تاملت اللوحة امامها قلب منكسر الى نصفين نصفه يقطر دما والنصف الاخر- به زهره بيضاء نقيه ابتسمت
#وحشتني اووي يا مازن
عند قيامها شعرت بالم شديد فى جسدها فهي تقريبا منذ مساء امس وهى جالسه هكذا اخذت حمام دافيء وصنعت بعض الشطائر وتمددت على الفراش طرق عل. الباب افزعها وجعلها تنتفض لتذهب سريعا وقفت خلف الباب فالوقت تعدى منتصف الليل
#مممين
صوته العالي اخافها حتى والباب مغلق
#افتحي الزفت ده بدل مااكسره على دماغك
فتحت الباب ازاحها بقوة ودخل لغرفة النوم قالت بحنق
#انت فاكر نفسك داخل تكية ياجدع انت ايه الى جيبك فى ساعة زي دى
التفت نحوها وقال بعصبيه
#قفله فونك من امبارح ليه
دخل الى الغرفة وجلس بجوار الطاولة قالت بحنق
#وانت مالك وبعدين انا تعبانه وعاوزة انام اتفضل اطلع برة
تاملها بنظرة فاحصة ممتده على ثوبها الرقيق الشبه عاري شعرت بالانزعاج- ولكن تلك النظرة الحميمية لن تنكر كم اسعدتها تحركت ناحية المشجب ورفعت الروب واوشكت ان ترتديه ولكنه اخذه من يدها وادارها بين ذراعية وهمس
#متغيرتيش لسه زي ماانتي ... موزتى الجميلة ... واميرة قلبي
اغمضت عيناها للحظة لتحاول التحكم فى اعصابها المحترقة زاد ارتجافها لمسته الناعمة لشفتيها بلعت ريقها بصعوبة وبلكاد تحكمت فى صوتها المرتعش ابعدت يده
#فى ملايين شيلين جسم زى دا ومش بعيد عن ايدك لكن دا لاء
زفر بنفاذ صبر وقال بابتسامة
#اتعلمتي الكذب يا اندي
تلمسها بشوق جعلها ترتعش بين ذراعيه ... وهمس بتقطع
#انا عايز بتاعي وبس .....
حاولت السيطرة على تلك الرغبة العارمة بداخلها ولكنها فشلت ...ودون وعي تقريبا استجابت لقبلته الحميميه تتعلق به تداعب خصلات شعره وهمس عقلها بد بعيد ،،،،،ان تكون امراه حقيقية شيء افتقدته منذ ست سنوات،،،،،، ولم تشعر بقسوة وحدتها الاالان ،،،،، هى واعيه انها تذوب بين ذراعية همس
#وحشتيني اوى يا اندى
تلك النظرة الغائمة الشغوفة الخاصة بها .. التى تجعلها تابعة له فى لحظة وتلك الشفاة المرتعشة ولكن مهاب خانها فعل نفس الشيء مع امرأة سواها زبح كرامتها اتى بامراة اخري على فراشها ولهنا جمدت تماما والعاطفة الملتهبة بعيناها سكنت انطفئت نظر اليها وقال بعصبية شديدة خافتها
#انتي ايه اللى جرالك ...
ابعدته وتحركت جالسه علي طرف الفراش حاولت قدر الامكان ان تكون متماسكه ولكن صوتها خرج متحشرج
#العيلة الصغيرة كبرت والدنيا علمتها كتير وداست عليها كتير ومعتش بيضحك عليها
تاملها للحظة تفتح احد الادرج- وتخرج عليه لفافات سحبت احدها واشعلتها زفر بقوة واشعل واحدة
،#بجد،،،،،،، اشك اندي
نفثت دخان لفافتها وقالت بتحدي
#لاء اتاكد
اقترب وربت على خدها وقال
#تمام اتاكدت ،،،،،بس اتاكدت من حاجة تانية ان الجسم دا لسه عليه بصمتي .... ولسه بيمشي زى ما بوجهه بس السؤال هيقدر يقاومني انا اد ايه
قالت بعصبية
#لحد ما يدفن فى قبره ،،،،،،انت خرجت من حياتي ومش هسمحلك تلعب بيا تاني
ضاقت عيناه وقال بنبره تحذير
#اممممم مش هتسمحي ...هتمنعيني يعني
قالت بثقه #ايوه همنعك
هز راسه وقال باستفزاز #وهتمنعيني ازاي
قالت بعصبية
#اسمع يا مهاب اتفضل امشي ومعنتش تيجي هنا تانى محدش فى المنطقة دى يعرف ان انا متجوزة
انفجر ضاحكا ورفع يدها
#هتفضلي طول عمرك عبيطة ،،،،،امال الدبلة اللى في ايدك دى بتقول ايه ... وميرسي على التصريح الروعة دا
قطبت #تصريح ايه
تمدد على الفراش وتثائب بكسل
#اولا بقيتي بتدخني ودى حاجة كويسة كنت فاكر اللي فى الطفاية سجاير راجل ،عشان السجاير دي رجالي ،،،،،وثانيا تصريحك الروعة ان مفيش راجل بيدخل البيت
حمقاء شعرت بالحنق على نفسها فقالت بتحد
#اصل انا بحب قوى احافظ على سمعتي مفيش رجاله بتجيلي هنا انا اللى برحلهم
صك على اسنانه بقوة وشد يدها فنحنت فوقة
#بقيتي مستفزة ودى حاجة مش كويسة
لما تشعر بكل تلك السعادة من نظرة الغيرة المشتعلة بعيناه النظرة المتحدية بينهما جعلتها تنفجر ضاحكة وشاركها الضحك لم تلاحظ- انه اقترب منها واحتضنهاحتى صارت ترتاح على صدره مهاب امانها الوحيد على الارض- اغمضت عيناها تستمتع بدفء ذراعية حولها بامانها .المفقود وحبها الخائب بحياتها التى ظنتها اسعد مايكون وهو حولها لجحيم بخيانته لها ابتعدت واعتدلت جالسه زفراته العاليه جعلتها تنظر اليه ربت على خدها
#عجباني اوى ساندى الجديدة شخصيتها مستقلة تقدر تاخد قرار وتنفذه وتحارب علشانه تبني حياتها وتنجح لوحدها انا فخور بيكى اوى
الانفعال الصادق فى عيناه جعل قلبها الاحمق- يرتجف من السعادة ولكنه على حق قالت
#لو الكلام اللى بتقوله حقيقي ابعد عن حياتي يامهاب
تنهد بقوة وقال بالم جعلها تحدقه
#البرواز اللى انت عملتيه حولين نفسك من برة عجبني اوى ......بس كل اللى انا عاوزة سيبيلى بنوتي العبيطة اعيش معاها شوية بس .... مش كتير يااندي
الالم العميق بعيناه جعل قلبها يرق رغما عنها فقالت بحنق على نفسها
# انت عارف ان عمر حياتنا ما هترجع زى ما كانت وانت عارف السبب
قال بانفعال # انا معملتش حاجة اندم عليها ياساندى
كيف لايندم على خيانته لها قالت باختناق
# انت عاوز ايه يامهاب
تنهد بالم وقال
#انتي وشك تعبان اوى ومحتاجة تنامي ،،،،،،واضح انك منمتيش زيي من امبارح ،،،، هنكمل كلامنا الصبح
عقدت ذراعيها وقالت بجديه
#طب اتفضل امشي وبكره نتقابل بره ،،متجيش هنا تاني يامهاب
من الواضح انها كانت تحدث نفسها فهو في مكان اخر تماما ،،،،عيناه مسلطه عليها ولكنه شارد بالكليه ،،،عيناها الخائنه وجدت مرتع في تأمله ،، لم تتخيل انها تشتاق اليه لهذا الحد ،،،، مهاب لايكبر قطار العمر يتوقف عنده ست سنوات لم يغيروا من ملامحه سوي تلك اللحيه التي زادته وسامه وجاذبيه ،،،،، نعم عيناه شارده ولكنها تستطيع معرفه فيما شردت ،،،، وهج عيناه يفضحه ،،، مهاب يريدها ،،، اعتادت علي انفعالات عيناه وترجمتها والغريب انه برغم البعاد لم تنسي هذا زفرت بقوه وحاولت استجماع نفسها لن تضعف امامه مهاب خائن لايستحق
لقد اصبحت قويه بما يكفي لتوقفه هكذا ظنت لذا اقتربت ربتت علي خده
#مهاب انا بكلمك
تلاحمت العيون كل منها يبعث رساله مختلفه ،،،،نعم وصلتها رساله عشقه المتأججه بعيناه ،،، كما واثقه ان رساله رفضها وصلته ،،،، لانه اغمض عيناه للحظه ولكن عندما فتحها كانت خاليه تماما من العاطفه وابتسم
#ماشي يااندي ،،انا اصلا مش مصدق اني شيفك ،،،،هاه، كنتي بتقولي ايه
عقدت ذراعيها وقالت بتحدي
#قلت اتفضل من غير مطرود ومعنتش تيجي هنا تاني ،،،
ابتسامه مستفزه تملئ وجهه لم تستطيع تفسيرها ،،،، مهاب ليس بالرجل الذي يتلقي الرفض بهذا البرود ولن تبالغ ان قالت السعاده قالت بغيض
#انت بتضحك علي ايه
هز راسه نفيا وجذب ذراعاها لتسقط فوقه هذا لانها قريبه منه حاولت ابعاده ولكنه رفعها لتستلقي بجواره
#مهاب لو سمحت سيبني
تركها لتعتدل ولكنه امسك ذراعها قبل ان تتحرك وقال
# شوفي يا ستى مينفعش انزل من البيت دلوقتي ...
قالت بحنق #وليه بقي ماانت لسه طالع من شويه
ربت علي خدها
#انتي ساكنه في عماره فاضيه شقتك بس اللي سكنه ،،، فاكيد اللي شافني طالع مستنيني انزل ،،،، ودا يسوء سمعه بنوتي ،،،، بس اما تنزل معايا الصبح قدام الناس كلها محدش يقدر يتكلم ،،،،،،،احنا وش الصبح وكلها ساعتين والنهار هيطلع ....
مهاب يتلاعب بعقلها كالعاده ،،، زفرت بضيق
#طب اتفضل قووم انا عاوزه انام
سحبها لتسقط علي الفراش وقال بعيض
# مش هعمل حاجة مستكترة عليا اشارك الهوا
قال جملته واراح راسه على الوسادة واغمض عيناه هى تحتاج وبشده للم شتات نفسها المبعثرة ..ان تكون وحدها زفرت بقوة واغلقت الاضاءة الابتسامة- الناعمة التى ارتسمت على شفتيه أكدت انه مستيقظ ولكنه لم يقترب ولم يتلمسها ..هى كانت متعبة بما يكفي ولذا نامت على الفور