ساندرا : حسناً لقد اتيت اخبرني ماذا تقصد
ابتسم مارك بسخريه وهو يرى توترها الواضح وقال : علينا ان نذهب لمكان ابعد لان لابد ان يرسل شاهين شخص يراقبك
ساندرا : حسناً لكن ليس لمكان بعيد
مارك : حسناً
*******************
شاهين : ماذا تقصد
المراقب : جلست مع شخص لا اعرفه بعدها ذهبوا ليتمشوا وفقدت اثرهم
شاهين وقد احمرت عيناه غضباً تقدم بسرعه من الرجل و امسكه من ياقة قميصه وصرخ به : لماذا عينتك مراقب لها يا حقير ثم سدد له ضرباً مبرحاً الى ان سقط الرجل مغشي عليه و الكدمات تملئ وجهه
شاهين : سترين يا ساندرا ماذا سأفعل بك
******************
نظرت ساندرا الى مارك بعيون دامعه : انت تكذب شاهين ليس هكذا
مارك : بلى هو هكذا بالضبط لكنك لا تعرفيه
ساندرا : لا مستحيل هو لا يفعل كل هذه التصرفات الشنيعه
مارك : حسناً اذا لم تصدقي سأدع رئيس الاستخبارات الامريكيه يخبرك كل شيء
******************
كان شاهين جالس و الغضب يملئه عندما دخلت ساندرا الى مكتبه
نظرت له وتقدمت بأتجاهه
جلست بأحضانه و احتضنته بقوه وهي تهمس له انها تحبه و تعشقه
ازدادت ضربات قلب شاهين وهي تقبل رقبته و فكه بحب و يداها تفتح ازرار قميصه الاسود بهدوء بيداها البارده
و استنتج انه بدأ يحبها و يتعلق بها كثيراً
ساندرا بخجل : اسمح لي
شاهين : هنا في المكتب
ساندرا وهي تقبل اجزاء وجهه بحب و تهمس : اجل لما لا
*******************
