- طيب طيب.....جايه ....إيه قله الذوق دى أكيد حد معندوش ريحه الدم وسخيف ...!
فتحت ليليان باب المنزل بقوة علي مصرعيه لـ تجد روفيدا و ورد و لارا تقفن علي الباب

تحدثت بملل قائله: مش بقول حد سخيف .... ادخلوا وإقلعوا الجذم وإقفلوا الباب وراكم

تحدثت بـ حدة وذهبت الي غرفتها تجلس كـ موضعها السابق كـ الارامل

- ايه القرف اللي عملاه علي السرير دا يا ليليان
تفوهت لارا بـ دهشه وهي تشير علي آوراق المناديل الملقاه هنا وهناك !!
- مجتيش ليه النهاردة الشغل يا ليليان !
- اهو كيفي كدا
لكزتها ورد وقالت : قومى إعملي لينا حاجه نشربها !

تطلعت ليليان بها بـ غضب وآشارت علي ذاتها قائله : أنتى شايفه إن منظري يسمح بـ حاجه دلوقتي !! المطبخ جوا ومتلعبوش كتير أمى بتزعق ..

- هتقومى ولا نستخدم العنف !!
- هقوم .... مش لاجلكم لأجل أنى الغلبانه بتتعب في المواعين
توقفت ليليان بعدما آنهت جملتها وسارت بـ الردهه

- إعمليلي عصير برتقان
تحدثت لارا بـ هدوء و آنف مرفوع لـ تلتف لها ليليان موجهه لها نظرات ساخطه لم تنتبه لـ عتبه الغرفه فـ تعركلت لتصتدم رآسها تلك المرة بـ الارضيه بقوة ونزفت !

-----------------------------------

فتح زين باب المنزل الخاص به هو ولينا مؤخراً و الذي لم يكن يأتيه سوا ليومين في الاسبوع ولكن بوجودها معه قد اصبح يبيت بمنزله ولا يخرج سوي معها غير عده مرات فقط..

اقسم بداخله انه عندما يجدها لن يتركها مرة اخري بل سيجعلها زوجته فعلياً امام عائلتها ووالدتها وكل العالم.. لن يتركها حتي تصبح ملكه وله ولن يصمد حتي يتذوق عشقها له ولكن وهي ليست فاقدة للذاكرة..

استلقي علي الاريكه بضيق وحزن.. مشاعرة مختلطة ، هي حبه الاول وعشقه الابدي وزوجته ايضاً لم يكن يتسلي معها لم يكن يشبع شهواته لم يكن يركض وراء رغباته الحيوانية لم يفعل هو فقط وقع بعشقها.. نعم استغلها.. وابشع استغلال ايضاً فهو قد خاطر بحياتها يعلم ان علاء سيحاول جاهداً ان ينتقم منه عن طريقها..
بطرق عديدة لا يعلمها ولكن ما يعلمه انه لن يجعله يؤذيها ابداً.. وان فعل !! فسيقتله او لن يسامح نفسه ولا يقدر علي العيش بدونها ايهما اقرب..
ولكن ان كانت حيه ولازالت تريده مثلما يريدها واكثر او لم تريده ولم تحبه فهو لن يتركها مهما حدث.. اخبره قلبه بأنه تركها بالفعل وهي الان تدفع ثمن اخطائه وايضاً لا يعلم ما قد يفعله بها علاء بالطبع توقع ان يصفعها ولكن ما يجعله خائفاً ان يؤذيها بأي طريقة وقد تكون ابشعها هو اغتصابها وليس منه فقط !!

قام من استلقائه ليخرج سيجاته ويشعلها بغضب..

دفن سيجارته بـ المطفأه بغل و توتر .... ثم آخرج سيجاراً جديداً يخرج به ما بجوفه..

كيف حالها الان؟.....راود ذهنه أفكار بـشعه قد تحدث لها بين هؤلاء الذئاب حتى إنقض فزعاً و قلقاً من مجلسه !!

آطبق جفونه بقوه لـ تراوده صورة محبوبته وهما يسحباها داخل السياره بعيداً عن أحضانه !! نظراتها....نظراتها الهلعه التي تتطلع به في إنتظاره يدافع عنها ولكن لم يفعل تقتله الف مره ..
إحتاجته ولم يلبي ندائها ..... كيف له آن يحيا بعد تلك الفعله الشنيعه ..

جلس علي الاريكه من جديد آعينه ترقرقت الدموع بها ..... فـ عاد برآسه للخلف يفكر ويفكر حتي غلبه النعاس ..

فاق من نومه على ذلك الصوت الرقيق الذي عاهده ....! إنه صوتها هى

- زين...إصحا يابنى ...؟
إتضحت الرؤيه بـ الفعل لـ يجدها تبتسم وهى تجلس علي فخديه كما تفعل ..... إحتضن وجهها بين راحه كفوفه و هتف بأشتياق وعدم تصديق..

- لينا...إنتى ازاى هنا...؟؟
رفعت منكبيها بـ جهل ليحتضنها علي الفور وهو يحمد الله علي رؤيتها سالمه ..

- أنا آسف يا لينا ... آسف ..

عادت للخلف هى وتحدثت وإبتسامتها لم تختفي : آسف علي إيه....علي دا ..

آشارت علي معدتها بنهايه حديثها لـ يوجه نظرة لها فـ وجد الدماء تغطي ملابسها هى مصابه !!!

- ليناا....آنا..ازاى كداا !!!

- متتأسفش بعد ما قتلتنى !!

إنقض منه نومه هلعاً و حبات العرق تحيط بوجهه !!! كابوس بشع للغايه لم تراودة كوابيس من تلك النوع الا عند موت شقيقه و بعدها شقيقه فارق الحياة !!! لينا !!

أصدر هاتفه صوت رساله ما لـ يتجه له علي الفور ، وجدة موقع علاء و لينا الذي حددة جهاز التتبع الموضوع بـ فستان لينا من الداخل ..

يتبع....

صفحه إستغلال (نورهان مجدى & هاجر يونس )Where stories live. Discover now