اشتياق مُزمن | البارتّ التاسع عشر.

9.9K 409 94
                                    

شوفوا الفديو قبل كل شيء لأنه راح يعبر عن احداث اوليفيا لهدا البارت

_

مارستُ يومي بإعتياد ولكن اليوم كان معي الجرو ، لقد احببته حقاً !

لقد كان المجهُول على حق انه يُخفف من وحدتي .. فنُباحه يُشعرني بشيء ما

كما لو كان مُدرب من قبل فهو يبدو ذكياً جداً ، ارسل لي سيفان رساله بأن اُقابله

ولكني إعتذرتُ منه .. لا اعلم مالسبب ولكن لا اشعرُ بالراحه معه ، بغض النظر عن انه مضحك

ولكنه .... ولكنه اه لا اعلم، مر اليوم عادياً جداً .. تلفاز ، اكل ، لعب مع الجرو ، والعبث بالهاتف

ولا انسى النوم ، في العاشره مساءاً غالبني النعاس وانغمستُ وسط السرير واضطجعتُ على شُقي الايمن ..

احياناً اشتهي النوم لألف لسنه .. ليس لأني اشعرُ بالنعاس بل لان نفسي قد طابت وبلغت

واخذت مايكفي من الحياه ، عموماً النوم هو الذي يُبعدنا عن الحزن .. النوم هو الشيء الوحيد الذي احبه

انام لأنسى . لادفع همومي جانباً  ............... تسرب النوم داخلي برفق .. حتى نمتُ قريرة العين

-----------

قُبيل اشراق الشمس فتحتُ اخيراً عيناي لترى واقعها المرير

جلست فوراً وعدلتُ من وضعيتي نظرتُ الى الفراغ  بوجهٍ عابس

مارستُ روتيني اليومي ، اتجهت ناخية المطبخ لاكُل لقمتي بحركة غريبه

اصبحتُ اجلسٌ بجانب المغسله في المطبخ! ابدو غريبه .. لا اثر للجرو !

اين هو بحق الرب ، .. جلستُ وحيده بكسل ، اشعرُ بالملل  لا طاقة لي بحق

اسقمت ببطئ لعين ، اتت في عقلي فكرةً ما ! ولكني سُرعان ماتكالستُ مجدداً

ومن شدة مللي ووحدتي قررت ان انجز فكرتي ، ان استأجر كوخاً في وسط الغابه

بحثتُ عن اوين الا ان تعست ويأست ، لذا قررت الذهاب بمُفردي .. سحبتُ اغراضي الطفيفه

متوجهه بها الى الخارج ، توقفت امامي احدى السيارات التي لا تُوحي انها للتوصيل

لا انكر اني شعرتُ بالفزع .. ولكن الذي اثار غرابتي انها سيارة توصيل فعلاً!

كان الذي يقُودها عجوزٌ علامات التجاعيد واضحه .. ملامحه هادئه كان بشوشاً

سرحتُ فيه ، لا اعلم لما ! ولكن شيء ما يُخبرني انه عجوزٌ مختلف ! ... وضعتُ اغراضي

خلفاً ، وجلستُ بجانبه .. إبتسمت له ابتسامه مُتسعه واخبرته ان يقُلني الى الغابه لم أشأ

ان اُحدثه قط . كنتُ ابادلة الابتسامه من حين لاخر ، بحُكم ان الغابه والمكان الذي اريد

مُدللة بين يديّ بارِدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن