دائي و دوائي 🥀🖤 ( مكتملة )

الجمرة السابعة والثلاثون

الكاتبة : اساور الياسري 🖤

****************

لا يوجد اي سبب مقنع بأن تيأس من
الحياة ، ان كان حزناً فـ كُن من الصابرين ،
وان كان فراق فـ كلنا راحلون'.. 🖤

حكمتي في الحياة 👆

****************

ام وليد ودموعهه ما وكفت : قبل واحد وعشرين سنة اني جنت هستوني داخلة شهر التاسع دگت عليه اختي حنان ام اريج تبجي واحنا النه سنه مقاطعينها لان من تزوجت حسان ابو اريج ابوي منعنه نتواصل وياها لان ما جان راضي على زواجهه وتبرى منهه بوقتهه ..

وجانت هاي اول مرة تتصل عليه بعد ما تقاطعنه .. وبوقتها بس تبجي ما فهمت شي غير انها تريدنا نروحلها لبغداد بوقتها عمك ما عارض ..

اخذني ورحنا لبغداد وصلنا رحنا للعنوان الكالتلنه عليه .. دكيت الباب عليها فتحته وهي دموعها مالية وجهها سألتها شكو كالت انو بعد ما تبرى منها ابوي اهل رجلها هم ما رضوا يتقبلونها لان عافت اهلها وتزوجت ، وانو لمن حملت يلا قبلوها لان حلمهم يصير عدهم حفيد ..

وراحت عاشت وياهم لكن من صارت بالشهر الثامن وكعت من الدرج وصار عدها اسقاط وترجت الدكتور ما يكللهم لان حياتها متعلقة بهذا الطفل .. وبقت تمثل انها حامل منا لمن دخلت الشهر التاسع وكالولهه انو لان اتأذة ضهرهه من الوكعة ما تكدر تجيب طبيعي وحددولهه العملية بعد يومين وهي ما تدري شتسوي ..

وما لكت غيري تطلب منه المساعدة وتريدني اساعدها ( طبعا من اجو ام وليد وابو وليد اطتهم عنوان بيت صديقتها لان ما تكدر توديهم لبيت زوجها ) .. حرت اني شسوي وكسرت كلبي واني اشوفها شلون تبجي وحايرة ..

باوعت لعمك وكتله شسوي هسه .. بقة يباوع عليه وبعد سكوت صدمني وهو يكول انتي حامل بتوم اطيهه وحدة وخلي عندج وحدة .. ( على فكرة ابو وليد وام وليد تزوجوا عن حب جان يدرس ببغداد وحب جنان يعني هو يعرف حنان وحيل يعزهه )

صدمني وموتني بردة هاي بتي قطعة من روحي شلون اطيها لكن من شفت اختي شلون تباوعلي ومنتضرة مني بس ارد والفرحة جنها ملت عيونها ما كدرت اكسر خاطرها دست على كلبي ووافقت و اتفق عمك وي واحد من الدكاترة وسوالي العملية وجبت فرح واريج ..

وبدون علم مني اطوهه وحدة منهن واتفقوا وي الدكتور انو من تصير عملية حنان يكول انو هذا طفلهه .. وبعدهه عمك خابر ابوك وجدك وكاللهم انو اني صارت عندي ولادة مفاجئة ووحدة من بناتي ماتت ووحدة ضلت ..

والمل صدك وبعدهه رجعنا للبصرة ومن يومها بعد ما شفت لا حنان ولا اريج ولا حتى جنت اعرف شنو اسمها .. وجنت الليل ما انامة بس ابجي اريد بتي تندمت لان اطيتهه الضنه غالي ما تحملت فراكهه ..

وكل ما اباوع لفرح اتذكرهه واموت الف موته اريد اعرفهه شسمهه شلون صار شكلعا شنو عيشتها شتاكل شتبرد دفيانة لو بردانه جان هذا كله معذبني وماخذ النوم من عيوني ..