#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغةبعد ماحچى هُشام رفعت شهد راسها عليه ، تنهدت بضيق وحاولت تستجمع طاقتها .. باوعتلة بإبتسامة خفيفة تعلو وجناتها عكس الإضطرابات إلي تحوم بداخلها وگالت بهدوء ؛
_هُشام أريد نفصخ .
توسعت عيون هُشام لطلبها المفاجئ والغريب ونصدم من كلامها ،باوعلها بتعجب وسألها بإندهاش ؛
_ليش شصاير ! شسامعة عني شهد شنو من شوفة شايفتها عليه ليش تردين تفصخين ؟ .
إرتبكت شهد شوي وردت عليه بهدوء ؛
_لا لا والله السالفة موهيچ .
دنگت راسها وبدت تفرك بأصابع إيديها ، إبتسامة مصطنعة بانت على ملامحها وگالت ؛
_لا هُشام أصلاً إنتَ ماكو رجال بالعالم مثلك والله وإنتَ هم تدري بحقيقة مشاعري تجاهك بس كُل مابالسالفة أنو ...
سكتت شهد وماكملت كلامها ، بقت ساكتة للحظات ورفعت راسها لگت هُشام يرمقها بنظرة متسائلة وحدقة تطلب منها إكمال كلامها ، حاولت شهد تحچي بس الكلمات ماچانت تطلع من حلگها ورجعت دنگت راسها بتوتر .
حرك هُشام راسة وتقرب منها أكثر .. إبتعدت هيَ عنه من شافته من رحليه وهو يتقرب منها ، إبتعدت عنه وحطت بيناتهم مسافة ، قاطع الصمت بينهم صوت هُشام وهو يسألها ؛
_بس شنو شهد ؟ كملي كلامچ گولي شصاير إحچيلي .
تقرب منها هُشام ولزمها من أكتافها ، هزها بخفة وسألها بصدمة ؛
_ليش تردين تفصخين شصاير إحچي ؟ گُليلي شسمعتي عني ليش هيچ ؟ معقول علمود الوضع البين أُمي وأبوي تعوفيني !؟ .
هزت شهد راسها بالنفي وردت ؛
_لا لا هُشام والله موهيچ الحچي بس...سكتت وماكملت كلامها ورجعت دنگت راسها ، شد هُشام على أكتافها ودنگ راسه لمستواها ، باوعلها بعيونة الخايفة والمتسائلة وگاللها ؛
_بس شنو ياشهد ؟ هسة غير تگُليلي ليش تردين تفصخين ؟ مامن حقچ تجين على ساعة وتگُليلي أريد نفصخ غير أكو سبب ! تره هذا طلاگ موبس فصخ خطوبة عادية ! .
سكتت شهد وماردت عليه ، أردف كلامه وگاللها ؛
_أهلچ مبين عليهم ميدرون بقرارچ لأن حتلوا همة صعبين وياچ ما أتوقع يرضون بتهم تتطلگ ويصير عليها حچي حتلوا يكرهوني بعد وگع الفاس بالراس ومابيها مجال للتراجع .
أنت تقرأ
خطايا وغفران || باللهجة العراقية
Romance"بيتٌ بُني على وهم ، حبٌ قديمٌ يعود أدراجهُ إلى الفؤاد ، خطايا تنهشُ ذواتَ الآخرين لايستتابُ منها .. هل هناك مجالٌ للمغفرة ؟ . " _ _ _ _ _ _ •الرواية باللهجة العراقية . •مُقتبسة عن قصة حقيقية .. •إبتدأت في (٢٠١٩_٦_٢٧ ..١٢:٥٣ مساءً) •وأنتهت في...