٢٧

13K 154 17
                                    


لم اكن يوماً غبيه..ولكنني احترفت الغباء
" للإبقاء عليك"!!
بت أنانيه حتى في حق نفسي..ها أنا 
" أُلبسها التغابي لألمعك داخلي!! "
هل سمعت بأنثى تُحب بغباء مثلي؟!!
.

.

.


.
انتبه لمن اتى من خلفه بحديده بسبب انعكاس صورته من نوافذ السياره أمامه..اخفض رأسه ليضرب رأس صاحبه..ويسقط ارضاً.. ويهرب !

هرع رجال امن المستشفى و بعض المراجعين لفض النزاع وشاهدوا ما حدث من هروب ذلك الشاب..ولكن تم القبض عليه قبل ان يبتعد...!

وقف يتنفس بسرعه وهو يحاول ان يفهم ماحدث، ثم اتجه مسرعاً للذي امسكوا به قبل هربه ليلكمه/من مرسلكم علي هاااه ، من؟؟؟!

لم يستطيع النطق كان يلهث بعد مجهوده والركض،،!!

ضربه مجدداً وهو يحاول استنطاقه/قوول من ارسلكم علي، تكلم!

تحدث بلغة غريبه لم يفهمها، ولكنه تأكد ان احدهم دفع لهم و اعطاهم معلوماته..عرف انهما ليسا عربيان اصلاً..ليتركهما لرجال الامن ..ويقدم بلاغاً رسمياً..
لن يسكت عن حقه..

ركب سيارته بعد انهاءه تسجيل البلاغ...اخبرته والدته ان لديها خبراً مهماً...لا يعرف ما ذاك الخبر و لكن والدته كانت سعيده وهي تتحدث إليه ...!

توقف عند الإشارة الضوئية الاولى بالقرب من المشفى ليلمح وجه ذلك البغيض "طراد" يمر بسيارته ويلتفت إليه بنصف ابتسامه ويشير إليه بالسلام من بعيد..نظراته وابتسامته ليست نقيه..مالذي جاء به هنا ولماذا يبتسم هكذا ..لا يوجد هنا سوى مستشفيات تخصصيه فمالذي جاء به هنا؟!!
وسوس له الشيطان، قد يكون خلف أولئك الرجال؟!!!
،
.
،
.
،
.
،
.
،

كعادتها تعيد ترتيب ملابس طفلها و تعيدها للخزانة بعدما تبعثرها وتشمها..
اي شيء غير الوجع لا تشعر به، تبلد تجاه كل شيء..
خرجت من غرفتها وهي تتجه للمطبخ لتُعد الغداء كعادتها..
لتجد اسيل ابنة ساره و اخيها الصغيرفي المطبخ/ماشاء الله متى جيتوا؟!

اتجهت اليها تسلم وتجيبها/ابوي نزلنا الصبح و راح يودي جدتي المستشفى..

مدى/غريبه ما جيتوا مع امكم؟! 

اسيل/والله لك عليها مره تعبانه الله يشفيها..جلست معها اخدمها الخدامه راحت..اساعدك بالغداء؟!

ابتسمت مدى وهي ترى تربية اختها لهذه الصغيره تفوق تربية والدتها، كعمتها ساره "ام عزام تماماً"/لا لا انتي روحي ارتاحي يمديك كرفتي عند جدتك وتعبانه..

ما وراء الغيومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن