xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx

فى الايام التالية... عادت نسمة للمركز... ونادية للمدرسة
اما نوال فكان اشتياقها لصبرى يحرق اعصابها وظنونها وخوفها من ان يأخذه رامى ولا يعيده إليها يقتلها
وما كان يزيد ألمها...عندما كانت تسأل عنه فريدة وتبكى لانها تريد اللعب معه
كلما عبرت عن قلقها لسمير... وجدته غير مبالى باحساسها ولا قلقها ويلمح لها بأنها السبب فيم يحدث

بعد 4 أيام لا تعرف اى شئ عن ابنها فيهم... وفى الصباح وكل فى عمله وتجلس هى وفريدة معا
قررت ان تسأل بنفسها عن ابنها... ولكنها اكتشفت انها لاتعرف الرقم الارضى لبيت حماتها...فاستجمعت كل افكارها وقوتها واتصلت برامى

جاءها صوت رامى "الو"
كاد صوتها يخونها ولا يخرج... ولكن اشتياقها لصبرى مدها بالقوة التى اخرجت صوتها
"الو... انا بسأل على صبرى"
"كويس الحمدلله"
"هترجعه امتى؟"
"لسه هيقعد معايا شوية"
فبكت وهى تحاول ان تحافظ على صوتها ان يبدو قويا
"وحشنى... انت هتخليه عندك كتير"
"ما انا كنت سايبه عندك وكنت بئوفه قليل...خليه معايا شوية"
خانها صوتها ووضح صوت بكاءها
"طيب هاته اشوفه وبعدين خده تانى"
تأثر رامى بكلماتها وصوت بكاءها... فقال
"طيب بتعيطى ليه دلوقتى؟"
"وحشنى"
"لما ارجع من الشغل هخليه يكلمك ويومين كده واجيبهولك تانى"
"مامتك بتقوله ايه عليا؟"
"ماما تانى؟؟ شيليها بقى من دماغك يا نوال... اوعى تكونى فاكرة ان اللى بتعمليه ده هيخلينى اقولك نرجع ومش هروح لها...لأ انتى اختارتى...وانا اخترت امى"
"انا مليش دعوة غير بابنى"
"هخليه يكلمك لما اروح... مع السلامة"
اغلق رامى الهاتف قبل ان ترد نوال... فدعت من قلبها ان يكون صادقا والا تكون ظنونها صحيحة

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx

بعد اسبوعين من طلاق يحيي ونادية...اتصل يحيي بسمير يستأذنه فى الزيارة لرؤية فريدة فرحب به سمير وقال انه سينتظره

عندما اخبر سمير نادية بمجئ يحيي... تصنعت الرفض وهى فى قلبها تشعر بالفرح لانها ستكون قريبة منه وقد تستطيع ان تراه
فبعد ان هدأت... ومع الايام واكتشافها سوء ظنها... تمنت لو انها لم تتسرع... تمنت لو انها لم ترده غاضبا وقت ان جاء خلفها يصالحها
ولكن ... فات اوان الاعتراف بالخطأ...لابد ان تكمل قوية
لابد الا يضعفها حبها... لابد الا يرى او يشعر بندمها

فى المساء... جاء يحيي.. حاملا كل ما تحبه فريدة من حلوى وألعاب... وحاملا لصبرى ايضا بعد الهدايا

استقبله سمير بترحاب شديد...وجلس معه
واتت فريدة ركضا عندما سمعت صوته... حملها وحضنها وظل يقبلها لكثرة اشتياقه لها... وقف صبرى يرقبهما فنادى عليه يحيي وسلم عليه..ثم بدأ يعطى كل منهما ألعابه وهو يلاعبهما

أبغض الحلال للكاتبة دينا عماد Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ