خرج الرحالة من منزله ليرى ما ذاك الجسد المرمي
وصل الرحالة و حاول انقاذها
من هي ؟؟؟ قال في نفسه
جذبها اليه ليرى وجهها
صُعِق الرحالة !
انها هي !!!
هدئ قليلا ثم قال في نفسه وهو يبعد خصلتها عن وجهها :
انها هي برغم كل السنين لا تزال جميلة ! انها اجمل من ذكرى السنين ....
التفت جانبها فرأى صندوق صغير
"صندوقها الجميل ، صندوق قلادتها الجميلة "
يا ذكريات الزمان ! هل القلادة فيه ؟
قال في نفسه ...
مد يده المرتجفة ،حمل الصندوق بخوف و أمل
وتردد في فتح الصندوق
ولكنه استجمع شجاعته و فتح الصندوق
القلادة موجودة نصف الصورة وورقة مطوية
أغلق الصندوق و حمل الفتاة الحزينة
نطق الرحالة الصامت وسمع كوخه الحزين صوته بعد سنين
- هي ! انها هي ! هل جائت تبحث عني ام انها ؟
ام انها صدفة ؟!
و ما قال غير ذلك ....
دخل بها الكوخ
و مددها فوق سريره الدافئ
و داوى جراحها
و مع كل جرح يداويه لها يفتح بقلبه جرح
و بعد ما يأس من شفائها واستيقاظها
بعد ايام طويلة ..
جلس على كرسيه القصب ....
يتبع ..
أنت تقرأ
رَحالة.
Romanceيَعودُ بَعدَ زمنٍ طَويل ليَسكُنَ ذاكَ المَكان الحَزين الذي حرَمهُ أعز النَاسِ الى قلبه.. و الأقدارُ تَشاء ويَحدُثُ اللِقاء و تَظهَرُ الحَقيقة ولكِن بَعدَ فَواتِ الأوان. إسلام ~
