الفصل 182 "سامورازي"

119 30 14
                                    

لارا بنكران: كيف يمكن أن تكونا أميرا إمبراطورية كهذه؟
ولماذا أنتما هنا إذاً
يونا: إنّ القصة طويلة.
ياشيرا: بعد موت والدينا تغيّر أخانا الأكبر أكليساندر كثيراً.
كانت معشوقته سيلينا تقوم باستخدامه كالكلب...
لارا: أتريدان مني تصديق هذا؟
وهنا يتدخّل كوبي بالموضوع ليقول: كلامهما صحيح...
فينظر الجميع نحوه...
لارا: لكن لماذا؟
كوبي قيل أنّ الأمير أليكساندر كان معجباً جداً بكاڤاغي الذي قتل والده لأجل السيطرة على بلاده كاستوريا، وفعل هو المثل...
تتحوّل ملامح ياتسومي للغاضبة بشكل لا يصدق...
فتقول تانوي بابتسامة مصطنعة: ماكان يجب عليكَ قولها يا سيّد كوبي.
"داخل إمبراطورية كيوشا وفي القصر الملكي وتحديداً بصالة العرش"
كانت فتاة ذات شعر أشقر قصير وعينان صفراوتان تجلس على العرش بنظراتٍ متكبرة.
( شكلها كتقريب )

أما شاب أشقر شعره مجعد ومتموج وعيناه خضراء يرتدي قرطاً على أذنه اليسرى كان جالساً على ركبه يطعمها بيده أنواعاً من الفواكه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أما شاب أشقر شعره مجعد ومتموج وعيناه خضراء يرتدي قرطاً على أذنه اليسرى كان جالساً على ركبه يطعمها بيده أنواعاً من الفواكه...

شكله كتقريب

لتقول: أليكساندر يا قطي الصغير، كم أنا جميلة؟فيبدأ الشاب بالمواء ليقول: أنت أجمل نساء الكون يا سيلينا يا محبوبتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لتقول: أليكساندر يا قطي الصغير، كم أنا جميلة؟
فيبدأ الشاب بالمواء ليقول: أنت أجمل نساء الكون يا سيلينا يا محبوبتي.
فتمسح على شعره ويبدي هو ملامح السعادة.
سيلينا: هيا ابدأ بالمواء يا قطي الصغير...
ويكمل أليكساندر مواءه كالعبد الأحمق...
وإذ يتدمّر سقف المكان ساقطاً وواقفاً على أرضيّتها ياتسومي وعلى ظهره كلاً من يونا وياشيرا...
فينظر الجميع مصدوماً، ليس سيلينا وأليكساندر فقط، بل جميع الحراس أيضاً...
وكان يخرج من جسد ياتسومي هالة النجم السماوي الأسود وكان أيضاً يمسك بسيف النجم السماوي الأسود.
ليس هذا وحسب بل كانا كل من ياشيرا ويونا يمسكان بخناجر.
أما أليكساندر فكان مايزال يموء لها كردة فعلٍ عكسية بلا استيعاب...
فتصيح يونا مؤشرةً على أليكساندر: إنه هو.
ياتسومي بغضب عارم: مجنونٌ مثلك، لا يجب عليه الإقتراب من العرش أصلاً...
ويقفز متجهاً نحوه، وبردّة فعل سريعة، يحرّك أليكساندر اصبعين من أصابعه لينشئ سيفاً أمامه بشكل مفاجئ، ويتصدّى لسيف ياتسومي لكن إندفاع ياتسومي قذف بهما لساحة القصر أو بما يقال، الحَرَم، مدمرين الجدار.
أما الجنود فلم يحركوا ساكناً بسبب صدمتهم...
لكن ياشيرا ويونا لم يتوقفى بل قفزا مباشرةً نحو سيلينا وهما يصيحان: سيلينا أيتها الحقيرةةة...
لكن سرعان ما وقف الحرّاس أمامهما حامين سيلينا التي من صدمتها قد بللت نفسها بالفعل.
أما بالأسفل فكان أليكساندر يقول: أتعلم أنّ اقتحامك لقصر إمبراطوري يعدّ جريمةً كبرى؟
ويجب عليك دفع ثمنها غالياً
ياتسومي ومايزال بغضبه ذاك: وكأنني أهتم.
ويقفز ياتسومي نحوه مرةً أخرى منادياً: القطع الكامل...
كان قد تفاداها أليكساندر بقفزةٍ واحدة لليمين لتطير ضربة ياتسومي القوسيّة نحو السماء.
نظر آليكساندر بتفكير ثم قال بنفسه: يحاول عدم أذيّة أحد غيري، لو طارت ضربته تلك نحو العاصمة لدمّرت الكثير.
ثم يصيح: مالذي تريده منّي؟
ياتسومي: أنت من قتل والديك أليس كذلك؟
وشرّدت الطفلين
أليكساندر بتكبر: أيّاً يكن، لا دخل لك به أنت...
يضرب ياتسومي بغية إيذاء أليكساندر: لكنه يصدّها مباشرةً.
اقترب ياتسومي من وجه أليكساندر " إنني من كاستوريا "
فيتفاجأ أليكساندر نوعاً ما ليقول: أيمكنك أن تكون صديقي؟
أتعرف شيئاً؟
تلك الإمرأة التي كانت على العرش، إنها من كاستوريا...
ياتسومي: إنّها عار على كاستوريا.
ثم عمّ السكون المكان لثوان، تحوّلت ملامح أليكساندر للبرود ليقول كلمةً واحدة، ألا وهي "سجن السيوف"
وبلحظة من الثانية تحاصر ياتسومي بالسيوف من شتّى الأماكن.
كانت سيوفاً عائمة بالهواء حول ياتسومي.
أما بالداخل فقد كانا ياشيرا ويونا يعانيان ضد الحرس، ليس لأنّهما غير قادرين على هزيمتهم، بل لأن هؤلاء الحراس نوعاً ما هم من عائلتهم فقد كانوا يساعدونهما بكل شيئ تقريباً...
أليكساندر: بماذا تبرر عملك واقتحامك هذا؟
ياتسومي: تبرير؟
أريد قتلك لأفعالك الشنيعة هذه
أليكساندر بابتسامة: وأنت الآن هنا ستموت...
ياتسومي بعد أن هدأ تقريباً: لماذا تفعل كل هذا؟
أليكساندر: إنه الحب...
ياتسومي: ألا تحب والديك أيضاً؟
فيتلعثم أليكساندر بالكلام ثم يكمل ياتسومي: لن أكون قاتلك، بل سيكونان التوأم الصغير.
فيضع اصبعين بفمه ويصفر بأعلى صوته....
وهنا التفتا كل من يونا وياشيرا نحو الثقب الذي أحدثه ياتسومي بالجدار ليقولان: لقد انتهى الوقت.
ثم تحرّكا قافزين من الأعلى نحو ياتسومي المحاصر مباشرةً.
تمرّ لحظة من الثانية، وكانت كفيلة لوصول تانوي حاضنةً ياتسومي.
قبل ساعات.
كوبي قيل أنّ الأمير أليكساندر كان معجباً جداً بكاڤاغي الذي قتل والده لأجل السيطرة على بلاده كاستوريا، وفعل هو المثل...
تتحوّل ملامح ياتسومي للغاضبة بشكل لا يصدق...
فتقول تانوي بابتسامة مصطنعة: ماكان يجب عليكَ قولها يا سيّد كوبي.
كوبي: لن تفعل شيئاً دون خطة.
لارا: بالفعل يا ياتسومي نحن لا نعلم شيئاً عنهم.
تانوي: أستطيع إخراجكم بعد إشارةٍ ما...
كوبي: مثلاً تصفير.
تانوي: فكرةٌ جيدة.
لكن ياتسومي أمسك الطفلين بين يديه وراح مسرعاً.
تانوي بابتسامة مصطنعة: أرجو أنه قد سمع...
لارا بابتسامة: رغم أنه غاضب جداً إلا أنه يستمع للكلام الذي يقال له، إنه بخير ...
كوبي: تانوي، عندما ستخرجينهم من هناك سيتحتم عليكِ أن تحضني ياتسومي وأن يحضناكِ الطفلين...
تانوي باستغراب: لكن لماذا؟
كوبي: لن تعرفي ماذا يمكن أن يكون هناك، فبقدرتك على الإنتقال المفاجئ ذاك لن تتمكني من معرفة ماذا يحصل لياتسومي.
حتى لا تتأذي.
تضرب تانوي خديها بتلبك فتقترب منها لارا: ماذا هنالك؟
أتشعرين بالخجل لأنك ستحضنين رجلاً؟
تانوي: اسكتي.
كوبي باستغراب: إن كنتِ ستتلبكين، فيمكنك تغيير الحضن لشيئ آخر.
تانوي بصياح: لا سأحضنه....
فتحمر بالكامل بعد كلامها ذاك.
لارا باستفزاز: لم أكن أظنك هكذا.
تانوي بغضب: إن القائد لكارتا...
أما الآن في كيوشا...
كانت تانوي قد حضنت ياتسومي  بكل قوة وتحولت للون الأحمر  فتختفي لتتوجد خارج سجن السيوف ذاك ويقفزان الطفلين متشبثين بهما ويختفي الجميع ليبقى اليكساندر وحده بدون أن يفهم شيئاً أبداً...

BINGURحيث تعيش القصص. اكتشف الآن