----

وقف على نافذة مكتبه يتأمل شوراع الدوحه المزدحمه وهو يفكر في عمته اللي راحت بيتها وبعدها زعلانه منه ..مايعرف شلون

يصلح الوضع لانه مل من مشاكل العائله وده يخلص منها ...لانه مب متفرغ لهاسخافات القديمه ..مستقبل الشركه بين ايدينه وفي

وضع خطر لازم يصححه ...وعمته اللي للحين ماطلعت من ايطار مشاعر دفينه قديمه ...
قعد بثقل على الكرسي ومد ريله اللي تعوره وطالعها بعجز ..كان يكره لحظة العجز اللي تصيبه منها ...سحب له كم ملف يدرسهم

..رجع الغتره ورى شوي وركز على الملف ..بس قطع عليه رنين جواله ...رفع يجوف الشاشه ...كان حمد ولد عمته ..عقد حواجبه

تمنى مايكون جايب له خبر شين بعد ...
فهد بعد مافتح الخط : هلا..
حمد : السلام عليكم ..شلونك ..؟
فهد : الله يسلمك ...شلونك وشلون الوالده بعدها زعلانه ..؟
حمد بضحكه : ماعليك منها زعلة العيوز كم يوم وترضى لاتشغل بالك ..المهم متصل ابشرك ..
فهد ببتسامه : وش بشارته ..؟
حمد : قبلوني في قطر للبترول ...
فهد : زيين والله مبرووووك ..تستاهل ...عاد بيعطونك منصب يناسب شهاداتك ..
حمد : اكيييييد ولا شلون وافقت ...
فهد : يله بالتوفيق ..
حمد : وياك ..فهد ...اسمع بخصوص الوالده انطرها فتره ..خصوصا بعد ما سكنا بروحنا بتقعد تفكر عدل ..بتوزن الامور ...

لاتخاف.
فهد : والله ياحمد ...تعبت من هالسالفه ...صراحه مب فاضي لمشاكل العايله ..الشركه بروحها تبي لها مقابل ...بروحي ماترضيت

مع عمي الا عشان افتك من هالمشاكل ..وعمتى مب راضيه تفهم ...
حمد : فهد ازهل زعلها ...بترضى بس انت اهتم في شغلك ..
فهد : ان شاء الله بنشوف اخرتها ...

-----------------------------

----

دخلت البيت ..وفسخت نقابها وارخت شيلتها على كتوفها ...حصلت يدتها قاعده في الصاله وشهد منسدحه على ريلها ...سلمت عليها

وشالت شهد من ريل يدتها وحطتها في حظنها وهي تبوس خدودها المليانه وتلعب في شعرها الحريري ..
نور بحنان : توج قايمه ...؟
شهد بصوت مازال فيه اثر النوم : ايه ..
نور : من السهره على سبيس تون ...يبيلج تغير نظام رقاد ..
شهد طالعتها بعيونها الواسعه مب فاهمه ... دفنت يهها في صدر نور ....اللي باست راسها ...:يمه شخبارج اليوم ..؟
اليده : الحمد الله ..كان من ويع هالرويلات ...
نور: ماتشوفين شر ...تبين ادهنها لج بفكس ...
اليده : لا خلاص دهنتها لي الخدامه ...
نور : ابومحمد وينه اليوم ...لايكون راح الشركه ...
اليده : لا والله راح لحمد ريل وضحى تعبان ..
نور : ايه اليوم شيوخ قالت لي ...مايشوف شر ...مايستاهل ...
اليده : مادري شياه ...من يا من هالسفره وهو مب طيب ...
نور : مادري يمه يمكن عشان الجو تغير عليه ...
اليده : الله العالم ...
نور : زين يمه بروح ابدل ..واعطي هالبطه شي تاكله ..
شهد بأحتجاج ونور ماسكه يدها وموديتها معاها ..: انا حووه مو بده ...(انا حلوه مب بطه )
نور : والله حلفي ...
دخلت غرفتها وحطت شهد على سرير اللي ماصدقت انسدحت ...نور بدلت وغسلت ويهها ..وطلعت بعد ما لفت شعرها فوق بكماشه

ورديه تناسب الجلابيه اللي لابستها (جلابيات الراشدي ) ولبست خفين على شكل ارنوب وردي وشالت شهد على خصرها ونزلت

فيها للمطبخ تأكلها ...قعدتها على طاولة المطبخ ...وغرفت لها شوي من البلاليط اللي حصلتها في الحراره ....وقعدت تأكلها ..

وعينها تلقط كل شوي للفله اللي جنبهم بسرحان ....من بعد ذيك الليله ...ماتعرف تغير شي داخلها كانت تشوف فهد مثل التحدي

...بس كل ماتتذكر ملمس أنامله الخشنه على بشرتها ...تحس بتيار حار في جسمها ..ماتعرف شنو هالشعور ...شعور ماتعرف

تفسره..بين الخجل والميلان او........................................بداية حب .............
لا.......ما أغلط بهالشي ...لالا...مابي اعيش نار شيخه ...احب واحد مايفكر فيني ...لالالا مستحيل ..مابي هالشي ...وطلعت نفسها

من هالتفكير وطالعت شهد وقعدت تسوي حركات عبط بويهها ..عشان تنسى هالفكره ...

-------------------------------

لقاء الخريفWhere stories live. Discover now