لاجئة

2.3K 56 1
                                    

فوتت ليلة ب اكملها في قاعة الاستجواب على نفس الكرسي قاعدة .. بحيث كانت تحس انه راهم يراقبوا فيها من الزجاج ولهذا كانت تحاول تهبط في لاغوب نتعها شوي على فخاضها لحتى تستر مفاتنها وكانت مرة على مرة تمرر يديها على كتافها وكان ذلك بسبب البرد الى كانت تحس فيه ولما بدى الصبح يطلع غمضت عينيها وصارت تحاول تغفى شوي ولكن صوت الباب وقت تحل وتغلق بقوة فيقها ولما حلت عينيها شافته واقف امامها كيف الحيط

سارا ( فوتت لسانها على شفافها ) شو رح ظل كتير هون

لطفي ( تقدم بخطوات بطيئة حتى وصل للكرسي جبده وقعد وفتح الدوسي الى كان بين يديه على وسعه وصار ينقر على لارواق ) تعرفي تهمة تاعك شعال تدي فيها حبس .. من 4 حتى 8 سنين

سارا ( ضحكت بسخرية على تعليقه وكانها تهتم .. هي صاي ماتوا مشاعرها خلاص ) اي شو عليه .. ان شاء الله 20 سنة مو مهم

لطفي (هز راسه ممبعد جر الكرسي ووقف من مكانه وتمشى من اتجاها وقت تلفت ليه خبطها بكف قوي دورها وجه وياريت اكتفى بذلك شدها من شعرها وصار يدي ويجيب فيها ) وقت نحكي معاك تجاوبيني ب ادب لاني سيدك لهنا ماشي واحد من الزباين تاوعك فهمتي ولالا .. فهمتي

سارا (كانت تتوجع من قبضته يده ولكن في هذاك الوقت كانت حاسة بوجعه الكبيرة وعلى هاذي راه يخلف منها .. هزت راسها الى كان بين قبضة يده ) حاضر سيدي

لطفي (دفعها لور بقوة ممبعد مرر لسانه على شفافه وبقى يشوف فيها وهي ترتب في شتات روحها ) بصح ما رحش نبعثك للحبس .. رح نديك لمكان اخر يليق بيك اكثر

سارا (بقات حاطة يدها على وجها بالتحديد مكان الكف وقت سمعاته قالها هكاك رفعت ناظريها ليه ) لوين

لطفي (جبد الاوراق وستيلوا ممبعد صار ينقر بصبعه فوقهم ) امضي

سارا (هزت راسها يمين وشمال ) مارح امضي قبل ما تخبرني شو هاد

لطفى ( هز راسه .. يعني راه تعاند فيه رجع رفع يده وخبطها بكف وهاذي المرة طيحها على الارض من القوة تاعه ممبعد قرفص وهبط لعندها وشدها من الشعر بقوة ورفعلها راسها وتما لمح الدم يسيل من نيفها ولكن ما اهتم شبيها ورجع يحكي بصوتي هادي ) رح تمضي ولا نزيد وراه عندي كامل النهار وليل عادي

سارا ( طلعت صباعها ومسحت نيفها بالعقل وصارت تحكي بنبرة خوف ) هات الزفت ل امضي

لطفى ( طلقها من شعرها ممبعد وقف وصفقلها بيديه ) نوضي ولا تستنايني نوضك تاني

سارا ( ناضت من الارض وتقدمت من الطاولة وحكمت الستيلو ولما فقط عمل جاست خافت يضربها مرة اخرى بحيث رفعت يديها ودرقت على وجها )

لطفى ( ضحك بسخرية على تصرفها وممبعد ملامح وجهه رجعت جدية وعيط ) امضيييييييييييييي

لاجئة حطت على شواطئ قلبي / الكاتبة منال منولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن