عشق الليث

حلقه هدية العيد😻🌸

حلقه هدية العيد ♥️🌸😻

وقفت تحرك قدميها بغيظ و تتابعه يضع العطر الخاص به و يحرك اطراف اصابعه علي خصلاته لمره اخيره قبل ان يتجه للطاوله الجانبيه و يسحب ساعة يده متجاهلا اياها تماما كما يفعل منذ يومان ، قررت قطع الصمت السائد منذ الصباح قائله بغضب دفين:

-لسه في حته متسبسبتش في شعرك!

رمقها بتعالي و لامبالاه مجيباً:

-انا سايبها كده!

-وحش علي فكره و بلدي جدا!

-خليكي في حالك!

قالها وهو يتجه لخارج الغرفة فركضت تقطع الطريق وتسند علي الباب بظهرها قائله بعناد :

-حالك هو حالي يا ليث بيه!

ارتفع كلا حاجبيه بغيظ وحاول كبح غضبه هو الاخر ، الم تكتفي بإغضابه طوال اليومان السابقان بخروجها اللامتناهي مع أمهات اصدقاء ابنها المتوج العزيز متعلله بأنها مجموعه (الماميز) الخاصة بزملاء دراسته وانها لاترغب بأهماله، حتي انها لم تلجأ اليه كما تفعل ليلاً حين يغضب وتتمرد علي غضبه بين احضانة بل اكتفت بمجاراته التجاهل، زفر و ازاحها من امامه لكنها تعلقت به بجسدها كالخفاش ليستطرد بغيظ :

-كارمن متجننيش، عايزه ايه مني دلوقتي؟

اتسعت عيناها ببراءه متقنه قائله:

-صالحني!

ضاقت عيناه بحده قائلا:

-افندم ؟! اه انتي فاضيه و مفيش حد من الماميز هيخرج انهارده فاتهبلتي!

ضحكت رغما عنها مما اغضبه اكثر فحاول ابعادها لكنها ضمته اليها بقوه قائله بتوسل :

-قلبي وحبيبي زعلان مني مقدرش اسيبه ينزل و يسبني!

ليتأفف قائلا بضيق وحنق:

-ولما كنت مرمي زعلان بقالي يومين مكنتش قلبك و كبدتك !!

-يوووه ده انت قلبك اسود اوي وبعدين لو كنت صالحتك كنت هترفض اخرج ادم مع الاولاد التانيين ، يبقي انت السبب من الاول يا محترم !

فرك ذقنه يفكر بطريقه لقتلها واخفاء جثتها ولكنها اقتربت منه اكتر تتمسح بوجهها في صدره قائله بحروف ممطوطه:

-وحشتني اوي، صالحني بقي!!!

رفعت وجهها نحوه تنتظر قبلته فزفر بقله حيله قبل ان يجذب احدي يداها بمكر مستهدف ازعاجها وقبلها برقه ، التوت شفتيها باعتراض مستطرده :

-انت بتبوس ايدي ليه انت فاكرني امك !

كبح ضحكه تسعي للهروب و رفع حاجبه متسائلا :

- ايه بصالحك!

-لا انت فاهم الصلح ده غلط علي فكره!

-طيب فهميني الصح يا ام العريف!