Part.2

1K 76 77
                                    

١.٢

ضوء الشمس الذي يدل على انتهاء الليل وبدأ ايامي المتعبه صار يتسلل من بين الستار ليسقط على جفناي المتعبان لأستيقظ من قوة اشعة الشمس .
استيقظت وبدأت بفرك عيناي بيدي الصغيرتين
بعدها فتحت عيني  ورمشت مراراً وتكراراً
نظرت الى دُميتي اخرجت من صدري تنهيدة كبيرة كأنها عبئ سنين
دخلت الى الحمام بعدما بحثت على ملابس ارتديها وجدت بنطال جينز وقميص اصفر كبير قليلاً
وحذاء
من حسن حظي أن الحذاء والبنطال على مقاسي
اخذت حماماً دافئاً
وبدأت اتذكر
كل الايام التي كانت امي تعتني بي فيها
لكنها قد ولت اكملت استحمامي خرجت
وشعري تنزل منه قطرات ماءٍ
ارتديت الملابس ثم خرجت
طُرِقَتْ الباب فتحتها كانت السيدة ذاتها
نظرت لي باشمئزاز ثم قالت

"حسنا، من حسن حظي أنك استيقظت هيا نظف"

"ماذا؟"

" قلتْ نظف"

"ألم تقولي البارحة أن امي ارتادت لي مدرسة؟"

" تشه وكأني سأسمح لك بالذهاب اليها يا ابن العاهرة"

" لا تقومي بأنساب هكذا القاب لأمي!"

"اسمع ايها الصبي،
يال غبائك إن ظننت أن امك تركتك من أجل الديون
انتَ إبنُ عاهرة أسمعتْ!

و أن ظننت أن المدرسة التي ارتادتها لك كي تحميك من
مدرسة هذا الملجأ،
إن ايام سعادتك ورفاهك
قد ولتْ! لا مزيد منها!
وهل تتوقع أن تعيش هنا كما كنتْ تعيش في بيتك!
لم تحزر بعد ستنظف هذا الملجئ كل صباح أفهمت"

طأطأتْ رأسي وخطرت لي فكرة ذكية رفعت رأسي

"هل لي أن اعرف اسم المدرسة"

"لماذا؟"

"ارجوكِ،فقط هذا الطلب"

"اسمها سيؤول النموذجية  "

"شكراً لكِ"

ذهبت معها  لننظف كي نبدأ بالتنظيف
ازلت الغبار عن الاخشاب وكنستْ الغرف و كل مرة اخطا بشيء تضربني السيدة لكني كنت انظف معها
كما كنت افعل مع أُمّي
لقد حان وقت الطعام
ذهبت الى الطاولة كان هناك عدة فتيات وصبيان جلستْ على احدى الكراسي

نَبعُ النِسيَانّ: دُمْيَةٌ✔Where stories live. Discover now