الفصل الثاني ❤

23.1K 281 0
                                    

وامتلكها الشيطان الجزء الثاني من( شيطان لا يعرف الرحمه ) للكاتبه اسماء احمد

في المنتجع السياحي بشرم الشيخ ،،،،،،،،،

دخل محمود إلي الجناح وكانت السعاده باديه علي وجهه
أما فريده عندما شاهدته بدا التوتر علي وجهها وخصوصا أنها لم تقم
بتبديل ملابسها فشعورها بالسعاده أنساها كل شيئ
تقدم محمود ناحيتها وجلس بجانبها علي الاريكه وأحاط كتفاها بذراعه
وقال بجديه :
- مالك ؟
نظرت له فريده وقالت بتوتر :
- آآآ ...أ.....نا كويسه
محمود متعجبا من توترها:
- طب مالك متوتره كدا ليه !
فريده محاوله اخفاء توترها:
- لأ ياحبيبي مفيش حاجه
محمود بعدم اقتناع :
- متأكده
أومأت فريده رأسها بالايجاب وقالت وهي تتظاهر بالابتسامه :
- أيوه ياحبيبي
ثم تابعت كلامها محاوله تغيير الموضوع:
- بس أنت شكلك مبسوط النهارده
أبعد محمود يده من علي كتفها وقال بنبره فرحه :
- أنا فرحان أووي النهارده
ثم اقترب منها وكاد أن يقبلها ولكنها ابتعدت عنه وقامت وتوجهت ناحيه
الحمام ودخلت وقامت بتبديل ملابسها وخرجت وتوجهت ناحيه السرير وجلست عليه
تحت أنظار محمود المتعجبه من تصرفها
قام من علي الاريكه وتوجه ناحيتها وجلس أمامها علي السرير وقال بضيق :
- ايه اللي أنتي عملتيه دا
فريده بارتباك :
- ع....عملت..ايه ...آآآ
محمود بجديه :
- تقومي من غير ما تستأذني وتغيري هدومك وترجعي تقعدي علي السرير ولا كأن حاجه حصلت
ثم تابع كلامه بضيق :
- وبعدين إنتي خرجتي من غير إذني !!!!!
فريده بارتباك :
- ها...لأ..مخرجتش دا كنت مستنياك عشان نخرج سوا
نظر لها محمود بعد اقتناع وقال :
- أوك
..............................
في فيلا رنا ،،،،،،،
في غرفه عمر
كان عمر جالسا علي السرير وكان يخبر لينا بكل ما حدث بين حور ورعد
وبعد ان انتهي من حديثه نظر لها وقال بهدوء :
- ايه رأيك في اللي حصل ؟
ردت عليه لينا قائله بضيق:
- أنا مش عارفه ازاي تسمح لاختك تعمل كدا !!!!!
عمر بتعجب :
- تعمل ايه!!!!
لينا بعصبيه :
- يعني يا أستاذ يامحترم ازاي تسمح لاختك تهرب من جوزها
قام عمر من جوارها ووقف أمام ثم قام بشدها من ذراعها واوقفها
أمامه وضغط عليه بشده وقال بعصبيه:
- إنتي ازاي تعلي صوتك عليه !!!! إنتي نسيتي نفسك ولا ايه
لينا بألم في ذراعها :
- س..ي..ب..إ..ي...د...ي
ترك عمر يدها وقال بصرامه :
- اسمعيني كويس وركزي في الكلام اللي هقوله
لينا بضيق :
- قول
عمر بصرامه :
- أولا كدا مفيش حاجه اسمها قول أنا مش عيل بيلعب معاكي في الشارع
لكن في حاجه اسمها اتفضل
ثم تابع كلامه قائلا :
- ثانيا بقي حور دي خط احمر بالنسبالي يعني قبل ما تقولي أي كلمه في حقها
لازم تفكري كويس لاني إذا سامحت في اللي يخصني مستحيل أسامح في اللي يخصها
كان عمر طوال حديثه ينظر إلي وجه لينا الذي يبدو عليه الهدوء وهذا ما شجعه علي المتابعه قائلا:
- وثالثا بقي دي أمور عائليه وإنتي متدخليش في اللي ملكيش فيه
لم تستطع لينا تحمل كلامه فقالت بعصبيه :
- يعني إيه ماليش فيه هو أنا مش مراتك ولا ايه !!!
ثم تابعت كلامها بعصبيه أكثر :
- وعلي فكره بقي اللي أختك عملته دا غلط و.........
قطع كلامها صفعه علي وجهها فنظرت لعمر وهي تضع يدها علي خدها وقالت بصدمه :
- آآآ......بتضربني !!
عمر بعصبيه :
- وأموتك كمان
ثم تابع كلامه قائلا :
- اسمعيني كويس عايزه تعيشي معايا يبقي تتصرفي زي ما أنا عايز
وتسمعي الكلام
ثم تابع كلامه :
- مش عايزه تسمعي الكلام وتعلي صوتك عليا يبقي تستحملي اللي هتشوفيه
يا إما كدا يا إما زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف
ما كاد عمر ينهي حديثه حتي استمع لبكاء ابنته الصغيره فنظر للينا بغضب
وتركها وخرج من الغرفه تحت أنظارها المصدومه من كلامه
أفاقت لينا علي صوت بكاء الصغيره فقامت وتوجهت ناحيه الفراش الصغير
الموجود في آخر الغرفه وحملت الصغير وأصبحت تهدئها والدموع
تنزل من عيناها بألم وحزن علي حالها
..................................
خرج عمر من غرفته وهو يشعر بالضيق الشديد من تصرف زوجته
كاد أن يخرج من الفيلا ولكن أوقفه صوت شريف الذي ينادي عليه :
- عمر
التفت عمر لشريف ونظر وقال بضيق :
- نعم يا شريف
شريف بجديه :
- رايح فين ؟
عمر بضيق :
- رايح في داهيه
شريف بتعجب :
- مالك ياعمر
عمر بضيق :
- مفيش
نظر له شريف وقال بابتسامه:
- طب ايه رأيك تيجي معايا الديسكو
عمر بصوت عالي :
- نعم يا أخويا !!! أجي معاك فين !!!
وضع شريف يده علي فم عمر وقال بصوت منخفض:
- وطي صوتك يا مجنون
عمر بجديه :
- إنت اتجننت يا شريف ديسكو ايه اللي عاوز تروحه
شريف بابتسامه :
- تعالي بس معايا وأنا هرجعك مبسوط علي الاخر
بعد إلحاح شريف علي عمر ذهب معه لانه كان يريد أن ينسي ما حدث
بينه وبين زوجته
.........................
في المقر الرئيسي لشركات الصاوي،،،،،،،
كان حمزه يشعر بالتوتر بسبب غياب حور المتواصل وقرر أن يسأل
وليد عنها ولكن قبل ذلك أخبر رفيقته مني حتي تكون بجانبه
خرجا حمزه ومني المكتب وظل حمزه يبحث بعينيه عن وليد إلي أن وجده
واقفا مع أحد الموظفين
فذهبا الاثنان إليه وعندما أصبحا قريبان منه قال حمزه بصوت عالي :
- بشمهندس وليد ممكن لحظه
إلتفت له وليد ثم عاد ونظر للشخص الذي أمامه وقال بابتسامه :
- كدا تمام
الشخص بجديه :
- متشكر يا بشمهندس
ثم تابع كلامه قائلا :- عن اذنك
وليد بابتسامه :
- اتفضل
انصرف الموظف من أمام وليد فتوجه ناحيه حمزه ومني وقال بجديه:
- خير يا بشمهندس
قال حمزه بنبره رسميه :
- هي بشمهندسه حور معدتش بتيجي ليه ؟
وليد بنبره متعجبه :
- وانت شاغل نفسك ببشمهندسه حور ليه ؟!! تيجي ولا متجيش!!!
توتر حمزه من وليد ولم يستطع الكلام ولكن ما أنقذه مني التي قالت بجديه :
- ما هي زميلتنا ولازم نطمن عليه
نظر وليد إلي مني وقال بجديه :
- طب ما تكلموها طالما هي زميلتكم
مني بجديه :
- ما احنا حاولنا نكلمها كتير بس تليفونها مغلق
وليد بجديه :
- طيب تمام هشوف الموضوع دا ولو عرفت حاجه هقولكوا
مني بجديه :
- تمام عن اذنك يا بشمندس
ثم عادت هي ووليد إلي مكتبهما وعندما دخلا ألاثنان إلي المكتب
قال وليد فاجأه :
- كدا مفيش حل غير البشمهندس رعد
مني بخضه :
- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ثم تابعت كلامها قائله :
- ايه اللي جاب السيره دي دلوقتي
وليد بجديه :
- لازم نطمن عليها يا مني
مني بجديه :
- طب وانت مالك مهتم بيها كدا ليه؟
حمزه بضيق :
- يوووه هو كل شويه حد يسألني مهتم بيها كدا ليه
ثم تابع كلامه قائلا:
- وبعدين تخيلي نفسك مكانها ما انا كنت هعمل كدا بردو
مني بعدم اقتناع :
- أوك
........................
في إحدي عيادات الطب النفسي الشهيره ،،،،،،
توجه رعد إلي داخل العياده وذهب مباشره إلي مكتب السكرتيره
وقال بجديه :
- دكتور أنور موجود ؟
السكرتيره بنبره رسميه :
- أيوه يا فندم
ثم تابعت كلامها قائله :
- حضرتك عاوز تحجز ؟
نظر لها رعد بغيظ ثم توجه ناحيه باب مكتب الطبيب الذي عرفه من شكله لانه كان مميز عن باقي الابواب
وفتحه ودخل فنهضت السكرتيره وحاولت منعه ولكنها لم تنجح فقد دفعها رعد بيده للخارج
واغلق الباب خلفها
وتوجه ناحيه الطبيب الجالس علي مكتبه وقال بجديه :
- أنا البشمهندس رعد الصاوي..............................
......................................................................يتبع

شيطان لا يعرف الرحمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن