"إستغلال وإنتهاز" Chpt 6

10.3K 560 230
                                    

لم يتم مراجعة الأخطاء الإملائية.

#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغة

فتح القفل وطلع برة شاف سطل الزبالة واگع والأكياس والأوساخ منثورة عالكاع وجواهن شخص مغطية الوساخة راسية ، سد خشمة وتقرب من الشخص الواقع بالكاع ووخر الوساخة منه ونصدم من شاف هالشخص ! .

چان زين مطمور عالگاع والزبالة معتلية راسه وجسمه ، بقى مصدوم ومحتار ويتسائل بينه وبين نفسه ؛

_شبي هذا تخبل ؟! .

فجأة زين بدة يمرغل روحة بين الزبل ويلتف لكُل الجهات ويتمتم بكلمات ممفهومة ، شكله چان أشبه بالسكران ! ، فتح هُشام خشمه ولزمة بسرعة وهو يتمرغل وتقرب من حلگة بسرعة وبجزء من الثانية أشتم الريحة گبل مايدفعة زين بسرعة وهو يسب ويفشر .

چانت ريحة حلگة مقرفة ، بس مومن ذيچ الروائح المقرفة المتعارف عليها بحياتنة أو روائح عفن أو قُمامة ، ريحة مُقرفة جداً أول مرة يشتمها بحياتة .. أُو هو شامها من گَبل ! .

لحظات وطگ أصبع وإتذكر وصاح بصوت عالي ؛

_عرفت ! هاي ريحة عرگ نفس اليشربة ماجد ! .

وللحظة گلب من علامات التعجب إلى علامات الإستفهام والإستفسار والتوتر وهو يسأل ؛

_زين هذا الحمار شوداه للعرگ والسكر ! هذا شديصخم بعمره ! .

إلتفت لزين شافه وگف على حيلة بسرعة ويمشي ببطئ ويطوطح ، يضحك ويفشر ويتمتم بأشياء مامفهومة أبد ، إلتفت هُشام يمين الحديقة ويسارها ، لاحظ محد موجود وگاعد بهالوكت وحمد ربه وشكره ، راح وحوط زين من خصره بإيد وسد حلگة بالإيد الثانية ودخل للبيت بسرعة وركض لغرفتة بلمح البصر .

شمره بالگاع وقُفل الباب عليه بسرعة ومايسمع منه بس صوت التآوهات اللامعنى منها والسب للي سد حلگة ، جاب سطل مال ماي وترسة ماي بارد حتى يشمره عليه بلكي يصحى ويوعى على نفسه ، رجع للغرفة وهو ينگل بالسطل الچبير بكل خفة وهدوء بدون ما يصدر صوت ولايحس بي أحد .

فتح القُفل ودخل وقُفل الغُرفة من الداخل ، چان زين منتچي عالحايط ويهز براسة ويضحك ويشمر كلمات ممفهومة أشبه بالطلاسم ، شال السطل وراد يشمره عليه إلى أن خطرت ببالة فكرة سريعة قبل ثانية من شمرة السطل عليه .

توسعت عيونة لهالفكرة بإندهاش وحط السطل على جهة من الغرفة وسحب زين وتچى عالحافة مال سريره ، چان مدنگ فرفع راسة من ذقنه وحط عينه بعيونه الخُضر الباهته والضايعه ، ملامح الثمالة والسكر باينات بوجهه إلي مامستقر على موقف محدد ومشاعر محددة حالياً ، رائحة السكر حد الثمالة ورائحة ثانية غريبة تفوحن منه ، سأله وهو يحاول يسحب منه كَلام ويغير نبرة صوته ؛

_آلو زين .. هل تسمعني ؟ ، هل أنتَ واعٍ على عمرك وإلي دتسوي هسة ؟ .

وجه زين وجهه لهُشام بعد ماچان يهز براسة ويلتفت لكُل الجهات ، چان يحاول يستجمع بصره ويركز عالي گدامه ويعرف هويته وهو يوسع عيونه الباهته ويحاول جاهداً لكن آلت محاولاته بالفشل فحالةِ الثمالة حالِت بي إلى فقدان نصف وعيه وأكثر شوي بالكامل تقريباً .

خطايا وغفران || باللهجة العراقية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن