الفصل الثاني عشر

Comincia dall'inizio
                                    

السافل !

تقدم المحامي خاصة جاسر، وأعطاه ملف ما به صور ليثبت كلامه

حقاً جاسر ؟ سوء خلق ، وأهانتك !

ناظرت جاسر بأعين ضيقه، فوجدته يناظر ادوارد بحده وتوعد

قطرات من العرق على جبينه من شدة الغضب

كان ادوارد متهجم الوجه يناظر امامه بأعين ثابته، بينما جاسر يتوعده بالهمس

فهمت الآن اظن ..

قَلَب القاضي الملف بين اصابعه يناظر الصور وبالكاد لمحتها، لكن رامي رآها

كانت لي اراقص سامر ،ابتسم في وجهه ويبادلني بالهمس والمكر، وآخرى أثناء جلوسي مع ادوارد بأبتسامه ماكره، وآخرى اثناء فترتي الجامعيه مع العديد من الشباب امازحهم ويبادلوني المزاح

تباً ..

لم اروي لرامي هذا الحدث ، وكانت معرفته به معدومه ، فناظرني بأعين مستفسره

ملامح المحيطين بي جعلتني أدرك شيء واحد .. ان هذه الصور هلاك لي !

لكني ادركت شيء اخر ، ان ادوارد اقتبس من جاسر بعضاً من الصور التي حدثه المجهول عنها ، ليتهمني باطلا بالخيانه

" سيدي ، أرفض ادعاء المدعي عليه بكوني سيئة الخلق او الطباع، أرفض كوني امرأه خائنه! ، الذي يكمن بالصوره الآولى تربطني به علاقه آخويه منذ فترتي الجامعيه، وعلم ابي بهذه العلاقه، باقي الصور بعضاً منها حقيقي لا انكر، لكنها كانت قبل معرفتي بجاسر ، وحتى مزاحي معهم اقتصر على المقالب ، لا علاقات غراميه ! ، ويمكنك أستدعاء اي منهم وسيصدق على قولي  "

تنهد سامر من جانبي بسخط ، عندما تابعت بثقه ..

" ليلتها قام المدعي عليه بمراقصة فتاة ما امام مرآى مني لغرض أستفزازي ، بل وترك لها حرية ملامسته كما تشاء ، فهو دائماً .. "

' دائماً خائن ' ادرت قولها ، لكني صمتُ بشرود بينما أتذكر الطريقه التي لامسته تلك اللعينه بها

شعرت بالغضب يجري مع دمائي مما كبل لساني!

صمتُ كثيراً فقال القاضي بأستفسار

" هل خانكِ جاسر الصفوان ، في ليلةٍ ما "

" فعل "

قلتها بثقه بينما اومأ، سأتخلى عن فكرة عدم اذيته، فعند اللحظه التي سأكون بها مجرد عاهره تستحق ما يفعله زوجها بها، لن اصمت على أفعاله لحظتها

لمحته بطرف عيناي يتقلب في مقعده بعدم راحه، قبل ان يرفع يده ويمررها بين خصلاته في حركه اوحت بأقتراب فقدانه للسيطره

" السيده لا تمتلك أي دليل ملموس على قولها سيدي ، لا تملك شاهد واحد يوحي بصدق أنعدام علاقتها الغراميه، ولا دليل لها على سطحية علاقتها مع المدعو سامر يَسين "

الطاعنDove le storie prendono vita. Scoprilo ora