Chapter 13 (part two)

ابدأ من البداية
                                    

"هل هو لَوح من الشوكولاته؟" سألت. حينما أتسعت إبتسامتها علمت أنني على حق. اللعنه. نبضات قلبي تنبض أسرع فأسرع بينما أحضرت يداها من خلفها ببطأ. و بكل ورقة لامعه ذات اللون الرمادي الداكن أراها، الأكثر تهوراً أصبح. (أو دوار بسبب الحماس المفرد.)

أنا علمت بأنني أحمق لأفرط الحماس على لَوحٍ من الشوكلاته، لاكن لا تمتلكون أي فكرة عن ما هو الحال. كان علي تناول الأسوء من الطعام الذي بلا طعم على الأطلاق. قد كان فقط الرز- المُشكل على الأغلب و الماء الذي طعمه كالمطاط. أنا تقريباً نسيت ما هو مذاقه -الماء-.

لساني لم يحضى بلمحة من الطعم بما يُشعِر كالسنين. قد كان من الجنون الظن حقاً بكم نحن نعتمد على أشياء بسيطة كتلك. الطعم و الملابس النظيفة و الخصوصية، كانت أشياء صغيرة التي تعني جزءً كبيراً جداً من حياتنا و التي بالكاد نلحظها. نحن فقط نتوقع هذه الأشياء.

لاكن بويكندال قد كانوا لمناسباتٍ فاخرة، تُمنح بمناسبة مهمة. و هَا هي روز الأن، تُناولني ما الذي قد بدأ ولو أنه أهم ما بالحياة بهذه الدقيقة؛ الشوكلاه. أقسم لو أنني كُنت أصغر قليلاً من بقائي رجلاً، فأن عينايّ كانت لتكون مُتورمة بالدمع. إبتسمت روز بإتساع على رؤية ردت فعلي، واضعةً الحلوى أمامي مباشرة على الطاولة. قبل أن أفتح الحلوى، لم يسعني سوى الركض لروز.

لم أهتم أن كان جيمس يشاهد للعنة، في الحقيقة أنا أتمنى أنه فعل. لم اهتم أن كُنت سأدخل بمشكلة بسبب هذا أو بما يظنه الجميع. لذا لَففتُها بين ذراعيّ و رفعتها عالياً لدرجة أن قدماها كانت بالكاد على الأرض. بينما أدرتها بذراعيّ و زَعُقت -صرخت- من المفاجأة، ضاحكةً بينما أدور بنا بدوائر مُسببة الدوار. لم يكن بأمكاني البقاء أكثرَ سعادةً لأحضارها تلك الشوكولاه الملعونه، كامل جسدي يَدِوي من السرور.

"هاري، الأُناس يحدقون!" ضحكت، و لا تبدو جديةً جداً. أخيراً أنزلتها على قدماها، الأبتسامة التي على وجهي مُتَسعة للغاية لدرجة أنها تسببت لوجنتايّ بألم.

قد كُنا على بُعد عدة أقدام فقط بينما نَظرت روز بالأنحاء لتُؤكد بأن الجميع كانوا يشهدون، و الذي كان صحيحاً بالفعل. أحمرت وجنتاها بينما أدركت أنها قد أحتظنت مُختلاً عقلياً أمامهم مُباشرة. لاكنها لا تزال تبتسم.

"اللعنة على ما يقولون،" قُلت، مُلاحظةً إنحراجها. إبتسامتها كَبُرت على كلماتي و التورد الذي على وجنتاها بدأ يَقِلُ ببطأ. عيناها نظرت لخاصتي بطريقة قد نظرت إليها من قبل مرةً وحدةً فقط، مُنذ مدةٍ طويلة. عيناها قد بدت مَملوئة حقيقةً بالرهبة . . . رهبة مني. هي لا تحبني بوضوح، و أنا لم أكن مُتأكداً أن كانت حتى تَستلطفني، لاكن أمراً ما بعيناها أخبرني بأنها تمتلك لي محبةً قليلة. من الممكن أن تكون لمحةً من الفضول أو جاذبية تافهه. لاكن بكلا الحالتين، ذلك لم يكن جُزءاً من الخطة. لم تكن هي جزءاً من الخطة. لاكنها كانت هنا الأن، و أنا لم أكن مُتأكداً بما ينبغي عليّ فعله بشأن هذا.

لذا ببداية الأمر لم أفعل أي شيئ، فأخذت مقعداً على الطاولة مجدداً فحسب. "روز، صدقاً، هذا أفضل شيئٍ على للأطلاق. شكراً لكِ كثيراً،" قُلت، مُغيراً قطار أفكاري للشوكولاه. جلست بجانبي مُجدداً و شاهدت بينما خَلعت الغلاف كطفلٍ يفتح هديته بيوم الميلاد.

"لم يكُن الأمر شيئاً، حقيقةً،" هزت كتفاها.

ما حدث تالياً من الممكن أن يكون أو لا يكون تطوراً قليلاً، لاكني لن أعلم. لأني كُنت غافلاً تماماً لما يحدث من حولي و كُنت بخلاف ذلك مُنهمكاً بعالم الشوكولاه. الحلوى إلتمست لِساني و إرتعشت من جمال مذاقها الخالص. مذاقها الحِلو و الغني ملئني تماماً، تفاوت كبير عن الطعام السيئ الذي يقدمونه هنا. فذلك كان لزج و رماديَّ اللون مُقرف. لاكن هذا، كان جيداً. هذا كان كالعثور على ملاك بوسط الجحيم، لاكن على نطاق أصغر قليلاً.

تركت نفسي أستمتع بنكهة المذاق، و إلتهمت اللَوح قبل يَسعِني أن أعلم. لاكن كثيراً لإستنتاجي الفَزع، الحلوى الرائعة قد ذابت جميعها في نهاية المطاف. نظرت للأسفل و رأيت أنها رحلت، قد أكلتها بظرف ثوانٍ. لازالت روز تشاهد بإبتسامة سرور.

"انت حقاً تُحب الشوكلاه." قالت، مُعلِنةً ما هو واضح.

"مم،" هَمهَمت بموافقة، مُمتصاً بداية اصابعي لما بقى من الشوكلاه عليها. "كان ذلك أفضل من الجنس."

ضحكت روز فحسب على تعليقي، على الأرجح مُعتاده على ملاحظاتي الجنسية الأن.

"حقاً، شكراً لكِ كثيراً،" أَثنيّت.

"لا مشكلة، أنت أستحقيتها؛ لابد أنه كان من الصعب للغاية هزمي أخيراً،" إبتسمت بتكلف.

إستلطفتها، قد كانت بريئة و ساذجة بغرابة، لاكن قد كانت تقول سلسلة نارية من الردود التي لم تفشل أبداً بجذب إهتمامي. و حتى على أنها من الممكن أن تكون مزعجة مرة بِكُل حين، إلا انه لم يمكنني الطلب عن أي أحدٍ أفضل لينضم لي على رحلة الجحيم هذه التي كانت ويكندال.

وجهة نظر مجهول.

سِرت من عبر أبواب الكافيتريا لأذهب لأحضار أمراً ما من حُجرةٍ أخرى، غير مُفكراً/مُفكرة بأن شيئاً غريباً قد يحدث. لاكن حينما لَمحت نظرة خاطفة على الداخل، كان علي أخذ ثوانٍ لأرى.

لأنهُما هَا هُمَا قد كانا. الفتى الطويل قد كانت ذراعاه مُلتفه حول الفتاة بينما إستدار بدوائر شاسعة معاً، و إجتياح صوت الضحك. لم أكن قد رأيت شيئاً كهذا أبداً؛ مريض و موظفة يُقهقهون معاً ولو كانوا كأعز أصدقاء. ولا ينبغي عليّ رؤية شيئٍ كهذا.

هذا الأمر من الأشياء لا يحدث عادةً لسبب. علاقة العامل للمريض قد كانت مهنيه فقط بصرامة. لاكن لهما، قد كان هُناك قطعاً أمرٌ أكثر. أمرٌ قد ينتهي بالتسبب للمشاكل. و لم يسعني الحظاء بذلك الأذى ليوقع المؤسسة. لذا عوضاً ينبغي علي تدميره. كان ينبغي عليّ التخلص من أياً ما كان يمتلكا كلاهما الأخر لبعضهم.

و هذا تحديداً ما خططت لفعله.

---

اسفة للتأخير بس تراه منتهي من أمس لاكن تبيان الشلبة مختفيه من أمس. صح معي باسورد الأكاونت بس احترمت نفسي لسبب مجهول و ما دخلته استناها و اليوم دخلت قالت نزليه انتي مالي خلق، بِليم هير ☺️❤️

-ندى

Psychotic (A Harry Styles Fanfiction) Arabic Translationحيث تعيش القصص. اكتشف الآن