الفصل التاسع عشر / الجزء الثالث

28.4K 897 391
                                    

بعد انزال رند قاد احمد سيارته الى مكان مجهول بالنسبه لعلا التي كانت صامته مترقبه وخائفه من ردة فعله فبعد ان نزلت رند التزم احمد الصمت المطبق تماما ولكن ماكان يطمئنها انه كان يمسك يدها بطريقه يخبرها فيها انه معها ليبث ذلك الأمان والاطمئنان في قلبها هي لاتشعر انها تخشاه ابدا بقدر خجلها من جبنها وضعفها اجل باتت تمقت هذا الضعف ولكنها لاتعلم السبيل للتخلص من ذلك توقفت سيارة احمد بقرب صاله ضخمه للالعالب الرياضيه لتنضر علا اليه بتفاجئ فماذا يفعلان الان في الصاله الرياضيه ليطفئ أحمد السيارة ويقول بصوته الرجولي الرخيم
- هيا لننزل هبط من جانيها ثم فتح باب السيارة لها وتفاجئت فقد سحبها اليه ليحيط جسدها بذراعه ملصقا اياها بجسدة ثم سار نحو ظهر البنايه ليدخل من باب صغير في الخلف ثم يغلقه بمفتاح خلفه كل هذا حصل وسط صدمة علا وعدم فهمها لشيئ لتنضر علا للصاله التي دخلا اليها كانت صاله تحتوي على مختلف الالات الرياضيه بالاضافه لثلاث ابواب حزرت ان احدهن باب الحمام والاخران لاتعلم ماهيتهما ليقول احمد بعد ان ادارها لتصبح بمواجهته
- منذ الغد ستنتظمين للقدوم كل يوم هنا لمدة ساعتين احددهما انا حسب وقت تفرغي من العمل نضرت اليه علا بتفاجئ ليس هذا ما انتظرت ان يتكلم به معها توقعت ان يقوم باستجوابها او جعلها تخبرة ماعلاقه هذا الدكتور المنحرف بها وما الذي يفعله معها ولكن ها هو يخبرها ان عليها ان تاتي لهذة القاعه لتقول علا بتلبك
- لماذا ارتفعت ابتسامه مستمتعه على محيا احمد ليقول
- منذ الغد سادربك لتتعلمي كيفية الدفاع عن نفسك لتفتح علا فمها بغباء ليمد كفه ليغلق فمها باصبعيه ويبقيهما على شفتيها ليحركما على شفتيها بطريقه جعلت انفاسها تضطرب ليقول احمد بصوت جاد
- هل يعجبك الضعف الذي انت به ان كان يعجبك هذا فانا لايعجبني ......... اريدك ان تصبحي علا اخرى الا تريدين ان تصبحي قويه ابعد اصابعه عن شفتيها لترتجف شفتها وتبدأ عينيها بتكوين الدموع ليحاوط وجهها بكفيه ويقول بهمس
- لم البكاء الان ان كنت لاتريدن ان تتدربي يكفي ان تخبريني بذلك فانا لن اجبرك على شيئ واحرصي ان لاتجعلي اي انسان يجبرك على شيئ لاتحبينه حتى لو كان والدك او والدتك لتبدأ دموع علا بالتساقط ليبدأ احمد بمسحها باصابعه ثم يضمها لصدرة قائلا
- صغيرتي هل توقفتي عن البكاء واخباري مابك لم تجبه علا ليضطر ليحملها وهي دافنه راسها في صدرة ثم يتجه بها للجلوس على احدى المصطبات التي في القاعه الرياضيه ليبقيا على هذا الوضع لمدة  هي مدفونه تماما بجسدة وهو يحيطها بذراعيه ودون شعورة كان يطبع بين الفينه والاخرى قبل حنونه على شعرها وكانه يطمئنها انه معها دائما ولن يتخلى عنها ابدا علا كانت تبكي لانها لاول مرة بحياتها تشعر ان هناك من يهتم لامرها يفكر بشعورها يريد ان ينمي شخصيتها ويعزز ثقتها بنفسها يضع علا الانسانه في اعلى قائمة اهتمامه اه يااحمد هل انت ملاك ارسل لانتشالي من ظلمات بقيت بها طويلا حتى ضننت اني لن اخرج منها ابدا ليقول احمد بحنان
- صدقيني انا افعل هذا لمصلحتك .....لم يكد يكمل جملتله حتى سمعها تتحدث وهي دافنه راسها بصدرة الصخري الدافئ
- اعلم وانا تحت امرك وطوعك ليقول احمد بخفوت
- علا ارفعي راسك لتنضري لي ارتجف قلبها لطريقة نطقها لاسمها كان ينطق اسمها برجوله وجمال لايمكن وصفه لترفع راسها وتنضر اليه ليبتسم ابتسامته الخاطفه للانفاس والتي تقسم انها اجمل ابتسامه راتها في حياتها ليمرر اصبعه على خدها قائلا بنبرة جعلت دماءها تحرقها في شراينها
- لاتجعليني حتى انا اسيطر عليك انا لا اريد ان اخلصك من تسلط والدتك لاتسلط عليك اي شيئ اقوله ان لم يعجبك قولي لي لا انسي اني احمد الحاكم واني مخيف ووحش ......لتقول بخفوت مقاطعه حديثه فهي فعلا لم يعجبها ان يتكلم عن نفسه هكذا فهي تراه احن مخلوق في الدنيا
- انا لم اعد اخاف منك ابدا ليضطرب قلبه عند سماعه اعترافها ليقول بحنان
- وهذا مااطمح اليه صغيرتي لا اريدك ان تخشيني ابدا اي شيئ لاتريدين ان تفعليه قولي لي لا ولكن مع اللا عليك اقناعي بسبب رفضك لتومئ برأسها وتقول
- انا اريد ان اصبح اقوى انا افهم ان تدريبي معك لن يقتصر على الجانب الجسدي فقط ليضطرب قلبه هاهي تفهمه من غير شرح كم يعجبه هذا ليقول بحنان وهذة المرة استبدل شفتيه مكان اصبعه على خدها قائلا وهو يقبل خدها التفاحي الحريري
- احسنتي صغيرتي قال هذا ليضمها بعدها لصدرة مستمتعا بدفئ احضانها وبالسكون الجميل الذي حاوطهما.............



غزالة اسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن