بارت ٢١

75.6K 1.9K 21
                                    

الواحدة و العشرون

مرت الايام... قبل ميعاد الفرح بيومان
ولج عمر الي غرفة أسيل دون أن يطرق الباب... كانت أسيل تجلس ولا تغطي شعرها... إنتفضت من مكانها و صاحت قائلة:
-إنت اتجننت ازاي تدخل كده من غير ما تخبط مش ملحظ إن معاك واحدة محاجبة
لم يعر أسيل إهتمام و امر الخادمة بأن تدخل و تضع فستان الزفاف الذي بيدها على الفراش.. نظر عمر لها بحدة لكي تخرج
نظرت أسيل الي الفستان.. شعرت بالخوف...
أسيل و هي تنظر إلى عمر : إيه ده
إقترب عمر منها و نظر اليها ثم إلى الفستان و قال :-
-هيبقى مقاسك زي ما توقعت... هتبقى صاروخ
نظرت أسيل له بشمئزاز.. ثم قالت :
- انا بكرهههك
امسكها عمر من شعرها و اقترب من أُذنها :-
-و بتحبيه صح.... عمري في حياتي ما شوفت واحدة بتحب واحد إغتصابها... وهانها و عذابها
وضعت أسيل يدها على يده لكي تحاول أن تبعده عنها :-
عمر : عارفة لولا أن فرحك بعد بكرا... لكنت خاليت وشك شوارع
فا تتقي شري... ساامعة
ثم صرخ في آخر كلمة.. و دفعها بقوة جعلتها تسقط على الأرض
عمر :بُصي... تشيلي المغربي من دماغك هتعيشي في جنة معايا
عاملتي عكس كده... يبقى الجحيم ارحملك من إنك تعيشي معايا
ثم خرج و صفع الباب خلفه بقوة... ضمت أسيل ركبتيها الي صدرها و اخذت تبكي
########
قصر المغربي
########
أسد : انت بتقول إيه
رعد : زي ما سمعت
أسد : تروح تتجوز... اخت اللي أذت اختك
رعد : تقي ملهاش ذنب في اللي بيحصل ده يا أسد.. حسابتك تصفيها مع اسيل انا و تقي ملناش ذنب
أسد : اخر كلام
و أستند بذراعه على المكتب... أقترب رعد من  المكتب و سند ذراعه هو الاخر على المكتب
أومئ رعد برأسه هو الاخر و قال :
-أخر كلام يا أسد
ثم التفت و اتجه الي الباب و قبل أن يخرج سمع صوت أسد و هو يقول :
-و عيلة اسيل مش هتدخل البيت ده تاني
التفت رعد له و ابتسم بسخرية و قال :-
-هو انت ناسي القصر بتاعي ولا إيه زي ما انت ليك قصر انا كمان ليا... و الصراحة ما يشرفنيش ان مراتي تدخل البيت اللي كله تعابين.. عن إذنك
ثم صفع الباب بقوة
اما أسد... استشط غضباً و امسك المنفضة الزجاجية و قذفها لترتطم بالحائط ثم صرخ
#######
منزل عاصم
#######
سما و هي تضع الطعام على الطاولة :
-عاصم يلاا... الغدا جاهز
عاصم و هو يمسك هاتفه و يتجه الي الطاولة :
-جاي... جاي يا سما اهوه
وضعت سما يديها على خصرها و رفعت حاجبها الأيسر قائلة
-طبعاً ما طول ما أنت ماسك الزفت ده عمرك ما هتكون داري بحاجة
عاصم بعدم إهتمام : اخر دور و جاي
أمسكت سما الهاتف و قامت بغلقه نهض عاصم من على الكرسي و قال بعصبية :-
-هاتي الموبايل
سما ببتسامة زائفة : لأ
زافر عاصم بضيق و قال : هاااتي
سما : no
عاصم :بقى كدا
سما:اه
عاصم : يعني كده هضطر استخدم معاكي العنف
ارتعبت سما من حديثه و لكن حاولت أن لا تجعله يشعر بذلك
عاصم : اخر كلام هتجيبي ولا لأ
سما :ل.. لأ
عاصم : طيب
ثم قام بحملها... شهقت سما و قالت :
-إنت هتعمل إيه
عاصم : كل خير... قالها و هو يتجه الي غرفتهما
سما : لالالالا.... نزلني.. وخد موبايلك ده انا كنت بهزر تصدق
عاصم : لا واللهِ
سما : اه و اللهِ
عاصم : خلاص النقاش إنتهى
سما : بس...
عاصم : إنتي اللي جبتيه لنفسك
اخذت سما تركل بقدميها... و هو يضحك على حركاتها الطفولية
ولج بها إلى الغرفة و اتجه الي الفراش و وضعها على الفراش بهدوء
سما: و الأكل.. إنت مش كنت جعان
عاصم : شوفتك شبعت
احمرت وجهتنتها... و شعرت بالخجل.. اقترب عاصم منها
و.... ☺️😍
و رن هاتف عاصم 😂 زفر عاصم بضيق و قال :
-يا دي النيلة السودة
نظرت له سما و هي تبتسم و تقول :
-احم... احم مش هترد
نظر عاصم لهاو قال :
-لو مش عايزة ما ردش
سما : لأ رد افرض حاجة مهمة... افرض أسد
اخرج عاصم هاتفه من جيبه ليجد رقم أسد
أجاب سريعاً قائلاً
-امرك يا باشا
أسد : تعالالي حالاً
عاصم : حاضر هاجي..ربع ساعة و جاي
سما : إيه.. في إيه ها.. ها.. ها
نهض عاصم من على سما و اتجه الي خزانة الملابس و ارتدي ملابسه سريعاً
سما : هو في إيه
عاصم : ما تسكتي شوية... رغي..رغي... إيه أرحمني و ارحمي نفسك
سما : انت رايح فين
عاصم : اخوكي عايزني
سما : ليه ها
عاصم بصياح : معررررفش
سكتت سما و عقدت ذراعيها امام صدرها  و زفرت بضيق
اتجه عاصم الي الباب و قبل أن يخرج قال :
-لما ارجع هنكمل
ثم إبتسم و غمز بعينه اليسرى و ذهب
احمرت و جهتنيها و شعرت بالخجل الشديد

########

تزوجت من اغتصبنىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن