يااه أخيرااا 😂😭 اسفة والله مع الجامعة وكنت انقل بيت جديد بس ان شاء الله التحديثات تكمل.
ايش توقعاتكم؟
#DailyReminder: You're strong, and you're worth it.
#تذكير_آخر: الحب دعاء في ظهر الغيب.
_____________________
رنّ هاتفُ لارا بينما كانت تقود سيارتها، لتُخرِجهُ من وسط الفوضى وتضعه على أذنها مُجيبة: "ما الأمر روب؟"
أتاها صوت روبرت من على الطرف الآخر قائلاً: "أنتِ متأخرة وهذا ليس من شيمك، أثمة خطبٌ ما؟"
ابتسمت لارا، فهو لطيف عندما يقلق، ثم أجابت: "انا لن آتي اليوم روب، سأذهب لمسرح جريمة سجن لندن."
"هل جُننتِ؟ لا يُسمح لاعضاء الشرطة البسيطين امثالنا بالحضور." قال روبرت وقد بدا قلقاً بحق.
"اعلم، لقد حصلت على اذن بالدخول." ردت لارا بينما بدأت تلمح بقايا سجن لندن، لقد اقتربت، لتُضيف: "علي الذهاب روب، أراك لاحقاً. "
ثم أقفلت الخط، لترتدي سماعتها وتسأل بهدوء: "هاري، أأنت هنا؟ "
ولكنها لم تحصل على إجابه، لتُتمتم لنفسها: "تبًا، أين هذا الوغد عندما احتاجه بحق."
وبينما هي تترجل من السيارة فاجأها صوت هاري بقوله: "لقد سمعتُ هذا."
"أين كُنت؟" سألت هي متأففة.
"الرجال يتبولون كثيراً في الصباح كما تعلمين." قال هو بينما هي لم تعرف ما إذا كان جادًا أم لا.
"على أية حال، إصغي لي.. " عاد هاري يقول وقد اصبحت نبرته اكثر جدية فجأة، هي لا تفهم كيف يتغير مزاجه فجأة من الهزل للجد.
أضاف هاري قائلاً: "العُملاء الفدراليين سينتشرون في حطام السجن كله يبحثون عن الأدلة، كل ماعليكِ فعلهُ هو أن تقومي بإتباع عميل يُدعى"ليام باين"، وسأكون معكِ خطوة بخطوة فقط إهمسي لي مايحدث."
رتبت لارا زيّها ثم توجهت نحو سحن لندن المُحطم لتُظهِر بطاقة الإذن للحُرّاس ويقومون بإدخالها.
"لقد دخلت ، حتى الآن الوضع جيد." همست لارا لتُعلِم هاري.
"إبحثي عن ليام باين، ستجدينهُ بلباسٍ يوميٍ ويبدو شخصًا عاديًا غير أنهُ يرتدي قفازات." قال هاري بهدوء، لتبدأ عينا لارا بتجول المكان.
هي كانت قد زارت السجن عدة مرات لأسباب وظيفية، ولكنها تكاد لا تسطيع تمييز معالم المكان لشدة تحطمه، كانت تشعر بالأسف والفشل في تلك اللحظة.
عندما انعطفت عند أحد الممرات وجدت المواصفات التي ذكرها هاري، لتتقدم نحوهُ وتوكزهُ في كتفهِ بخفة.
أنت تقرأ
الخزانة رقم 94 | h.s ~
Fanfictionأتعرف ذلك المكان؟ مابين الماضي والحاضر؟ هناك حيث سأنتظرُكَ دوماً، هناك حيث سأُحبكَ دوماً.
