لهفة قلب عاشق

فشل مخطط وزواج تحت التهديد

حلقة خاصة (( خطوبة فارس وزواج آدم))
  « الفصل 11»«الجزء الأول»
 
     « لهفة قلب عاشق»
«
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وقفت مكانها بصدمه كانت تخطط منذ قليل لمقابلته ولكن يبدو أن الحظ بجانبها فها هو أمامها ويبدو القلق جليا على وجهه حسنا لن أحتاج لجهد كبير فهو من تعابير وجهه يبدو أنه تذكرها
وكان هو يراقب تعابيرهم بعيون صقر ليقطع هذا الصمت أحمد وهو يحادث سيف ليبعد عن نفسه الشك بعد رؤية نظرات سيف لهم ليقول: ما شاء الله يا سيف بنتك دى؟
سيف بحزن: لأ يا أحمد دى أسيل بنت نورهان بنت عمتى مانت عارفها بس تقدر تقول ليها معزة خاصة عندى
أحمد بمكر: اممممم آمال فين بناتك أنا جيت يوم عيد ميلادهم وكان نفسي أتعرف عليهم بس أنت شفت إللي حصل وكان لازم أسافر ضرورى وأهو 10 سنين بعيد عن بلدى!! بس هانت يا صاحبي خلاص هفضل هنا علي طول
سيف بحزن شديد: بنتى تعيش أنت يا أحمد
أحمد يصطنع الصدمه: أنت بتقول ايه يا سيف معقوله كده؟
أسيل تحدثت هنا بلهجه يصحبها المكر وتتظاهر بالحزن: ولاد الحرام خطفوهم. وقتلوهم ثم نظرت لأحمد بخبث وقالت: بس مسيرهم هيقعوا
أحمد كأنه فهم تلميحها: إللي يعمل كده في سيف الجارحى مش سهل يقع بسهوله ونظر لسيف بحزن كاذب: أنا معاك يا سيف أنت عارف علاقاتى ومسيرنا هنلاقيهم وهيدفعوا التمن
سيف: تؤ يا أحمد مش هيدفعوا حاجه دول هيتعاقبوا بطريقتى هما واللي يساعدهم واللي ليه علاقه بيهم من قريب أو بعيد....ليبتلع أحمد ريقه بتوتر شديد داراه بسهوله شديدة لكنه لم يخفي علي أسيل....ليقف أحمد وهو يستأذن للرحيل وسوف يتقابلون في المؤتمر الإقتصادي لشركات الجارحى ليبتعد بعد سلاماته الحاره وينظر لأسيل عند خروجه نظرات ذات مغزى لتبتسم بخفه ويخرج سريعا
وسيف يتحدث: خير يا أسيل في حاجه؟
أسيل:  أيوه يا اونكل كنت عايزة أعرف آدم هييجى أمتى عشان الخطوبه
ليقطع حديثها صوت آدم من خلفها:مش هتبقي خطوبه يا أسيل هيبقي كتب كتاب على طول
لتنظر أسيل له بلهفه وسعاده: أنت بتتكلم جد يا آدم
آدم وهو ينظر لسيف: طبعا وأنا عندى مفاجأة كمان ليكى النهارده متأكد إنها هتسعدك
أسيل بفرحه عارمه: ربنا مايحرمنيش منك يا آدم ثم نظرت لسيف وقالت بابتسامه: هروح أجهز يا اونكل عن أذنك لياذن لها سيف بيديه دون أن يتحرك وهو يضع ابهامه تحت ذقنه وينظر لآدم بابتسامة سخريه وغموض ليبادله آدم ابتسامة إنتصار ويغادر سريعا ليتنهد سيف براحه ويحادث نفسه وهو يعرض صورتها علي هاتفه ليتشدق محدثا نفسه: قلبي مش مطاوعنى أقول عليكى ميته أنتى إللي حيتينى تانى بعد ما كنت هموت بس هانت يا ملاك أبوكى ساعات وتفضلي تحت عيونى علي طول وماحدش يقدر يلمس شعره منك وهتكونى قريبه من والدتك إللي عرفتك من لمحه واحده فعلا قلب الأم بيتعرف علي ولادها من ريحتهم لو بعد ميت سنه يا ترى هتتعاملي معانا إزاى يا آريام ثم قبلها وأغلق هاتفه مثلما كان وقام بمهاتفة أحدهم ليعمل الخطوة التالية في خطته
*************************
مابتتنيلش تلبس في أوضتك ليه يا بنى وبعدين هات الزفت ده بتاعي وأنا هلبسه
عز: يا آسر بطل غلاسه بقا ماتلبس حاجه تانيه
آسر: لأ عايز ألبس ده وبعدين أنت مالك ماتروح تلبس في أوضتك والبس لبسك يا أخي ليه لازقلي اللزقة السوده دى
عز: بص لاوضة اللبس بتاعتك دى وقولي هتلبس اللبس ده أمتى يا ظالم
آسر وهو بيضربه بخفه علي كتفه: طب مانت عندك لبسك ياخى ألبس منه
عز: كله كاجول وأنا عايز أبقي باشا النهارده وأحط رجل على رجل في وش العقربه أسيل هي وأمها واخواتها وانشكح
آسر: طب ماتحط رجل علي رجل وأنت لابس لبسك
عز: لأ يعنى ألبس قميص كاروهات وبنطلون جينز وكوتشى واحط رجل علي رجل واقعد زيكو كده مش هتركب وبعدين بص لما ندخل يا آسر أحنا نسيبلهم الكراسي الصغيرة ولا أقولك أحنا ننتشر في الصالون وهما مايلاقوش مكان يقعدوا فيه فيفضلوا واقفين وأنا هحط رجلي بتناكه في وش عمتك نورهان الحربايه دى
آسر بضحك: طب افرض ما قعدتش في وشك هتحط رجلك في وشها إزاى
عز: لأ ماهي مكان ماتقعد هاقعد قدامها مش هسيبها غير لما احسسها بالإهانة وأثبت أنى
آسر قاطعه: راجل من ضهر راجل
جاسر دخل عليهم:، هاه يا شباب استعديتوا
عز وأسر في صوت واحد: جاهزين
جاسر: كل واحد فيكو عرف هيعمل ايه؟
الإتنين في نفس الصوت: عارفين
جاسر: استعنا علي الشقا بالله يلا بينا وبعدين وقف وبصلهم وقال: تعرفوا الخطه دى ناقصها الواد أدهم كان جننهم
آسر: ههههههه عندك حق بس أخينا ده هيطفشهم وغمز لعز
ليبتسم جاسر وينطلقوا لمكان سيغير العديد والعديد من الأشياء في حياتهم
****٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠
كان بيستعد في اوضته لما وصلت رساله علي موبايله أبتسم بانتصار فهو متأكد من صاحب الرساله فتحها وابتسم لما قرى محتواها« موافق»  ليتصل به سريعا ويقول: كنت متأكد أنك هتوافق يا جاسم بيه المصالح تحكم
جاسم  : المصالح تحكم بس قسما بالله العظيم لو ماريا تأذت لأدمرك يا بن الجارحى
آدم: تؤ هدي أعصابك يا جاسم بيه ليطقلك عرق ولا حاجه المهم لازم تعرف إن اتفاقنا هيتم الليله
جاسم: الليله إزاى يعنى ؟ أنا مستحيل أقدر أجي مصر قبل يومين تلاته
آدم: ماتقلقش سيب الموضوع ده عليا أنا هتصرف فيه
جاسم: ماشي يابن الجارحى قسما بالله لو عملت عكس اتفاقنا لدفعك التمن غالي أوى
آدم ببرود: أبقي فرجنى يلا باي وأغلق الهاتف دون سماع رد ليتمتم: أنا كده عرفت كتير أوى من المستخبي كتير أوى حسابك جاي يا وبتهكم قال بنت الحديدى وبص لنفسه في المرايه لآخر مره قبل أن يذهب وهو يصفر لحن شهير