قدمت امس !

90 39 32
                                        

و تبادر في ذهني سؤال : لما اتى هذا الشخص الى هنا بالذات ؟

هل له صلة بك ؟

هل يعرفك ؟

فقررت سؤالك

و قدمت امس و معي كل ما املك : صندوقي الحزين ...

ونظرت حولها

اخذت الصندوق و مدته

صمتت و صمت هو

و نظر لها بحزن .. بدهشة ..و بحيرة

قال بعد مدة من الصمت : انتِ ما حضرتِ امس !

انتِ حضرتِ قبل ايامٍ طويلة و كنت جريحة مريضة فاقدةٌ للوعي ....

-ايامٌ طويلة ! بدهشة قالت .

تبسم و نظر لها

قال : لم تأخذ السنين من جمالك ؛ بل اضافت عليه ....

قالت : لم اتوقع ابداً ان تكون انت ساكن الكوخ !

سكت قليلاً ثم نظر إليها بأمل و قال : سأحضر لكِ كوباً دافئ ..

ذهب الى المطبخ و أحضر لها كوب قهوة و له مثله

* لا زال يعرف كيف تحب قهوتها *

يتبع ....

رَحالة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن