فبكى الرحالة و بكت
و تحدثت عيناهما عنهما
ساعدها وجلست
-كيف وصلت لهذا المكان ؟ هل كانت صدفة ؟!
" قالها بحزن وخوف "
- انا اسكن هنا في المنطقة لكن بين السكان .
لماذا عدت ؟!
و في نفس المكان اقمت كوخاً يشبه كوخنا و سكنت المكان ؟!
"قالت ببكاء "
فقال بقسوة :
- حدثيني ما اتى بكِ الى باب الكوخ
حدثيني علي اجد لكِ طريقاً للسماح .
" و بكل حزن و سخرية نظرت له"
- من يسامح الاخر يا احمق ؟!
قال بدهشة:
تسامحيني على ماذا ؟!
قالت بحزن و يأس:
- اترك الماضي للماضي .
انا اسفة لقد حضرت ليلة امس ابحث عنك
اتيت اسأل عنك
فإني اسكن في هذه المنطقة و قبل المغيب احضر لهذا المكان
اجلس و قتا طويلاً احدث البحر و الرمال
احدق بعيداً و ارى ماضي السنين و اعود .
و قد تسائل اهل المدينة : ما سر بائعة الورود و هذا المكان وهذا الوقت من اليوم ؟!
لكن كنت اجيب بصمتي الهادئ ....
الى ان اتيت يوماً انت و اقمت كوخك حضرت هنا و من بعيد بعيد و انا قادمة رأيت شخصاً يبني كوخاً مكاني و بحزن عدت ادراجي و بصمت بكت ذكرياتي
و تبادر في ذهني سؤال .......
يتبع ......
أنت تقرأ
رَحالة.
Romanceيَعودُ بَعدَ زمنٍ طَويل ليَسكُنَ ذاكَ المَكان الحَزين الذي حرَمهُ أعز النَاسِ الى قلبه.. و الأقدارُ تَشاء ويَحدُثُ اللِقاء و تَظهَرُ الحَقيقة ولكِن بَعدَ فَواتِ الأوان. إسلام ~
