جزء 12 و 13

10.9K 116 51
                                    


قبل عدة أيام من الأحداث الأخيرة

"إذا انت تبي قربي.. أظني عندي أخت غير كاسرة وأحسن منها"

عبدالرحمن بدهشة: وضحى؟؟

مهاب بهدوء: إيه وضحى..

حينها ابتسم عبدالرحمن: أنت عارف إنه أمنيتي إنك تصير خال عيالي
و إنت داري اني خطبت وضحى قبل كم سنة وقبل ما أخطب كاسرة حتى
لأني بصراحة كنت شايف إنه طبابع وضحى أنسب لشخصيتي

مهاب يبتسم ويكمل: وأنا شجعتك.. وقلت نعم من اخترت

عبدالرحمن أكمل الحديث بابتسامة مشابهة: وانا كلمت خالتي أم امهاب دايركت..
وخطبت منها وضحى عشان أشوف رأيها قبل أقول لأمي وأبي يخطبون رسمي
بس هي ما رضت وقالت لي صغيرة
فقلت يمكن خالتي أم امهاب شايفتني كبير على وضحى
عشان كذا ما رجعت فتحت موضوعها والخطبة كلها لكاسرة
لأني كنت مصر إنك تصير أنت خال عيالي إن شاء الله

مهاب بهدوء حازم: أمي مارضت لأنها كانت تبي وضحى تخلص جامعتها أول.. وخلاص وضحى الحين على وشك تخرج
ولا تظن إني أرخص أختي يوم أسوي كذا.. وضحى جنة ربي.. وياحظ اللي بيضويها
وأنا ما أبيها تروح عليك.. وأنت عارف إني نصحتك أكثر من مرة إن كاسرة ما تنفعك

عبدالرحمن بابتسامة: يالله يدي على كتفك.. ودي تزوجني اليوم قبل بكرة

دائما كان مهاب هو الهدف
استثنائية وعميقة ومتجذرة الصداقة التي جمعت بينهما
أراد أن يتقرب من مهاب أكثر وأكثر.. صديقا وخالا لأولاده
لذا حاول أن يتقرب بداية من مدللة مهاب المفضلة
ولكن لم تتيسر له الخطبة.. فقرر تحويلها لكاسرة
هكذا ببساطة!!.. رغم تعارض هذه الأفكار مع شخصية عبدالرحمن العميقة المنطقية
ولكن من أجل مهاب تتأجل كل قوانين المنطق!!

ورغم كثرة ما نهاه مهاب عن خطبة كاسرة
كان هو يصر.. أصبح يؤمن أن هذه الكاسرة الحسناء بها اعوجاج ما
وربما كان هو بصبره وهدوءه من يستطيع إصلاح هذا الاعوجاج
أو حتى ستره وتغطيته والصبر عليه
حتى لا يعاني مهاب الذي يقوم بدور والد لهم مع زوج قد يهينها أو يرجعها لهم مطلقة
من أجل مهاب كان مستعدا للمضي حتى آخر الدرب
واختيار الطريق الأصعب!!

بين الامس واليومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن