صلوا على الحبيب ...
دا جزء من الروايه كنت كتباه ...وهكمل ف حزء تانى زى ما نشىر
صباحا بفيلا مازن السيوفى ...
فتحت اسيل عيناها ببطء ... فشعرت بشىء صلب اسفلها ... فشهقت بخجل .. حين وجدت نفسها تتسطح صدر مازن العارى... رفعت عيناها لترى ملامح وجهه عن قرب .. مدت اناملها تتحسس وجهه ببطء مثير ... ودقات قلب مازن تسابق الزمن ف سرعته .. همست بكلمات جعلته محلقا ف سابع سما لانها سرحت بحبها المتيم له ..
اسيل بهمس : بحبك ...
لم يصدق مازن اذنيه فكان يتوقع عندما تفيق ستندم على ما حدث بينهم .. و مازاد صدمته بانها تحبه كما يحبها .. ظل متصنعا النوم مستمتعا بلمسات اناملها الصغيره التى تمررها على ملامح وجهه
نظرت اسيل له بحب ثم نزلت بنظرها الى شفتيه .. فرفعت نفسها من حضنه لتلتمس شفتيه .. و ما ان وضعت شفتيها على شفتيه حتى التهم مازن شفتيها برغبه جنونيه .. وقلب الوضع .. ليصبح هو فوقها .. صدمت اسيل عندما راته مستيقظا .. وكست حمره الخجل وجنتيها و من ثم بادلته شغفه ...
بعد مازن عن شفتيها و هو يلهث و قال ببحه رجوليه مغريه : بعشقك ..
اسيل بخجل : و انا بموت فيك ..
نزل مراد بقبلاته الساخنه مره اخرى على وجهها و عنقها و يده تتحرك بجرأه
على جسدها العارى ...
عندما ذادت لمساته جرأه وضعت اسيل يدها على صدره لتبعده .. فتفاجأه بمضخه تحت يدها .. فقلبه يدق بشده .. فقالت بهمس : مازن .. اناا جعانه ..
لم يبعد مازن .. بل ظل يقبلها بجنون .. و قال بصوت عامس من فطر رغبته بها : و انا ميت من الجوع ....
جاءت لتدفعه بكفها الصغير و لكن فعلتها البريئه .. اشعلت نار الرغبه بداخله .. فضغط بجسده على جسدها فتأوهت باستمتاع .. فقال من بين قبلاته : عايزانى ابعد ..؟؟
لم يلقى الرد .. فكانت اسيل غارقه فى بحور عشقه اثر لمساته الناعمه على جسدها ... ذاد هو من قبلاته و اقترب اكثر فاكثر ... ليأخذها معه ف جوله من حولات عشقه ....
********************
أنت تقرأ
عشق الطفوله ❤
Romanceتبا لذلك القلب الذى سيجعلنى مدمره ، جسد دون روح .. ستتحمل اوجاع حب من طرف واحد هو ... يهتم بها .. يخاف عليها .. يغار بشده ... تحت مسمى الصداقه ... تبا لك ايها الجاهل الا ترى مقدار حبها لك ، سيرى هذا الحب و سيدمره و يقضى على قلبها البرئ الذى عشقه...
