40

35.6K 661 13
                                    

قسوة عاشق
الفصل الاربعون


خرج أدم من السجن الا انه لم يهدأ ذهب الى منزل سهام فورا
كانت تجلس على سطحها تتذكر المحامي كمال كيف جاءها مثل الملاك وأنقذها من السجن وسفرها لفرنسا كي تسجل ابنتها هناك ولكن لولا غيرة زوجته لما دخلوا السجن هناك
يالزوجته كم كانت طيبة على الرغم أنها افترت عليها الا انها تتذكرها
فلاش باك
كانت سهام بالسجن عندما جاءتها زيارة
سهام : الله مين دي
خرجت لتنصدم بزوجه كمال : انتي بتعملي ايه هنا
هند : اسفة بجد على كل الي عملتهولك
سهام : والنبي انا اتحكم عليا هنا سنتين وولدت شغف هن هي ذنبها ايه
هند : هابقى انا اساعدك بكل حاجة والله واصلا انا جيت عشان اخلي ابني اخوها لبنك
سهام : ازاي
هند : هي ملهاش حد وانا هاخلي عمر يبقي أخوها
بالرضاعة وهو الوحيد الي هايقدر يساعدها
سهام : كده تريحي ضميرك
هند : انتي لما تخرجي من هنا انا هاساعدك بكل حاجة
سهام : معرفش انا مبقيتش اثق بحد
سنتان كاملتان لم تحرمها هند شيء ابدا
وعندما اقترب موعد خروج سهام من السجن لم تأتي هند فيبدو أنها قد خافت مرة أخرى على زوجها انتظرت وانتظرت ولم يأتي حد لذلك قررت افتعال مشاكل وقد حكم عليها ثلاث سنوات أخرى ولكنها تعرفت خلال هذه المدة على كاثرين التي اقتربت مدة خروجها فقد قررتا الاثنتان الخروج وبدأ حياتهما معا فكلتاهما تعتبر والدة لشغف
كانت تتذكر جلال كيف استطاع ايجادها وتهديدها لقد حاول أخد شغف منها ولكنها هربت مرات عديدة منه لتلقي بهند وابنها عمر الذي يكون أخ شغف لتعود العلاقة بينهما وتزداد علاقة عمر بشغف ليعود القدر ويفرقهما بعمر التاسعة على أمل اللقاء مرة أخرى كم عانت بسبب جلال وملاحقته لها ربما عذابها الاكبر كان بسبب جلال
قطع تفكيرها الهجوم الهمجي لادم
أدم : هي فين
سهام : مين انت وتتكلم عن مين
أدم : شغف
لقد توقف قلب سهام فشغف ليست بخير
سهام : بنتي فين ومين حضرتك
أدم : انا جوزها كنت واخدها للمعاينة واختفت سابتني
سهام : اختفت ازاي انت مجنون وسابتك ليه مش بتحبوا بعض انتم
أدم : سابتني عشان انا... انا أدم الشرقاوي
انقطع الاوكسجين لسهام لقد عاود كابوسها عادت عائله الشرقاوي للظهور بحياتها
سهام بدأت تصرخ وتبكي : ايه انت ابن جلال والله قولت الوش دا مش غريب عليا ظهرتوا ليه بحياتي مكفكوش الي اخدوا من عمري جيت عشان بنتي 
أدم : ايوة انا جوزها اتجوزتها ومعرفش انها بنتك والله انا حبيتها جدا وهي دلوقتني سابتني
سهام بغضب : انت عملتها ايه  يا حقير هاتكون زي ابوك والله ان مسها حاجة هاقتلك بديا هاعمل الي معملتهوش بأبوك وعمك
أدم : قوليلي انها هنا والنبي قوليلها بلاش تعذبني بفراقها كده اخدت ابني واختفت
سهام : هي حامل برضه انا اهملت بنتي ازاي وسبتهها ليكم
أدم جلس على الارض وقلبه يحترق : هي فين ياربي
نظر للسماء : ياااارب بلاش تحرمني منهم
بدأت سهام بالبكاء على ابنتها
اقتربت من أدم : انا كنت فاكرة انك  الوحدي الي هاتقدر تساعد بنتي بس طلعت غلطانة هاعمل ايه والله لما الاقيها هاخدها ونهرب من هنا
أدم : انا اسف بجد
سهام ببكاء : هالاقي بنتي فين يا ربي
أدم : هي عندها صحاب غير مريم
سهام ببكاء : لا معندهاش
أدم : انا هادور فين عليها ياربي ياااااارب
تركها وذهب بدأ يبحث بالشوارع كالمجنون
أدم : فين هادور فين
بقي يبحث لمنصف الليل حتى عاد  للمنزل وحيدا وحزينا وبقلب مكسور فسلام قد عادت لمنزلها اليوم
دخل لغرفتها
أدم : ازاي سبتيني يا شغف ازاي
ولكنه وجد ورقة فيبدو أن شغف قد تركت له رسالة
" أدم انا بصراحة اسفة جدا جدا عالي عمتله معاك وع عيلتك برضه بس انت تعرف عملت ايه انت كسرتني من جوا انت خدت كل حاجة مني وانا دلوقتي مش عاوزة منك  غير ابني انت مالكش حق فيه ابدا انا وعمر هانربيه ايوة انا عارفة انك مش بتحبني خرجتني من السجن عشان ابنك وعشان شفقان عليا بس انا مقدرش اسامحك حتى لو قررنا نعيش مع بعض ونكمل حياتنا مع بعض هاتفضل حاجة بينا تذكرنا بالماضي عشان كده نحن مش ننفع للبعض بتمنى منك تنساني وتنسى ابنك وتعيش حياتك مع وحدة تحبها بتمنى ليك السعادة    شغف "
أدم بصراخ : انتي مجنونة والله بحبك وهلاقيكي وهاضربك عشان سبتيني وبعدها هاحضنك واضربك مش هاسيبك يا شغف هادفعك تمن كل عذابي انتي مصرة تطلعي الوحش الي جوايه شغغغغف
قضى ليلته يعيد قراءة رسالتها
مروان ايضا يومه لم يكن جميلا فبيري اخذته لحديقة الالعاب لقد اتعبته حقا لم تدع لعبة الا ركبتها وكأنها طفلة صغيرة ولم تقف عند هذا الحد فقد احدثت شجار مع فتاتان في الحديقة وضربتهم هل هذه الصغيرة قامت بضرب فتاتان ماهذه القوة الكبيرة بسببها دخل المخفر ليس كضابط بل متهم معها لقد وصل غضبه لدرجة لا تحتمل شيء أخر منها والا سينفجر
بعد خروجهما من المخفر عادا للبيت
بيري : اريد أكل
تجاهلها مروان فامسكت يده
بيري : الا تفهم انا جائعة
ابعدها مروان بقوة وصرخ عليها : خلاص مش قادر اتحملك انتي ان نوع من البشر والله عشت يوم مش ممكن اعيش زيه بسببك فبلاش انهيه بطريقة مش كويسة انتي مبترحميش فاهمة انا مش قادر اتحملك وحدة مدللة الفلوس معاها زي المية وعاوزة كل حاجة ليها ابعدي عني اطلعي من حياتي خلاص كرهتيني الدنيا والله
نظر اليها فقد كانت على الارض بعد أن ضربها وتبكي ايضا يا لكيد النساء هي المخطئة وأشعرته بالذنب جلس مروان بجانبها
مروان : انتي تعيطي ليه هو انتي فهمتي حاجة ولا عشان زقيتك طب يا ستي بلاش العياط  وشك مش حلو خالص والله انا لما دخلت السجن متهم حسيت الدنيا سودا انا كنت ضابد ودلوقتي متهم حاجة كبيرة لا وايه المشكلة عامل خناقة مع بنات دا انا ررجولتي اتهانت النهاردة
بيري : هههههههههههههه كان منظرك جميلا انا حقا اسفة
مروان : تضحكي على ايه هو حد فينا قادر يفهم التاني يالله نامي في قدامنا كتير عشان يخلص شهر بتاعك
بقيت طوال الليل تفكر بمروان كيف ظلمته وهي الان تشعر بشعور غريب ناحيته لذلك قامت بتسجيل فيديو له
بينما سهام لم تنم انتظرت الصباح لتقتحم منزل سليم ومريم
بدأت تطرق على الباب بقوة
سليم : بسم الله الرحمن الرحيم هيكون حصل ايه
فتح الباب واذ سهام
سهام : مريم بنتي فين كدبتي عليا وخبيتي انها متجوزة من ابن الشرقاوي ليه
مريم : انا والله مقدرتش اقولك
سهام ببكاء : بنتي ضاعت يا مريم هلاقيها فين انا عملت ايه عشان اتعاقب كده من العيلة ديا
مريم : راحت فين مبارح مكانش فيها حاجة
سهام : ادم مش لاقيها اختفت وهي معندهاش حد تستخبى عنده
مريم ببكاء : هتكون راحت فين 
كان جمال في الشركة حتى ورده اتصال من شخص يخبره بشيء مهم
جمال : انت لقيتها طب هي فين ايه عندها بنت وجوزها فين اه طب هو ميت خلاص اديني العنوان
ذهب بسرعة البرق لمنزل سهام وقف بسيارته تحت العمارة وقلبه يكاد يتوقف هل سيراها بعد هذه المده هل ستسامحه هل سيعود له حبه
نزل من السيارة واتجه نحو غرفة سهام ولكن لحظه السيء لم تكن موجودة فصادف ملك عل الدرج
جمال : بعد اذنك ممكن اسألك سؤال
ملك : اتفضل يا فندم
جمال : هي جارتكم الي فوق سهام فينها
ملك : هي هجت من هنا عشان جوزها كان عاوز ياخد بنتها منها وبنتها اتجوزت حد ميخافش ربنا بس نعمل ايه ربنا يعين
جمال : جوزها مش ميت
ملك : لا ابدا عذبها وضربها وقتلها ودلوقتي عاوز بنتهم
جمال: هلاقيها فين دلوقتي
ملك : سافرت فرنسا
ركض جمال بسرعة يبحث عنها سيجدها ويعيدها اليه بعد أن اقترب منها هكذا تبتعد لن يسمح لها ولكن هل فرنسا صغيرة ليجدها
بينما ملك : دا صدق ولا ايه والله الحق عليا الي بهزر معاكم ناس مبتقدرش مواهبي
مرت الايام والايام وشغف مفقودة وأدم مازال يبحث عنها
ولكن هل حقا سيجدها
لقد اصبح كالشبح لقد طول ذقنه وتحت عيناه سواء كان كالاشباح لقد أهمل الشركة وحياته واصدقاءه وعائلته وكل شيء  سهام ايضا قضت أيامها بكاء فقد خسرت أبنتها لا تعلم اين تبحث عنها
جمال عاد للبحث عن سهام وساخدم رجال للبحث عنها قي فرنسا على أمل ايجادها بعد أن علم أنها هربت وكان كل تفكيره بسهام وابنتها
خلال هذه المدة سليم جهز كل شيء لمريم وحفلة الزواج وينتظرون فقط رجوع شغف
ولكن أدم اقتحم عليهم شقتهم واجبرهم على اتمام الزواج بسرعة فشغف اكيد ستأتي اليهم
اليوم كان حفل زواج سليم ومريم والجميع يضحك عليهم فبعد هذه المده اقيم حفل الزفاف
كان أدم يقف عند الباب ينتظر بجميع الحضور ولكنها لم تأتي وقد خاب ظنه قلبه أخبره أنها لن تترك مريم بليله زفافها ولكنه خذله
حسام وأدم اللذان عادت علاقتهما
حسام : هي جت
أدم : لا
حسام : طب تعال هايلبسوا الدبل دلوقتي مستحيل تجي وسليم عاوز يصور وانت لازم تكوم موجود
أدم : عمي جي ولا لأ
حسام : لا مجاش زي ما أمرت حضرتك سفرناه عشان ميلحقش الفرح وهو اساسا سافر فرنسا معرفش ليه
أدم : مش عاوز يشوفها مش عاوزهم يلتقوا وشغف مش معايا
حسام : ربنا يعينك
بدأ سيلم بالرقص لقد اصبحت زوجته لأنه يحرمها من شيء
سليم : اخيرا بقيتي مراتي
مريم : مانا بقالي مراتك شهور
سليم : دلوقتي هاتبقي فعلي
مريم : ماتبطل بقى
سليم : بحبك جدا يا مريمي
مريم : وانا بحبك يايوسفي
بعد ان دخل أدم وحسام وكانت شغف تراقب الوضع فدخلت وراءهم شاهدت مريم تبتسم بفرحة وسليم يكاد يجن من الفرح فاطمأن قلبها وانسحبت من حياتهم وتركت هدية زفاف لهم
عادوا للشقة وكان سليم يحملها بين يديه
سليم : تعالي بقا في شغل ناقص هنا
مريم : انت مش هاتعقل
سليم : لا
مريم : بحبك على فكرة
سليم بدأ يدور بها : وانا بحبك يا قمري وشمسي وحبي
بصي أول بنت هاسميها شمس عشان عنيكي دول
مريم : ما بدري على الكلام دا
سليم : لا مش بدري هابدأ من دلوقتي
اخذها لغرفتهم الزوجية ليبدأوا حياتهم بسعادة
وتعود الايام لتمضي سريعا
مروان الذي كاد يجن بسبب بيري ولكنه اعتاد عليها لقد عاش معها طوال هذه الفترة دون مترجم حتى اعتاد عليها لكن اليوم أخر يوم لها عنده  وذهب لاستلام شارته وتوصيلها للمطار وعندما وصل للمقر تفاجأ بالخبر الذي سمعه بأنه لم ينفصل من عمله بسبب فشل العملية بل لأجلها هي فقد رفعت عليه دعوة تحرش ولكن اي رأها ليتحرش بها اظلمت عيناه واصبح بركان من الغضب وعاد للمنزل
بينما بيري كانت تكلم شغف
بيري ببكاء : انا ما بدي روح واترك مروان
شغف بضحكة : هههههه حبيتيه يا بت
بيري : ما بعرف بس مابدي روح
شغف : خلاص يا قلب شغف انتي اعترفيله بالحب وكون ياول سيدة تعمل كده
بيري : خايفة ليكون ما بحبني
شغف : ههههه على كلامك انا ابصملك بالعشرة دا يكرهك انتي جننتيه بالشهر دا
بيري : خلاص يا شوشو رح اعترفله وشوف ردة فعله هيك اليوم أخر يوم الي هون
سمعت صوت مروان
بيري بالتركي : يبدو أم مروان جاء سلام
دخل مروان وكانت عيناه حمراوتان من الغضب امسكها من يدها بقوة
مروان : انتي يا واطية عملتلك ايه عشان ترفعي عليا قضية تحرش والله هاوريكي المتحرش يقدر يعمل ايه
بيري : بليز مروان بعد عني
مروان وقد ازداد غضبه : وكمان تتكلمي عربي دا انتي ليلتك سودا وانا شوفتك فين يا زفته عشان تحرش
كسر قلبها فهو لم يتذكرها ابدا
بيري : خلاص اسفة بجد والله هاسحب القضية
مروان : تؤتؤتؤتؤ قررت بجد ابقى متحرش لا ومغتصب كمان
بيري : شو قصدك
اقترب منها وبدأ بنزع قميصه عنه وهجم عليها
بينما أدم لقد وضف رجل يلاحق سهام واخر يلاحق الياس فهو متأكد ان أحد منهما يعلم بمكان شغف
كان يفكر حالها كيف يكون لقد اشتاق لها كثيرا حتى قطع تفكيره زوجا الكناري كما يسميهما مروان
سليم : ايه يا دومي حصل ايه
أدم : والنبي مش رايقلك
مريم : عرفت حاجة عن شغف
أدم : لا بس وديني هلاقيها وهاندمها على حاجة
مريم : بلاش الكلام دا انت لاقيها وعيشوا بقا بفرحة بلاش نكد والنبي
سليم امسك يدها وقبلها : مراتي حبيبتي تتكلم جواهر اي رأيك اقولك شعر يا ميرو
مريم بخجل : بلاش يا سليم بص أدم مش بخير
سليم : ملكش دعوة بيه
بدأ يلقي قصيدة من تأليف
مريم يا نبض القلب وعشقه يا رائحة الياسمين من الجنه عيناك شمسي ونهاري وقلبك بيتي ودياري احبك بعدد المسلمين الأخيارِ انتي ربوة صحرائي انتي قصيدة مكتوبة بأروع الاشعارِ انتي كزهرة في بستان الافراحِ احبك يا نعمة من اله الاكوانِ
مريم : وانا بحبك برضه
سليم : فين الحاجة الي تردلي حياتي
مريم بخجل : فبيتنا يا سليم
أدم : والنبي انت مرمط جدا بالعشق دا
سليم : احسن ماكون حد هجرته مراته عشان وحش
طبعا أدم لم يسكت فضرب سليم
أدم: انت اخرس خالص هلاقيها والنبي هادفعها تمن انها سابت واحد زيك يتكلم عليا
سليم : لا والنبي البت معاها حق تسيبك انت مرمطتها اكر ما هي ممرمطة بحياتها انت اثبتلها انك زي جمال لا احقر منه لو بجد انت تحبها فسيبها
هجم عليا أدم بدأ يضربه  : انا مش جمال فاهم
سليم الذي لم يسكت : انت احقر منه سيبها يابني هي لو تحبك هاترجع لوحدها
تابع أدم ضربه ومريم تبكي بجانبه : والنبي سيبه يا أدم
ابتعد عنه أدم : اطلعوا برا بيتي مش عاوز اشوف حد فيكم
وصل سليم للباب هو ومريم : انت احقر من جمال اقتنع بدا وهي كانت قدك لما خلعت من هنا وانا بحييها
ركض وسحب مريم معه ودخلا الشقة واغلق الباب
سليم : الحمد لله ملحقنيش ولا كنت دلوقتي بالمستشفى
أدم من الخارج : ان كنت راجل تعال وواجهني
سليم خلف الباب : انا راجل غصن عنك بس انت دلوقتي مش طبيعي لما تروق ابقى كلمني
أدم بصراخ : سليييييم
سليم : تعالي يا ميرو تشتغل نحنا
مريم بإيه : نشتغل  بشمس
مريم : بلااااش يا سليم
سليم : والنبي عاوز شمس دلوقتي
مريم : ههههههههههه مجنون
في شقة مروان كانت بيري تبكي ومروان لا يرحمها
مروان : انا هاوريكي التحرش يبقى ازاي
بدأ يقبلها وهي تبتعد يقبلها كالوحش لقد اعميت عيناه
بيري ببكاء : ابعد عني يا مروان حرام عليك انا بحبك بلا ما تخليني هلأ اكرهك
مروان الذي اعتقد أنها تقول هكذا كي تهرب منه : هههههههههه طالما بتحبيني هاتستمتعي جدا
عندما بدأ بتمزيق ملابسها
بيري : انا اسفة بس انت بلا ما تصير حيوان تتحكم في غريزته انت احسن من هيك يا مروان ابعد عني
توقف عن ذلك هو حقا ليس حيوان وليس بزاني كيف كان سيتركب جرم يحاسب عليه طيلة حياته
مروان : يالله لمي حاجتك وعلى بلدك بسرعة ولو حد عرف بالي عملتهولك هاقتلك والله وانسي حد تعرفيه اسمه مروان
بسرعة البرق أخذت كل اغراضها وتركته لوحده يلوم نفسه ويلعنها
بيري لم تجد حجر لتركيا بهذا الوقت لذلك لم يكم أمامها سوى شغف
بيري : شغف انا بحاجتك
بعد فترة قصيرة كانت بيري في منزل ماريا
شغف : في ايه
كانت بيري تبكي : مروان ما بحبني وهو كمان عرف بالقضية وحاول
شغف : ايه
بيري : يغتصبني
شغف : يا نهارك اسود وعمل ايه
بيري : لا ما عمل شي وطردني من بيته وقالي ما بدي شوف وشك خلاصمروان تركني
وبدأ تبكي وتبكي
شغف : حبيبتي خلاص اهدي دول الرجالة زبالة كلهم
بيري : لا تحكي على مروان
شغف بضحكة : لا انتي واقعة جامد جدا دلوقتي يالله بقا نامي واستريحي وبكرا هايتحل كل حاجة
في الصباح سافرت بيري وقد تركت جزء من قلبها هنا وخصوصا في منزل مروان
لقد مر على اختفاء شغف ثلاث اشهر ثلاث اشهر من الاحتراق لأدم وسهام فكلاهما يحمل نفسه سبب هروبها
بينما شغف تعيش بسعادة مع ماريا وأمها فماريا تكون خطيبة الياس لم تكن تشعر بالوحدة بوجودها معها وايضا حوحا لم يتركهها بمفردها
بينما غيث الذي انشغل بالقليل من الاعمال لم يستطع مفاتحة جمال بخطبة حنين ولكنه قرر الان الذهاب للمنزل وخطبتها
وصل غيث للمنزل الشرقاوي لكنه شاهد نغم تخرج من المنزل بتخفي وتصعد بسيارة شاب
وطبعا لم يكن ليتركهها فقد لحقها بسيارته
كانت نغم قد اتفقت مع صديقها وحبيبها على اللقاء وقد اقترح عليها الخروج من المنزل طالما لم يبقى هناك من يسأل عنها
وصلا لمنزل الشاب
نغم : اي يا مازن ليه وقفت هنا
مازن : دي شقتنا المستقبلية عاوز اوريكي اياها
نغم : لا مش عاوزة انا بقيت اكره الشقق من المشكلة الماضية يالله لف بينا وخدنا على كافيه
مازن : خلاص نطلع شوية بس
نغم : يووو يا مازن طب خمس دقايق بس
خرجا من السيارة فأمسك يدها واقترب منها بطريقة مقرفة
مازن : انتي جميلة كده ليه ولكنه لم يكمل كلمته فقد تلقى لكمة من شخص خلفه ووقع على الارض
غيث : انتي يا زفتة مش ممكن تتعلمي من أغلاطك والنبي لاقول لأدم عنك
نغم : انت ايه الي جابك هنا انت الي الحقير وتتكسر ايدك عشان ضربت مازن
غيث لقد بلغت عصبيته لأعلى مستوى لم يجد الا صغفة على وجهها
غيث : انتي تستاهلي قطع رقبتك الي هببتيه بس طيب
امسك يدها وأجبرها لدخول السيارة
وطوال الطريق وهي تسبه وتلعنه
وصلا للمنزل وأمسكها من يدها بقوة
نغم : سيب ايدي يا حيوان
بدأت بالصراخ بقوة حتى خرج والدها
جمال : في ايه مالك يا نغم
نغم : الحيوان دا ضربني
غيث : بص يا خالو البت دي هربت من البيت وروحت مع حيوان زيها لبيته
جمال المخذول مرة أخرى من ابنته صفعها هو ايضا
جمال : اطلعي لأوضتك مش عاوز اشوف خلقتك ديا فاهمة
صعدت نغم تبكي فليس هناك من ينصرها سوى والدتها
جمال : ما تواخذناش يابني البنت دي تربية سمية هاتطلع ازاي
غيث : والله عارف
جمال : اتفضل يابني
دخل جمال وغيث للصاله
غيث : بص يا عمي من غير مقدمات انا راجل وعايش لوحدي ومحتاج سست تكون جنبي تاخد بالها مني واخد بالي منها وعشان كده ملقيتش الا اناسب عيلة الشرقاوي
جمال بفرحة : والله نحن برضه مش هانلاقي راجل زيك وانا عطيتك بنتي وانت الوحيد الي هاتقدر تسعدها وتربيها زي مانت عاوز
غيث بصدمة : بنت مين الي تتكلم عليها حضرتك

قسوة عاشق ... بقلم ميمونه الحمد....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن