جزء 79

9.4K 96 6
                                    


بين الأمس واليوم/ الجزء التاسع والسبعون

نايف بنبرته المقصودة المتلاعبة الحازمة:

تذكرين يوم كانت أمي تسولف لنا.. عن إن الرجال أول كان أحيانا إذا طلق مرته.. يقول (ترا فلانة طالق من وجهي في وجه فلان)

عشان يجبر الرجّال الثاني إنه يأخذ مرته... وفضيحة عليه لو ماخذها وطليقها علقها في وجهها...

عالية لم ترتح مطلقا لنبرة نايف وهي تهمس بغضب: وش لازمة ذا الحكي الفاضي..؟؟

نايف بحزم بالغ مرعب: مهوب فاضي.. لأني باطلق وضحى وبأطلب من عبدالرحمن يأخذها!!

وبأحرجه وأحده على أقصاه عشان يأخذها!!

عالية قفزت بغضب شديد: تدري أسخف من ذا الكلام وأحقر ماسمعت..

نايف وقف أمامها بتحدي ونبرة حازمة: لا والله يا بنت أختي..

الحقارة إن البنت تطبخ الطبخة مع حبيب قلبها.. وعقبه تلعب على خالها وتخليه مثل البهيمة اللي تنفذ مخططاتها بدون تفكير..

هذي هي الحقارة!!

عالية تفجر غضبها أكثر: أنت وش تبربر وش تقول؟؟

نايف ضحك بسخرية: وش أبربر؟؟ لا والله البربرة هذرتيها مع حبيب القلب من ورا هلش..

عالية تراجعت خطوة للخلف وهي تهمس بصدمة مختلطة بنبرتها الغاضبة:

نعم؟؟

ولكن نايف شدها بقوة من عضدها وهو يهتف بقسوة حازمة:

الله ينعم عليش ياحبيبة خالش..

يا اللي ماتدسين عليه شيء.. يا اللي أسراركم وحدة..

يعني كنتي تكلمين عبدالرحمن من ورا هلش.. صحيح إنه منقود.. لكن لا هو حرام ولا عيب عشان تدسين علي أنا سالفة مثل ذي..

وأنتي تلفين وتدورين عشان تزوجيني بنت خاله...

يعني وش فيها لو قلت لي كل شيء بصراحة.. من متى وأنا وأنتي بيننا حواجز..

لكن دامش حطيتي الحواجز وخدعتيني وأرخصتيني وضحكتي علي..

جزاش مثل ماسويتي فيني..

وحدة خذتها بالخدعة وعشانش.. مالي حاجة فيها... خل عبدالرحمن يأخذها!!

وانبسطي أنتي وإياها.. وصيروا ربع.. وانتوا في بيت واحد.. ضراير وش حليلكم..

حينها همست عالية باختناق حقيقي وعيناها تمتلئان بالدموع:

نايف أنت جدك؟؟

بين الامس واليومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن