فى فيلا الزينى...
-------------------------------
استمع كلا من كان متواجد بالفيلا لذلك الحديث واول من قام من مكانه ليرى ما يحدث كان مراد الذى عندما خرج لهم صرخ بهم
قائلا:انت ياجدع انت ايه انت داخل تكية ماتوطى صوتك ده شوية وتحترم نفسك انت فى بيت ناس محترمين مايصحش اللى بتعمله ده.
الرجل بعصبية:محترمين ....دول ناس حرامية ونصابين..
تحدث السيده وهى تقترب من مراد وتدقق بملامحه:ابن بنتى حفيدى اهوه يا حبيبى يابنى هو ..هو يا مندور هو ياواد ابن اختك .
مراد نظر لها بدهشه:حفيدك ايه ياست انتى وابن اخته مين انتى مجنونه ولا ايه.
مندور بابتسامه صفراء:لا ياحبيبى عيب كده دى مهما كان جدتك ام امك مايصحش تكلمها كده ولا البيه اخوك مرابكش كويس .
ادم بعصبية:ماتحترم نفسك ياراجل انت ،انت عمال تغلط واحنا ساكتين لك، اللى بتتكلم عنه ده بنى ادم محترم واحسن منك ومن عشرة زيك وكلمه زيادة وهطلبلك البوليس يجى يعرفك مقامك.
مندور بضحكه ساخرة:ياحلاوة ياحلاوة انت ياض انت تطلبلى انا البوليس طب يا حيلتها روح وشوف مين فينا اللى البوليس هيجى ويعرفه مقامه.
غادة التى انسحبت من وراء اخواتها تاركه تلك المشاجرة لتذهب لتطلب من والدها ان يتصرف لتجده يجلس بضياع هو ووالدتها التى كانت تبكى بانهيار لتندهش من سكونهم الغير طبيعى ذاك وقلبها يحدثها ان ما يحدث الان سوف يكون له عواقب سيئه فى المستقبل..
*********************************
فى لندن ....
كانت شيرين قابعه بشقتها تنظر من نافذة شرفتها للمطر طالما كانت تحب المطر ولكن الان تطالعه بحزن فبعد مرور اربعه ايام فقط من سفرها شعرت انها اشتاقت له اشتاقت لحبه اشتاقت لكلماته اشتاقت لعيونه اشتاقت لكل شئ به احست بالضياع من دونه وذلك من اربعه ايام فقط فكيف حالها بعد سنين .... ....
ظلت على حالتها تلك حتى وجدت جرس باب شقتها يرن لتمسح دمعاتها بسرعه وهى ترسم على وجهها ابتسامه باهته وتفتح الباب لتجد صديقتها الانجليزية تبتسم لها وهى غارقه من المطر الذى كان بالخارج
وهى تهتف بالانجليزية مبتسمه:هاى شيري ...
شيرين:هاى يا ماغى ادخلى ..ادخلى بسرعه.
ماغى وهى تدخل وتهتف بمرح:اخبارك ايه لسه قاعده مكانك هناك بتراقبى المطر .
شيرين :تشربى حاجه..
ماغى بابتسام:لا بس انا كنت عاوزاكى تخرجي انتى من ساعه ما جيتى وانتى حابسه نفسك هنا.
شيرين وهى تهز راسها برفض:لاء انا ورايا شغل كتير وخلاص بفنش الرسالة عشان المناقشه بعد يومين خلاص.
ماغى وهى تشعر بان صديقتها بها شئ وتخفيه عنها:شيري انتى كويسة.
اومأت شيرين لها مبتسمه بهدوء ،لتهتف ماغى بعدها :خلاص المطر خلص بليز تعالى معايا هنسهر ونخرج شوية .
أنت تقرأ
حب اعماه الانتقام ..
Romanceجمعهما الحب وفرقهم الانتقام عشقها من اللحظه الاولى وهى احبته بجنون ولكن ذلك لم يكن كافى ليردع حرب الانتقام ببنهم ........ فما الذى سيحدث لهما مع الايام ..........
