Chapter 11

23.6K 957 113
                                    



جاسمين بدهشه : روز !!!

فهد ببرود : من روز .. هذه عِطر ..

جاسمين بعد تداركها للموقف : ها ... لا شيء هي فقط تشبه إحدى صديقاتي القدامى .. مرحباً بكِ عِطر ...

عِطر بخجل : مرحباً بكِ سيدتي ...

فهد و هو يجلس على الأريكه المقابله لوالدته : تعالي عِطر .. لتجلسي ...

إتجهت عِطر لتجلس بجوار فهد و تبدأ جاسمين بالحديث مع عِطر و فهد و هي تحاول إخفاء دهشتها ... فهي أكيده من إنها إبنة روز ... فهي نسخه مصغره عنها ...  لتنهض بعد فتره صغيره متحججه بضرورة ذهابها ....

جاسمين للسائق : إذهب أنت .. أنا سوف أقود السياره ...

السائق : حسناً سيدتي ...

كانت تقود السياره و هي تتسائل كيف ذلك ... كيف ... ظلت تتسائل حتى وقفت بالسياره أمام هذا القصر و هي مصره على معرفة الحقيقه كاملةً ... لتترجل و تذهب بإتجاه الباب و تدق الجرس لتفتح لها الخادمه ...و تتجه جاسمين للصالون تجلس على الأريكه ... دقائق معدوده لتجد ذات الشعر الغجري تقف أمامها ترتدي فستان طوله يصل للركبه باللون السكري ... حذاء ذو كعب مرتفع باللون الهافان ... و خصلاتها اطلقت لها العنان لتصل إلى خصرها ... و شفتيها تلمع باللون الأحمر الناري و عسليتيها قد تزينت بالكحل الأسود ... كانت جذابه و مثيره كما عهدتها دائماً ... لكنها لم تعتاد البرود و القسوه التي في عينيها لتيقن أن التي أمامها قد تغيرت ....

روز ببرود و هي تجلس و تضع قدم فوق الأخرى : أهلاً بإبنة عمي جاسمين ... أي ريح قد أتت بكِ إليَّ يا إبنة عمي ...

جاسمين بعد أن جلست : هل تعلمين ؟! ...

روز بسخريه : أعلم ماذا ؟ ....

جاسمين بحده : لا تتلاعبي بي روز ... إبنتك لم تموت كما أخبرتنا ... أليس كذلك ؟!!! .....

روز بغضب و هي تنهض من مكانها : لا ... لم أفعل .. ها هي أمامك الآن يمكنكم قتلها إن أردتم ... هيا ...

جاسمين بضعف : لماذا ... لماذا لم تخبرينا ... لكان أصبح الوضع مختلفاً ... لم يكن ديفيد أصبح عدواً لنا و يحاربنا ...

روز بغضب ثائر : تستحقون ذلك ... ألم ترفضون زواجي به بسبب تلك المتلازمه التي أعاني منها ... ها ... ألم تقفي و تقولي ... أن شقيقك لن يتزوج من فتاه مثيره للشفقه حتى لو كانت إبنة عمه .. حتى لو كانت حامل منه بعد أن حدثت بينهما علاقه .... حتى لو كانا يعشقان بعضهما ... ألم تقفي أنتِ و والدتك أمام والدك و شقيقك .... ألم تقومون بنعتي بأسوأ الألفاظ ... لم تراعي أنني قد ترعرعت معكم و نشأت بينكم بعد وفاة والداي ... قمتم بحبسي في قبو المنزل حتى موعد ولادتي و جعلتم ديفيد يتزوج بأخرى .... و لم يكفيكم ذلك بل عندما حان موعد ولادتي و ذهبتم بي للمشفى أخبرتم الممرضه بأن تقتل إبنتي فور ولادتها ... لولا أن الممرضه تمتلك قلباً رحيما لتفعل ذلك ... أخبرتكم أنها بالفعل قتلت الفتاه و لكنها لم تفعل و أعطتكم جثة طفله صغيره ولدت ميته بالفعل و لم يكن هناك أحد يمكنه إستلام الجثه بسبب وفاة والدتها أثناء الولاده و ليس هناك احداً آخر ....

عطر الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن