💔 حب خادع 💔
وينزل حمزه ومعاه حياه بعد ما سمعوا صوت زعيق من تحت وكانت الصدمه من نصيب حمزه لما شاف ابوه وعلي وشه اثار تعذيب وكان حاضن دولت وهي بتعيط وبيبص لاحلام بكره وقرف
حمزه بصدمه: بابا
حامد الصياد: ايوه يابني انا ابوك
حمزه: مش معقول كنت فين وايه اللي عمل فيك كده
حامد الصياد: دا موضوع طويل يابني بس عدا علي خير ويبص لاحلام بس ايه اللي جاب الست دي هنا
حمزه: اولا الست دي تبقي امي وهي ست البيت دا
حامد الصياد: ست البيت تبقي دولت وبس سامع
حمزه بغضب: امي هي ست البيت دا ومفيش اي واحده تاني بعدها هتكون الهانم هنا غيرها
حامد الصياد: بس هي متستاهلش تكون هانم اصلا دي واحده خاينه
حمزه بصوت عالي: اسمع يا حامد يا صياد قسما عظما اللي هيجيب سيره امي علي لسانه هيكون اخر يوم في عمره حتي لو كان انت
دولت بخبث: خلاص يا حبيبي سيبه يتكلم براحته مهما كان هو لسه صغير وكمان دا ابنك معلش يا حبيبي علشان خاطري
حامد الصياد: شايف اللي بتتكلم عنها بقله ادب بتقول عليك ايه فعلا انت وامك طول عمركم واحد
احلام بحزن: خلاص ياحمزه سيبه يابني يقول اللي هو عايزه العيب مش عليه العيب علي الحربايه اللي لفت عليه وطلعتني واحده خاينه
حمزه: يعني هو مش خاين هو جابها تشتغل عندك خدامه وكلنا كنا فاكرين كده بس هي طلعت واحده *** من الزباله اللي كان بيعرفهم زمان لا وجايه ومعاها عيله صغيره وبتقول انها اختها وهي ف الحقيقه بنتهم الغير شرعيه جابها من واحده زباله باعت نفسها ليه لا وبيقارنها بيكي
حامد الصياد: اخرس وبعدين امك هي السبب دايما تعبانه ومريضه وانا راجل وليا حقوقي علشان كده دورت بره ودولت هي اللي عرفت ترضيني وهي اللي ارتحت معاها
حمزه: بس كنت عايش معاها 17 سنه في الحرام يا حامد بيه وكده تبقي هي عاهره ولا لا
حامد الصياد: اخرس يا قليل الادب ويرفع ايده علشان يضربه بالقلم بس حمزه يمسك ايده وينزلها بتحدي
حمزه: انت ملكش اي حق علشان تمد ايدك عليا وبعدين الكلمه اللي وجعتك اوي دي مراتك قالت اكتر منها لمراتي وانا سايبها في البيت بس علشان خاطر بنتك اللي المفروض اختي واللي مراتك ضيعتها بدلعها فيها والله اعلم بتعمل ايه في خروجاتها بالليل
دولت: اخرس بنتي اشرف منك ومن مراتك الجربوعه اللي انت جايبها من الشارع وعايز تعملها هانم
عزه: انا بنتي متربيه احسن تربيه واشرف منكم كلكم ومستحيل بعد النهارده بنتي تقعد معاكم في بيت واحد انا هاخد بنتي وامشي من هنا وتروح عزه تقف قدام حياه اللي واقفه متسمره مكانها ومش مستوعبه اللي بيحصل وتهزها عزه: حياه بنتي يلا بينا نمشي من هنا انا مستحيل اطمن عليكي وانتي وسط الناس دي يلا بينا يابنتي الله يخليكي
حمزه يشد حياه من عزه وياخدها في حضنه: لا مستحيل حياه تبعد عني دي مراتي وهتعيش في بيتي ومش هسيب مراتي تبعد عني ويبص لحياه صح يا حياتي قوليلها انك مراتي ومش هتبعدي عني وتنزل دموعه حياتي ردي عليا قوليلها انك مراتي وهتكوني معايا في بيتي ومش هتبعدي عني
حياه تبص لحمزه وتسيبه وتطلع علي غرفتها وتطلع وراها عزه واحلام
حمزه بغضب: اقسم بالله هدفعك كل اللي عملتيه يا دولت ومش هرحمك ويطلع يجري ورا حياه ويلاقي احلام وعزه واقفين قدام الباب
عزه: الحق يابني حياه قافله علي نفسها
حمزه ويخبط علي الباب بقوه: حياه افتحي الباب يا حياه افتحي يا حبيبتي علشان خاطري
احلام: مفيش فايده اكسر الباب يابني لتكون عملت في نفسها حاجه
حمزه يكسر الباب ويدخلوا الغرفه ويلاقوا حياه قاعده علي السرير بهدوء يقرب منها حمزه
حمزه: حياه
حياه تبصله: نعم
حمزه يستغرب هدوئها: حياه مالك فيكي ايه
حياه تبص لاحلام وعزه: لو سمحت ممكن تسيبونا لوحدنا
عزه: طيب يابنتي وتقوم عزه تخرج هي واحلام ويقفلوا باب الغرفه وراهم
حمزه: حبيبتي مالك
حياه: لو سمحت يا حمزه انا وافقت علي طلبك لما طلبت مني اديلك فرصه هلشان تخليني احبك بس بجد انا تعبت انا حاسه اني عايشه مع مافيا انا اتخنقت وتعبت صدقني كل ما تخلص مشكله يطلع مشكله اكبر منها انا كرهت البيت دا علشان خاطري سيبني امشي من هنا انا وماما احنا مش قد الناس دي
حمزه: اوعي تقولي كده تاني طول مانا معاكي هكون امانك وحمايتك اوعي يا حياه تخافي من حاجه وانا جنبك
حياه تبص ليه بحزن وتقول لنفسها: للاسف ياحمزه انا مش مصدقه اللي انا شيفاه دلوقتي انا مش شايفه حمزه الطيب انا شايفه حمزه تاني سامحني انا اسفه: احم طيب خلاص بس ممكن اعرف ازاي والدك ساب مامتك من 3 سنين واتجوز دولت وازاي اختك عندها 20 سنه
حمزه يتنهد: حاضر هقولك بصي بابا زمان كان ليه علاقات كتير اوي مع النساء لان ماما كانت مريضه من بعد جوازهم بسنه وطبعا الراجل ليه حقوق وفيه اللي بيكون مخلص لزوجته وفيه اللي بيدور بره وللاسف بابا طلع من النوع اللي بيدور بره وعرف دولت كانت واحده هربانه من اهلها وشافها بابا وعجبته وجابلها شقه وكان بيروح يقضي معاها ايام وليالي هناك وطبعا كل دا في الحرام ومع الوقت بابا عرف ان دولت حامل اتخانق معاها وطلب منها تنزل الجنين لانه بيحب ماما وكش عايز اي ولاد غير منها بس دولت بانت علي حقيقتها وظهرت بوشها الحقيقي ماهو البنت اللي تهرب من اهلها علشان محافظين عليها من الشباب وهي تقول عليهم مقيدينها وتسيبهم وتهرب ممكن تعمل اي حاجه وحشه وطبعا زعقت واتخانقت مع بابا وقالت انها هتفضحه وسط الناس والمجتمع اللي احنا عايشين فيه وطبعا بابا خاف يخسر اسمه ورجع في كلامه في اجهاض الجنين بس رفض الجواز منها ومن 3 سنين ماما تعبها زاد وكان صعب عليها تقوم بسؤليه البيت لوحدها وبابا اقترح عليها يجيبلها خدامه وهي وافقت وطبعا اتفق معاها او بمعني اصح ضحك عليها وقالها هتكوني قريبه مني وهتعيشي في ڤيلا وطبعا هي واحده جايه من الشارع ماصدقت هتعيش في بيت عز ووافقت وطبعا كان معاها بنتها وبابا جابها ولما ماما سألتها عن اسمها قالتلها اسمي دولت ولما سألتها مين البنت الصغيره اللي معاكي دي بابا ارتبك وقال ان البنت الصغيره تبقي اختها وهما عايشين لوحدهم بعد وفاه اهلهم وطبعا ماما بطيبتها صدقت واتعاطفت معاهم وفتحتلهم بيتها والخاينه استغفلتها وساعات كنت بنزل من غرفتي كنت بسمع صوت ضحك من غرفه دولت بس كنت بقول يمكن بتضحك مع اختها بس حصلت اكتر من مره وفي مره قربت من بابا الغرفه وفتحتها وشوفت صدمه عمري ابويا نايم في السرير مع واحده وكمان الخدامه بتاعه امي شوفت عيون بابا وهي بتبصلي بأسف واعتذار ساعتها من صدمتي مشيت من الغرفه وهو جري ورايا وحكالي كل حاجه كانت ليليان عندها 17 سنه
حياه: وازاي ليليان مقالتلش انها تكون بنت دولت
حمزه: للاسف اللي بيمشي في الطريق الحرام ربنا بيعاقبه ودولت ربنا عقبها في بنتها اللي اتولدت مابتتكلمش وبعدين تعب ماما كان بيزيد اكتر من الاول وبابا كان بيبعد عنها اكتر ولما انا عرفت كل حاجه بدأت دولت تلعب لعبتها وتخلي ماما تشك في بابا ونجحت في خططتها ولما ماما واجهت بابا حصلت بينهم مشكله كبيره ودولت فضلت تلف علي اخويا الكبير وتخليه يكره ماما واتفقت مع واحد زباله زيها انه يجي البيت وبابا كان مسافر ولما دولت عرفت انه خلاص علي وصول بعتت للراجل وحطت لماما مخدر في العصير وماما غابت عن الوعي ودولت قلعتها هدومها ونيمتها علي السرير ولما بابا وصل الڤيلا وطلع الغرفه شاف ماما نايمه وجنبها واحد من غير هدوم ولما بابا شاف الراجل اتصدم والراجل هرب ساعتها وبابا راح يزعق في ماما بس كانت نايمه وهو كان فاكر ان هي بتمثل عليه جاب مايه ودلقها وماما صحيت مفزوعه وشافت نفسها من غير هدوم اتخضت وجريت علي بابا وحضنته جامد بس هو ضربها بالقلم وجرها من شعرها واتهمها بالخيانه ورماها بره البيت بس هجم عليها ناس وخدروها وخطفوها بس ستر ربنا اني جريت وراها وشوفت الرجاله وهما بيحاولوا يخدوها في العربيه جريت عليها وضربتهم وخدتها في الڤيلا بتاعتي محدش كان يعرف عن الڤيلا حاجه وخدتها هناك بعيد عن الكل وبابا فاكر ان هي هربت مع اللي خانته معاه وطبعا دولت فضلت ورا اخويا لحد ما كره كل النساء وكره ماما ودولت فاكره ان اللي بعتتهم يخطفوها قتلوها بس امي كانت معايا ومكنتش بسيبها وكنت واثق ان امي مستحيل تغلط او تخون بس اخويا عمل حادث ومات فيه وانا انهارت امي مش جنبي في نفس البيت واخويا مات وابويا دايما مسافر ومش طايق سيره امي في البيت وانا قويت نفسي واستلمت الشغل وكبرت اسمي وبقي ليا اسمي وشخصيتي وقدرت اواجه ورجعت امي لحضني وقريب هثبت برائتها قدام الكل وهرجعلها مكانتها اللي سرقتها دولت وهندمها علي اليوم اللي فكرت تهرب فيه من اهلها
حياه: طيب
حمزه: حياه متبعديش عني ابوس ايدك انتي لو بعدتي عمي هموت فيها حياتي انا بحبك اوي
حياه: خلاص مش هبعد
حمزه يقرب منها ويحضنها حضن طالت مدته لدقائق وبعد عنها وقرب من شفايفها ولسه هيبوسها بعدت عنه حياه بارتباك: حمزه لو سمحت احنا بينا اتفاق ولا نسيت
حمزه: حرام عليكي يا حياه كفايه بقي انا تعبت من بعدك عني هتفضلي بعيد لحد امتي وحرماني من حضنك
حياه: قولتلك لحد ما اتعود عليك ولا انت نسيت اتجوزتني ازاي
حمزه بحزن: عن اذنك يا حياه ويسيبها ويخرج من الغرفه وينزل يلاقي حامد بيتخانق مع احلام
حامد الصياد: ايوه انتي اللي بعتي ناس ورايا وخطفوني وحبسوني عندهم شهر
حمزه بغضب: اسمع امي عمرها مانزلت للمستوي دا وبعدين هي كانت معايا دايما ازاي هتعمل كل اللي انت بتقول عليه دا وهتعرف اللي خطفوك ازاي
حامد الصياد: اسألها وهي دي هتكون صعبه عليها انها تعرف رجاله ماهي متعوده علي كده
حمزه بصوت عالي: اسمع يا حامد يا صياد البيت دا بيتي ولو عايز تقعد فيه تقعد باحترامك وتحترم اللي فيه فااااهم
حامد الصياد: البيت دا بيتي انا
حمزه: اه صح مانت متعرفش اني بالتوكيل اللي معايا نقلت كل حاجه بـسمي يعني انت دلوقتي في بيتي يعني تحترم ست البيت دا انت ومراتك الخدامه
وتيجي ليليان من بره وتشوف حامد وتجري عليه
ليليان: بااااابي وحشتني اوي يا بابي
حامد الصياد: وانتي كمان ياروح بابي
حمزه: اتفضل تربيه الخدامه اهي سايبه بنتها تبات بره البيت والله اعلم كانت فين وبتعمل ايه
دولت: انا بنتي اشرف منك سامع
حمزه: اسمعي انتي بقي بنتك دي تبقي اختي هي اه طالعه زيك بس اختي ولو حصلها اي حاجه وحشه بسبب تربيتك دي انا هنسفك يا دولت فاهمه هنسفكم كلكم
ليليان تبص لحمزه وتفرح من جواها بكلام حمزه وتحس بحنانه وتحن ليه وتنزل دموعها وتعرف ان كل تصرفاتها غلط وانتقامها من اخوها اكبر غلط وتروح لحمزه وتقف قدامه: ابيه حمزه انا اسفه وتعيط وتترمي في حضنه ويحن قلب حمزه عليها وياخدها في حضنه
حمزه: مالك طيب بتعيطي ليه
ليليان بدموع: علشان غلطت في حقك كتير اوي يا ابيه سامحني لو مش علشان خاطري هقولك وحياه حياه عندك يا ابيه تسامحني
حمزه يحس بالقلق عليها: مسامحك بس عايزك تتغيري وتكوني احسن وتبعدي عن صحابك وتبعدي عن چومانه
ليليان: حاضر يا ابيه
دولت بغضب: ليليان تعالي هنا انتي اتجننتي هتتخلي عن صحابك علشان حمزه
ليليان وتقف جنب حمزه: ايوه يا مامي ابيه حمزه خايف عليا وبيحبني علشان كده عايزني ابعد عنهم وانا هسمع كلامه ودا اخر كلام عندي وكمان يا ابيه انا حابه اصلي واقرب لربنا زيك ممكن لما تيجي تصلي تقولي اصلي وراك
حمزه: طبعا ياحبيبتي من عنيا
ليليان: طيب يا ابيه عن اذنك هطلع غرفتي
وتطلع ليليان غرفتها ويبص حمزه لدولت بقرف: شايفه بنتك سبحان الله مع انها حته منك بس للاسف مش زيك وعلي فكره يا حامد بيه اللي بعت ناس يخطفوك مش امي دولت مراتك اللي بعتت وراك الناس دي علشان يخطفوك وتتنازل عن كل املاكك وتتحول لاسمها هي وانا لما شكيف في كده نقلت كل حاجه لاسمي
حامد الصياد: انت اكيد اتجننت ودولت هتعمل كده ليه اللي عمل كده امك الخاينه اكيد عايزه تنتقم مني علشان رميتها في الشارع بعد ما كانت عايشه هانم
حمزه: لاخر مره بقولك اوعي تتكلم عن امي كلمه وحشه ومع الايام هثبتلك ان اللي واثق فيها دي ازبل من الزباله ويوجه كلامه لاحلام
حمزه: امي لو سمحتي اطلعي ارتاحي في غرفتك وانتي يا ماما عزه اطلعي ارتاحي وانا عندي شويه شغل في الشركه هخلصه وهرجع تاني وخلوا بالكم من حياه ويمشي حمزه علي شركته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الشركه يروح حمزه علي مكتبه ويكلم ياسر ويبلغه انه عايزه بسرعه وبعد شويه يدخل ياسر المكتب
ياسر: ايه يابني الغيبه دي انت من ساعه ما اتجوزت وبقيت فاشل في شغلك علي فكره
حمزه: والنبي يا ياسر مش طالبه هزار دلوقتي
ياسر: يا ساتر يارب انت بقالك فتره نكدي كده ليه يابني انت
حمزه: حامد الصياد رجع النهارده
ياسر: بجد طب كويس عرفت اتأخر في السفريه ليه انا بعت ناس بس قالولي انه ملهوش أثر هناك
حمزه: بيقول انه كان مخطوف وكانوا عايزين يمضوه علي ورق تنازل بثروته كلها
ياسر: لا براحه عليا كده وفهمني كل حاجه واحده واحده
حمزه يتنهد ويحكي لياسر اللي حصل
ياسر بصدمه: مش معقول كل دا حصل
حمزه: انا تعبت ومبقتش قادر استحمل وكمان حياه مش مدياني اي فرصه اقرب منها انا بجد تعبت يا ياسر تعبت
ياسر: معلش يا صاحبي ان شاء الله الامور هتبقي تمام
حمزه: اخبار شمس ايه يا ياسر
ياسر بغيره: وانت مالك ومال شمس وبتسأل عليها ليه
حمزه بخبث: لا انا كنت بتأكد من حاجه واتأكدت خلاص
ياسر بارتباك: ياسلام وعايز تتأكد من ايه بقي
حمزه: يابني دا انت لو خبيت عن الدنيا كلها مش هتعرف تخبي عني انا
ياسر: بحبها اوي ياحمزه اوي
حمزه بضحك: دا انت واقع بقي
ياسر: اوي والله
حمزه: يابني اتقل شويه يخربيتك
ياسر: ياعم اتنيل كنت تقلت انت
حمزه: تصدق معاك حق
ياسر: هههههه بصراحه الاتنين اييه صواريخ ارض جو
حمزه بغيره: بقولك ايه اعدل لسانك بدل ما اعدلهولك انا وبعدين قولي مشيت من الشركه بدري من كام يوم كده ليه هااا
ياسر: ابدا والده شمس كانت تعبانه وروحت وصلتهم للمستشفي وطبعا مكنش ينفع اسيبهم
حمزه: وعملت ايه هناك
ياسر: بص ياعم
فلاش باك
ينزل ياسر ومعاه شمس ويخرجوا من الشركه وتركب شمس جنب ياسر ويوصلوا بيت شمس ويطلع ياسر معاه ويشوف والدتها
الام: اهلا يابني نورتنا
ياسر بنورك يا ماما
الام: ماما
ياسر: احم لو تسمحيلي طبعا
الام: اكيد يابني اتفضل اقعد
شمس: ماما دا باشمهندس ياسر مديري في الشغل
الام: نورتنا يابني
ياسر: بنورك ياست الكل مالك خير شمس قالتلي انك تعبانه
الام: شويه دوخه يابني والحمد لله بقيت كويسه دلوقتي
ياسر: طيب يلا بينا نروح المستشفي ونطمن عليكي
الام: لا يابني انا كويسه الحمد لله
شمس: شكرا يا باشمهندس مش عايزين نتعبك
ياسر: شمس هي كلمه يلا بينا نروح المستشفي يلا يا امي قومي وينزلها ياسر لحد العربيه ويركبها ورا وتقعد جنبها شمس ويمشي ياسر علي المستشفي
ويدخلها للدكتور
الدكتور: حضرتك بتشتكي من ايه
شمس: هي دايما بتجيلها دوخه وضيق في النفس وبيغمي عليها وكمان بلاحظ بقالي فتره ان شعرها بيقع ووشها بيزرق
الدكتور: انتي متأكده يا مدام ان شعرها بيقع
شمس: احم ا.ا.اه متأكده
شمس: طيب ممكن تسنديها انتي وجوز حضرتك وتنيميها علي الشرير علشان اكشف عليها
ياسر: حاضر يا دكتور ويسندها ياسر وينيمها علي السرير ويبعد عن مكان الكشف ويكشف عليها الدكتور ويطلب منهم بعض التحاليل ويعملوا التحاليل ويقعدوا شويه لحد ما النتيجه ظهرت وراح حمزه للدكتور بالتحاليل
الدكتور: طلع شكي صح المدام عندها كانسر وفي المرحله الاخيره وصعب ننقذها
ياسر: اكيد فيه حل يا دكتور
الدكتور: مفيش غير العمليه بس في حالتها هتكون نسبه نجاحها 50%
ياسر: اعمل اي حاجه يا دكتور بس تكون كويسه انا ممكن اسفرها بره تتعالج وممكن ابعت اجيب اكبر دكاتره ليها هنا
الدكتور: صدقني مفيش داعي لكل دا احنا هنعمل اللازم والباقي بأيد ربنا
ياسر: شكرا يا دكتور ويروح حمزه لشمس اللي تجري عليه
شمس: باشمهندس ياسر الدكتور قالك ايه
ياسر: احم قال ان والدتك عندها ا.ا.ا عندها كانسر
شمس بصدمه: لا اكيد لا التحاليل دي فيها حاجه غلط وتنزل دموعها
ياسر: شمس امسكي نفسك مش كده علشان والدتك ومتخافيش انا هبعت اجيب اكبر دكاتره من بره ووالدتك هتعمل العمليه وهتبقي كويسه وانا هكون مسؤل عن كل حاجه
شمس: لا شكرا يا ياسر بيه احنا تعبناك معانا وكفايه عليك كده انا اللي هكون مسؤله عن والدتي
ياسر: شمس من دلوقتي مفيش فرق بينا مفهوم
شمس: ممكن اعرف حضرتك ليه بتعل كل دا معايا
ياسر: بكل بساطه علشان بحبك ياشمس بحبك من اول يوم شوفتك فيه وانتي بتعملي المقابله علشان توظيفك عندنا حبيك طيبتك وبرائتك حسيتك ملاك
شمس بكسوف: عن اذنك هروح لماما
ياسر يمسكها من اديها: شمس تتجوزيني انا عارف ان دا مش المكان المناسب ولا الوقت المناسب وهسيبك تفكري براحتك وتردي عليا
شمس: احم عن اذنك وتجري علي والدتها ويروح وراها حمزه ويوصلهم البيت ويروح علي بيته
باااااااااك
حمزه: يعني بتعترفلها بحبك في المستشفي ياغبي
ياسر: هي جت معايا كده بقي المهم كنت عايزني في ايه
حمزه: كنت عايزك تمضي الملفات دي علشان مليش مزاج للشغل وهرجع الڤيلا تاني
ياسر: مش بقولك بقيت فاشل في شغلك من ساعه ماتجوزت
حمزه: يابني انا هرجع الڤيلا علسام امي وحياه خايف دولت تقولهم كلمه تزعلهم علشان لو دا حصل انا مش هسكت
ياسر: طيب ربنا معاك وانا هخلص شغلي وهمشي
حمزه: طيب سلام ويمشي حمزه ويروح ياسر علي مكتبه ويبلغ شمس انه عايزها وتدخل شمس المكتب
شمس: حضرتك طلبتني يافندم
ياسر: اتفضلي اقعدي يا شمس ماما عامله ايه دلوقتي
شمس: احم كويسه الحمد لله
ياسر: فكرتي في اللي قولتلك عليه
شمس قلبها يدق بسرعه وتتكسف: افكر في ايه
ياسر بخبث: طيب شكلك عايزه تسمعيها تاني انا يا شمس بحبك وعايز اتج...
شمس: خلاص خلاص فاكره
ياسر: موافقه تكوني شريكه حياتي يا شمس
شمس: بصراحه يا باشمهندس انا تعب ماما واخد كل تفكيري
ياسر: طيب ياشمس وانا مش هغصب عليكي خدي وقتك خلصتي شغل
شمس: ايوه يافندم
ياسر: طيب يلا علشان هوصلك
شمس: لا مفيش داعي انا هاخد تاكس
ياسر: وانا مراتي ماتركبش تاكي
شمس: مراتك
ياسر: ايوه مراتي ويلا بينا علشان اوصلك وتقوم شمس وهي بتضحك وفرحانه من جواها ويوصلها ياسر بيتها ويطمن علي والدتها ويروح علي بيته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الصعيد في قصر عائله المهدي
يرجع صابر ومعاه منصور البلد
عبد المجيد: عملت ايه ياولدي
صابر: لجيتها يابوي وكت في دار بتها حياه وجبلتش تعاود ويايا هي وبتها
عبد المجيد بغضب: كيف يعني مجبلتش تعاود وياك هي وبتها كت هخليها تعاود غصب عنيها
منصور: ياجدي بت عمتي متجوزه وجوزها رفض انها تعاود ويانا وعمتي موافجتش ترجع وتسيب بتها لحالها
رعد بغضب: يعني ايه متجوزه احنا بناتنا ميروحوش للغريب ولا ايه يا جدي اني هعاود مصر وحدي وهجيب عمتي وبتها
عبد المجيد: لا ياولدي البت خلاص اتجوزت وبيتها وجوزها اولي بيها ومادام عمتك رايده تكون جار بتها يبجي نسيبها براحتها مش هغلط تاني كفايه غلطي لما بعدت بتي عني جبل إكده اني مش رايد بتي تتوجع بسبب بعدها عن بتها
عتمان: كلامك زين جوي يابوي بس لازم ندلوا مصر كلاتنا علشان نشوف خيتي ونبارك لبتها دا واجب علينا يابوي ولا إيه
عبد المجيد: كلامك صوح ياولدي اجهزوا علشان هندلوا مصر بكره بأذن الله ونروح لخيتكم وينادي علي إحسان زوجته وتيجي إحسان
إحسان: امرك ياسي عبد المجيد
عبد المجيد: جهزي كل حاجه علشان هندلوا مصر بكره لبتك ونبارك لبتها حياه حفيدتك
إحسان: بتي لجيتوها اتوحشتها جوي
صابر: ايوه ياماي لجينا خيتنا وكمان عنديها بت زي الجمر ومتجوزه وعايشه في ڤيلا كمان
إحسان: يافرحه جلبي معحول بعد السنين دي اشوف بتي وكمان حفيدتي يتفرحه جلبي اني هجهز كل حاجه من وكل للبس لدهب دي حفيده عائله المهدي لازم تتاجل بالدهب وتجري إحسان تبدأ في تحضير الزياره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ڤيلا عائله الصياد
يوصل حمزه ويدخل الڤيلا يلاقي والده قاعد ودولت حنبه وحاطه راسها علي صدره وتشوف حمزه تبصله نظره انتصار ويبصلها حمزه بقرف ويطلع علي غرفه والدته
احلام: ايه يابني لحقت خلصت شغلك انت تعبان يابني فيك حاجه
حمزه: لا يا ماما انا كويس بس قلقت عليكم ومقدرتش اسيبكم لوحدكم معاهم
عزه: كتر خيرك يابني والله
احلام وتملش علي شعر حمزه: هو دا ابني حبيبي راجل وقد المسؤليه
حمزه يبةس ايديها: عملتوا ايه من ساعه ماروحت الشركه
احلام: ولا حاجه يابني قاعدين هنا من ساعتها بس روحنا نطمن علي حياه وكانت نايمه ورجعنا الغرفه تاني
حمزه: طيب عن اذنكم انا هموت وانام تصبحوا علي خير
احلام: وانت من اهل الخير يابني
عزه: تلاقي الخير يابني
ويروح حمزه علي غرفه حياه يلاقيها نايمه فعلا يخرج ويروح علي غرفته ياخد شاور ويغير هدومه ويرجع لغرفه حياه ينام جنبها وياخدها في حضنه ويناام وتحس بيه حياه وتفتح عنيها تلاقي نفسها في حضنه تبتسم وتقول لنفسها: ليه انا مش قادره اصدق انك انسان كويس ليه في نظري انت انسان وحش اسفه ياحمزه بس مش هغير رائيي فيك وتنام حياه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي: دنيا إمام
توقعاتكم
ياتري ليليان فعلا اتغيرت ولا دي لعبه جديده؟
وحمزه هيقدر يثبت براءة والدته؟
وشمس هتوافق تتجوز ياسر؟
وحياه هتحب حمزه؟ وليه هي مش عارفه تحبه وليه واخده عنه فكره سيئه
