12

26.8K 767 492
                                        















ليلاف
______

احضرت المضاد والذي كان اشبه بسائل لزج ثقيل قليلاً  ووضعتها في وعاء طبي كان في حقيبة الطبيب ذاك

و في الوقت ذاته كانت تلافيا هدأت قليلاً من حركة دانيال واعتقد ان دانيال علم ماذا تحاول ان تفعله هي لان بات يحاول ان يبقى جسده هادئاً

تقدمت لها وبين يدي المضاد وقلت: علينا اخراج الرصاصات لا أستطيع فعلها هل تستطيعين

نظرت لحقيبة الطبيب وأخذت منه الأدوات نظرت هي ل دانيال بنظرة لم افهمها حقاً كان عينيها فارغة تماماً من اي شيء ولكنني شعرت بانها نظرت له بشيء لم افهمه
وبدات ببرود وجمود تخرج الرصاصة الاولى وبعدها اخرجت الثانيه لم تهتم لعروق دانيال التي كانت تنفجر من الالم لم تهتم لدانيال الذي كان يحاول ان يبقى جسده هادئاً لم تهتم وكأنها لا تفعل شيء برودها وجمودها كان شيئاً فضيعاً ما ان انتهت من اخراج الرصاصات حتى اخذت ذالك الوعاء مني وبدات تدخل المضاد في أماكنه إصابته لم احتمل الامر
فقد اغمضت عيناي بعد ما فعلتهُ وبعد ما ادخلت
المضاد باكمله لجسده

بدا دانيال ساكناً او بدا دانيال وكانه متعب من الالم بدا وكانه يتالم حد الموت ولكنه لم يبقى له طاقه للصراخ او حتى للحركة

وانا التي بقيت ادعو ان يكون استنتاجي واستنتاجها صحيحاً لانه اذا كان نوعاً اخر من السم سيموت لا محال

وبعد نصف ساعة من تدخل الطبيب لخياطه جرحه و لعنايته

بدات حرارة جسده تزداد لدرجة كبيرة الا ان طبيب قال ان خطر زال عنه وان الحرارة فقط من اجل المضاد و السم الذي في جسده بدا التخلص منه كانت تلك الفتاة جامدة
جامدة لدرجة لم تفعل شيء فقط الجمود

خرجت من مكتب حسام بعد اطمئناني ان ذالك اللعين دانيال بخير وزال الخطر عليه

وما ان دخلت جناح الملك اللعين المبجل قفلت الباب وما ان أقفلت الباب واستدرت حتى شعرت بجسدي يندفع على الباب بقوه كبيرة مما ادى الى ارتطام ظهري بالباب بقوه كبيرة شعرت بفرقعه عظام ظهري

ويد ما كانت تخنقني بقوه كبيرة نظرت للفاعل وانا احاول التنفس فقط كان حسام

كان يخنقني بيده بطريقة مرعبه وغضبه المرعب عاد له

كل ذرة بجسدي اصبحت ترتجف خوفاً منه وترتجف ايضاً من نقص الاوكسجين الذي احاول ان استنشقه وهو يخنقني

حاولت النطق ولكنني لم استطع
تذكرت ايفان عندما كنا نتدرب في بداية كل تدريب يقول لي ( قاتلي وكانه حياتكِ متوقفة على هذه اللحظة )

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 23, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ليلاف(الجحيم)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن