01|بداية سعيدة، ربما؟

15.1K 891 193
                                    

ملاحظةٌ مضافة حديثاً: تخضعُ الروايةُ لتنقيحٍ وتعديل حالياً أي فصلٍ يحوي هذه الملاحظة فهو معدل وجاهز ومن لا يحويها فهو غير جاهزٍ بعد !
حتى لا تتشوش عليكمَ أساليب السرد وبضع أحداث !
•شارلوت~

عند أتلاء نذورِ الزواجَ، ينبضُ قلبُ عاشقين ويتحد
ينبض قلبٌ بالأمل والسعادة للحياة الزوجية القادمةَ
حيثُ يلتقيان ويرتبطان رباطاً أبدياَ مطرزاً بوعودٍ صادقةَ تدوم للأبد مهما قام العاشقان بأغلاطَ فهما مقدران لبعضهما دائماً وأبداً !

"أعدُ بأن أظلَ معكِ بالسراء والضراءِ وأن أحبكِ دائماً وأبداَ وأن أهبكِ روحيِ ووقتيِ وأن أضل سندكِ في هذه الحياةِ وأن لا أشكً بكِ أبداً طالما نحنُ نتشاركُ هواءًا واحد !"

أخلقتَ جلُ الوعود ليوفى بهاَ حقاً ؟

_بعد مرور سنتين

_أمريكا | مانهاتن

_بيت الزوجين جيون

"ايفلين أين غبتِ ليلة البارحة ؟"

صراخُ الزوجِ ذو الشعرِ الغرابيِ هو ماقابل زوجتهُ التي دخلتَ صباحاً لمنزلهماَ المحبِ ، هي زفرتَ أنفاسهاَ بمللٍ تجلسُ على الأريكةِ الرماديةِ بغرفة المعيشةِ ، تلقي بكعبهاَ العاليِ بطريقةٍ عشوائيةَ على الأرضِ الخشبيةِ لتجيبهُ بأمتعاضِ كون الصداعِ قد نهش آخر حواملِ صبرهاَ
"

أخبرتُكَ بالفعلِ أنيِ كنتُ عندَ لينِ ! لماذاَ تُعقد الوضعَ وتخلقُ مشكلةً؟ حتى أنيِ أرسلتُ لكَ صورةً ليِ كالمختلةِ بملابسِ النومِ لتصدقَ!"


غرابيُ الشعرِ وضعَ يدهُ على حوضهِ يجعلُ زوجتهُ تتخيلهُ كعجوزٍ نكديةَ ، هو شخرَ بسخريةٍ ليشيرَ
بسبابتهِ لهاَ ويتحدثَ كنابغةِ عصرهِ
"

و ما أدرانيِ أنكِ إلتقطتهاَ البارحةَ ؟، متأكدٌ منَ أنكِ تخونينني! "

إيفلينَ زفرتَ بقلة صبرٍ تستقيمُ من على الأريكةَ بثقلٍ
لتمسكَ يد زوجهاَ الغاضبَ وتتحدثَ بأهدء نبرةٍ لهاَ
"لطفاً جونغكوكَ أوقفَ هذاَ الهراءَ ؛ أنتَ تعرفنيِ !"

أفلَت يدهاَ الناعمةَ عكس خاصتهَ ليحاول جمع رابطةِ
جأشهِ فهو ليس غاضباً حقاً! لا يمكنهُ أن يغضب كونهُ
يدركُ أن زوجتهُ لم تخنهُ ولن تفعلَ !
"أعرفكِ أجلَ ؛ لكنَ البشرَ يتغيرونَ .."


بضعُ خطواتٍ قليلةَ وكانَ خارجِ المنزلِ يقفُ أمامَ
سلةِ القمامةِ الموضوعةِ بإهمالٍ أمامَ البابَ
"

لمرةٍ واحدةَ فقطَ؛ فلتخونينيِ لطفاً ! ماعدتُ قادراً على عيشِ حياةٍ معكِ لا أرغبُ بهاَ "


ضربَ الحاويةَ بقدمهِ بقوةَ لكنها آلمتهُ تجعلهُ يدورُ
عدة لفاتٍ حول نفسهِ، يجعلُ من إيفلينَ المستندةِ
عند النافذة تحملُ كأساً من الرخامِ الأبيضِ يحويِ
قهوتهاَ السوداءَ تزفرُ أنفاسهاَ ضاحكةَ
"

هذاَ الديكُ حتماً معتوهَ ! "


بعضُ القصصِ بحاجةٍ لدراماَ أقلَ وكوميدياَ أكثر!
الحياةُ أبسطُ من هذاَ يارجلَ!

......

بداية بسيطة كمقدمة للقصة جاتني لما إستيقظت الصباح كذا فجأة:)

وماشفت مثلها لحد الأن فأي تشابه في الافكار إما سرقةَ أو صدفةَ !

خائنة ؟~j.jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن