التفاعل وحش اوي لو مش عايزني اكملها قولوا انا كل ما ادخل اكتب و اشوف التفاعل نفسي تتسد و اخرج تاني
______________________________
أرى في عينيك بهاء شمسي ..
كدوار الشمس يجذبني ضياك
أذبل في غيابك كورده ..
وجودك ماؤها و ترتوي فقط برؤياك
بلمسات أناملك تنتهي أوجاعي ..و اتغلل بهوايا في حناياك
تتركني أرقص علي ضلوعك ..فحبي داؤك وعشقي دواك
أرقد ساكنة في صخب قلبك.. وأقفز بجنون في سواد عيناك
اكسجيني انت و متنفسي ..و فضائي الشاسع حينما تحتضنني ذراعاك
اتلمس طريقي كالكفيف بأناملك ..و كمن به صمم لا أسمع إلا إياك
حياتي لك ..و بك ..و معك ..و موتي دون شك في العيش بلاكنظرت ميرنا بخوف لذلك الشاب الذي ظهرت علمات حمراء في وجهه موضع أصابعها التي ارتسمت على خده .. ارتجفت لبركان غضب اشتعل في عينيه فوضعت يدها على فمها في وجل ..
إلا أن بركان عينيه صمد بنفس السرعة التي نشب فيها ووضع أنامله على خده يتلمس موضع أصابعها
.. و لدهشتها الشديدة ابتسم و غمغم : لو مكنتيش عملتي كده كنت مشيت و مرجعتش تاني .
اتسعت عيناها في عدم فهم و استعادت بسرعة سيطرتها على نفسها و هتفت في غضب : انت مجنون ؟! .. انت ايه اللي عملته ده ؟! .. ازاي تشدني كده .. انت مين و بأي حق تعمل كده .
اتسعت ابتسامته زادته وسامه و هتف :
أولا أنا كل ما اعمل حاجة تقوليلي مجنون .. ثانياقلتلك ان انتي مراتي و ده حقي .خفق قلبها كقرع الطبول إذا انه هو .. ذلك العاشق الذي شغلها لأيام و ليالي .. ارتبكت .. خجلت
.. أخفضت عينيها في حياء و همست : أنا معرفكش .. و يا ريت تبطل الكلام الغريب ده
اقترب منها خطوة و همس :
بس أنا اعرفك كويس جدا .. و بحبك و هخليكي تحبيني و تتجوزيني
.
ثم أضاف : هتفضلي باصه في الأرض كده كتير .. أول مرة أشوفك و أكلمك و معرفش أملي عيني منك .. بصيلي يا ميرنا .
ازداد ارتباكها فاستدارت لتعود للقاعة مرة أخري فأمسك معصمها ليستوقفها : هسيبك تروحي عشان ميقلقوش عليكي بس عشان خاطري بصيلي قبل ما تمشي .. عايز أحفظ تفاصيلك في قلبي .
احمرت وجنتاها و شعرت بأن الأرض تميد بها .. لم يسبق لها أن سمعت مثل هذا الكلم .. لم يسبق أن غازلها أحدهم بهذا الشكل .. لم يسبق لقلبها أن خفق بتلك القوة .. لم تجرؤ على النظر
إليه فعاد يرجوها : عشان خاطري يا ميرنا .
أدارت رأسها ببطء .. أذعنت لرجائه الذي مس تياط قلبها .. شعرت بالوهن في قدميها عندما التقت عيناها بعينيه .. ذابت فأصبحت شيء رخو لا تملك السيطرة عليه .. هالها ما رأته من مشاعر
متأججه في عمق عينيه السوداوين .. و كانما توقف بها الزمن .. تجمدت عقارب الساعة و توقفت الأصوات من حولها و لم تعد تسمع غير دقات قلبها المضطربة التي تخفق بغير انتظام على عكس ما
اعتادت عليه .. ابتسم للتأثر الذي رآه عليها فأدار كفها الذي لا يزال في يده و بدون أن يحيد بعينيه عنها قبل باطن كفها في رقه أذهبت البقية الباقية من تعقلها و تماسكها .
جذبت يدها و انطلقت راكضة للحفلة تهرب منه و مما يثيره فيها من مشاعر .
ابتسم في ثقة و غمغم لنفسه " كبييييير يا دودي "
رحل من الحفل بعد أن ترك الأثر الذي يريد بل و ربما بأفضل مما خطط ؛ لم يكن ينوي أن يظهر في حياتها الآن ؛ كان يريد أن يجعلها هي من تبحث عنه لا العكس و لكن ما شاهده اليوم جعله يغير مخططاته ؛ اكتشف أنها أجمل بكثيير مما يذكر بل انها كانت من أجمل الفتيات اللتي قابلهن على
الإطلق فشعر بأنه لا يجب أن يثق بنفسه أكثر من اللازم و إلا فقدها .. فهاتفها و بعد أن أدى الأثر المطلوب فوجئ بذلك الشاب الذي راقصها و الذي شعر بأنه يهدده .. انه معجب بها كان واضحا
بشدة فقرر التدخل و بشكل صريح و إلا أتى ذلك الشاب و أضاع منه كل شيء .
ابتسم لنفسه و قد وصل به مؤشر ثقته بنفسه للذروة و هو يتذكر اضطرابها ووهنها بين يديه و قد
أيقن أنه قد ختم حبه على قلبها و للأبد .
*******************
حمل عبد الله احدى الحقائب التي تراصت عند الباب الداخلي للفيلا .
عبد الله : رينوتي ... اتأكدتي اننا مش ناسيين حاجه... كله تمام .
ريناد: ايوه يا حبيبى كله تمام ... بس انت ما قلتليش احنا هنروح فين
عبد اهلل : لا .. دى مفاجأه .. مش هقوول .
اقتربت منه ووضعت يديها على صدره في دلال : عبووودي
ضحك وقال : هحاول مضعفش .. انا ... انا هطلع الشنط العربيه .
رنا بدلال أكتر : عبوودى ؟!
ترك الحقائب التي يحملها و أحاطها بذراعيه : رينو .. انا عاملك مفاجأه ما تبوظيهاش بقى .
مطت شفتيها في سخط : خلاص مخاصماك !!
ضحك : والله متقدريش .
ضحكت هى الأخرى : معاك حق ... فعلاً مقدرش
ركبا السيارة و بعد ساعة أخرى ترجل من السيارة و ساعدها على الترجل أيضاً; نظرت حولها في دهشة : ايه ده يا عبد اهلل ؛ انت جبتني فين .
عبدالله : انزلى بس ... وانتى تعرفى .
مشيا حتى وصل لبوابة المنزل .. تطلعت حولها في دهشة و لفت انتباهها اللفتة التي كتب عليها
بأحرف بارزة" فيلا رينوتي "
اغرورقت عيناها بالدموع و هتفت : ده بيتنا يا عبودي صح ؟!
ابتسم : ايوه بيتنا ... بس انتى بتعيطى ليه دلوقتى ؟! .
- أنا مبسوطه قوى يا عبد الله
اقتربت و احتضنته في سعادة : أنا بحبك قوى يا عبد الله .. أنت حققتلى كل أحلمى .
عبد الله : اذا كنت حققتلك أحلمك .. فأنتي الحلم اللى عشت عمرى كله مستنييه.
ضحكت و صفقت بيديها كالأطفال : طب ياال عايزه أشوفها من جوه ..
اكييد روعه زى ما هى من بره .. لا وانت اللى جبتهالى يا حبيبى ... ميرسى .
نظرت حولها في انبهار بمجرد أن ولجت المنزل .. منزل ليس بالكبير تحيطه حديقة غنَّاء يتوسطها
جزء مظلل بنباتات متسلقة و أرجوحه مزدوجة .. لم يكن مجرد منزل ستسكنه مع حبيبها .. كان منزل أحلم تهفو إليه كل فتاة ليكون مملكة خاصة بها .
استوقفها على باب المنزل : استني .
حملها بين ذراعيه و قال : ده بيتك يا حبيبتى .. وانتى عروستى .. ومعندناش عروسه تدخل بيتها على رجليها ..
دلفا للمنزل و ريناد تنظر حولها في انبهار .. اتسم الديكور الداخلي للمنزل بالدفء .. و بألوانة
المنتقاة بعناية خليط خاص من الأخضر و العسلي و الكريمي .. عينيها و شعرها و بشرتها .
عبد الله : اييه رايك ؟!
كانت لا تزال بين ذراعيه فأدارت ذراعيها حول رقبته و قبلت صده و هتفت : تحففففففففه .
عبد الله في استنكار : ايه ده ... كل التعب ده ومكافأتى البوسه دى .. لا مينفعش .
خبطته على صدره : اتلم ..هو كده اذا كان عاجبك .
عبد الله : عاجبنى .. يا رووح قلبى .
ريناد : ما تسبلييش .
أنزلها لتقف على قدميها و تناول كفها بين يديه : تعالى افرجك على باقى البيت هي فيلا صغيرة آه ..بس هتعجبك أوي ان شاء اهلل٥ .. يالا .
و بعد جولة في كل ركن من المنزل ..
بصتله : ده أحلى من اللى كنت بحلم بيه ... مش عارفه أقولك ايه ..
تساءلت :انت عملت كل ده امتى ..انت مكنتش بتسيبنى تقريبا .
عبدالله : الكام ساعة اللى كانت بتقعد فيهم سلمى معاكى .. عشان تذاكرو كنت بخطف رجلي و
آجي أقف مع العمال هنا .
ريناد : مكنتش بتروح الشغل ؟!
عبدالله : لا... كانت السكرتيره بتجيلى الفيلا .. و أشوف الحاجات المهمه
نظرت إليه في تحفز ووضعت يدها على خصرها و غمغمت : قلتلي السكرتيرة كانت بتجيلك فين .
ضحك عبدالله : بمووت فيكى وانتى غيرانه .
هتفت في سخط : متغيرش الموضوع .
عبداهلل : يا رينو يا حبيبتي ... الفيل كان فيها عشرين عامل ... غير مهندس الديكور .
هدأت قليل و همست :بس بجد تحفه .. حلوة أوي يا عبد الله .. بس ألوانها كانت اختيارك ولا اختيار مهندس الديكور ؟
ابتسم بخبث : ده على أساس إن مهندس الديكور شافك .. أنا اللي اخترتهم طبعا .. عشان تعرفي
انك انتي اللي كنت معايا ف كل حاجة عملتها .. و لسه ليكي عندي مكافأة كمان .
قفزت من على الأرض تصفق بيديها كالطفل الذي وعده والده بالملهي

أنت تقرأ
خطف قلبى
Romanceالكاتبه مروه ممدوح بدأ الأمر كانتقام .. خطفها ... اذلها جمع كل المتناقضات القسوه و الحنان .. الكره و الحب حوله الانتقام الى شيطان فقابل ملاك ذكره بأنه إنسان . كرهتك كما لم اكره احد من قبل . حملت لك و لكل ما يمت لكة بصله بغضا و حقدا لم اكن اعلم اننى...