بس حاجة كويسة جدا انك بقيتي بتصحي بدرى
قالت بحنق لايخلو من العصبية
#دا على أساس انك كنت بتنام بدري دا انت كنت بتنام بعد الفجر
قال باسما #شوفي ياستي طول عمري بصحي بعد الفجر ...بس انت كنت بتبقي صاحية
قالت بحنق
#مهو مينفعش انام وانت صاحي
اتسعت ابتسامته وربت على خدها
#ماشي يعني احنا الاتنين-كنا بنستنا بعض على شان ننام مفيش داعي نعمل كدا يلا بينا
كان الجو صحو فى الحديقة والافطار- شهي ولكنها كانت شاردة
# سرحانه فى ايه يااندى
اشعلت لفافة وقالت بشرود
#معني كلامك ان كان فى حجات كتير بتعملها غصب عنك
قال بتاكيد #لما اغير شوية حجات اتعودت عليها متبقاش حاجة ،،،،كان كفاية قوى اشوفك مبسوطة
ويحك مهاب ماذا تفعل تحديدا لما خنتنتي ان كنت تحبني لهذا الحد وكان الحيرة الكبيرة فى عيناها وصلته ربت على خدها
#مش هتشوفي الحاجة الوحيدة اللى اتغيرت فى البيت وانت مش موجودة
نظرت حولها وقالت بابتسامة
# انا شايفة كل حاجة زي ماهيه
امسك يدها وتحرك
#انت بس ملفتيش لسه فى البيت
عبرت معه الممر الضيق الذي يوصل البيت الصيفي تسمرت فى الارض- وهى تري البركة الرائعة المصنوعة حديثا لقد كانت فكرتها هى من اقترح هذا فقالت بانفعال
#روعة يامهاب
#فكرتك ولانسيتي
قالت بانفعال
#كنت بفتكر ان الفكرة معجبتكش وانك مش مهتم
هز راسه نفيا
#مفيش حاجة قولتيها مهتمتش بيها انا كنت فضيلك مكنش عندى حاجة تشغلني عنك
قالت بانفعال
#ايوة بس انا قلتلك على البركة دى من زمان
ابتسم #مكنش ينفع تتعمل وانت موجودة فى البيت
#ليه
#يا اميرة قلبي انا بغير عليكي من اوسكار اروح اجيب عشر رجاله علشان حد فيهم يرفع عينه ويبصلك اقتله ... . جبتلك شوية مايوهات تحفه فى اوضتنا جوا
تحركت ناحية البيت الصيفي اطلقت صفير اعجاب وهى ترى مجموعة اثواب السباحة
#زوقك تحفه يامهاب
بدلت ثيابها وارتدت ثوب احمر مكون من قطعتين وخرجت تحمل المنشفة فى يدها النظرة الشغوفة فى عيناه اسعدتها ولكنه قطب واقترب بخطوات سريعة وضع يده على الندب العرضي الواضح ببطنها وقال بلوعة
،#من ايه دا
بلعت ريقها فهي لم ترتدى ثياب من هذا النوع منذ فترة كبيرة لذا نسيت قالت اول ماتبادر لذهنها
#عملت الزيده
نظر اليها بقلق
#دا مش مكان الزيدة ... ومفيش دكتور يفتح زيدة بالعرض
هزت كتفها وقالت بارتباك
#ااااصل اااااهما قلولي كدا فى المستشفي .. من فضلك يامهاب مفيش داعي تجدد الوجع
قال بامل #يعني بداية جديدة
ابتعدت عنه وقالت #يعني هجرب البركة
تاملها وهى تغطس فى الماء كما هى حوريته المجنونة لها حوار خاص مع الماء شعرها الاسود- الطويل يلتصق برأسها ويتمدد فى الماء خلفها غطست فى الماء للاسفل- خلع ثيابه ونزل الماء. خلفها ..... احتضنها فى القاع وصعد بها للسطح شهقت بقوة ودفعته ضاحكة
#انت عاوز تغرقني
هز راسه نفيا
#بعد الشر عليكي،،،،، عارفة انا عملتها من خمس سنين ومنزلتهاش ولامرة،،،،،،كنت مستني لما ترجعي عشان اخدك فى حضني فى الميه ... عمري ماياست كنت عارف انك هترجعي .... بس انت اختفيتي كانك كنت حلم جميل وصحيت منه ،،،،،،دورت عليكى فى كل شبر ،،،،،،كنت بنام علشان احلم اني هتلقاكي الصبح واول ما يجي عليا الليل وموصلش لحاجة اقول هنام علشان اشوفها فى الحلم ....
قالت بارتعاش #مهاب
قال بعتاب #ازاي قدرتي تبعدى دا كله ...ازاي يااندى
لمساته الناعمة تدخلها عالمه السحري هذا العالم الذي اعتقدت انها نسيته لم تشعر انها خرجت من البركة ولابحركته هى غارقة حتى اذنيها فى نظرته الشغوفة وكلماته الناعمة المليئة بالعاطفة
#جبتي القسوة دى منين .....ازاي مش حاسانى ولاشيفانى... ازاي موحشتكيش ...انت قلبك ايه بقي حجر ... حرام عليكى
تاثرت اكثر مما يجب بكلماته العاطفية الصادقة ونظرته الشغوفة الملتهبه ،،،،،،شعورها بالضعف يقتصر علي وجودها بين ذراع مهاب ،،،، نعم اشتاقت لكل شئ ،،، لمسته زمجرده شعورها كانثي والتي تجاهلته لفتره طويله ،،،، ولكن ،،،،مهلا مهاب خائن هدم حياتها ،،،، ماهر في التعامل مع النساء ،،،،هل اوقع نيره بنفس الطريقة للحظة تفاجأت انها بداخل البيت الصيفي عل. الفراش ابعدت ذراعيها المتعلقتان به ودفعته في صدره ،،، نعم لم تستطيع زحزحته ولكنه ابتعد نظرة عيناه الملتهبة اختفت وحلت مكانها نظرة ناريه غاضبة ليهدر بها بثوره
#انتي ايه اللي جرالك .... ايه بقيتي حجر
اعتدلت على طرف الفراش وقالت بغضب مرتعش
#اتعلمت مبقاش لعبة فى ايد حد يامهاب والبركة فيك .....اانت انتهيت من حياتي ...ومش هترجع تانى لاني مش عاوزاك
مهاب ليس من النوع الذي يغضب بشده هذا ماتعرفه عنه ،،،،،ولكن ما راته فى عيناه فى هذه اللحظة اكد لها بالفعل انها لاتعرفه ،،،، عيناه تحول بيضاها للون الاحمر عروق وجهه جميعها نافره ورغم هذا تحدث بهدوء ارعبها اكثر
#بتسمي شوقي ليكي لعبه ياساندى
بلعت ريقها بصعوبة .... مهاب نادرا ماكان يغضب منها ودوما يناديها باسمها كامل وهو غاضب ،،،،ولكن في هذه اللحظه رأت وجهه اخر من مهاب وجهه مخيف ،،، كرامتها النازفه جعلت لسانها يتحدث
#ايوه لعبة واتاكد ان العيلة الصغيرة اللى كنت بتتحكم فيها كبرت وتقدر تتحكم فى نفسها كويس
اوى،،،،،، وتقدر تقول لاء،،،،،،، وترفض اللى هى مش عوزاه
اللعنه انها تكاد تجزم ان عيناه تقذف نار ستحرق عظامها اضطربت عضلات فكه وقال بغضب حارق
# معني كلامك انك كنتي ليا غصب عنك
هى فعليا لم تقصد هذا ،،،،وفي الحقيقة لم تفهم معني كلامتها الاعندما وضحه ولكن اوان التراجع عن الحماقه فات لانه امسك ذراعها وهزها بعنف وهو يصرخ تقريبا
#مش هسمحلك تهدى اللى انا عايش عليه انت فاهمة ولالاء
قالت بالم فذراعها علي وشك الكسر
#انت اللى هديت كل حاجة
قال بغضب #انا معملتش حاجة
كيف لم يفعل لقد رات بعينيها لقد خانها لايمكنه ان ينكر
#حياتنا مع بعض انتهت وسيبني ايدي وجعتني
للحظة نظر على يده التى تعتصر ذراعها وتراخت يده عنها رفع قبضته وضربها فى مسند الفراش وقال محذرا
#اتعلمي متوصلنيش اني اغضب كدا،،،، واحمدى ربنا انك فلتي من تحت ايدى ،،،،،،واعرفي ان اللى بينا منتهاش وعمره ما هينتهي .......ووريني ياساندى مين فينا اللى هيصبر علي دا،،،، ياااااااااكبيرة
قال جملته وانصرف انهمرت دموعها حتى غالبها النوم
❤❤❤❤❤❤لااله الاالله ❤❤❤❤❤❤
