Chapter 13

209 31 7
                                    

Zayn

لا اعلم لما لم اعترض علي ما قاله آدم عن حبي لمريم ،هل بالفعل بدأت اُعجب بها، انا اراها هذه الفترة جميلة جداً كما لم أكن اراها من قبل ،لا لا زين الا تتذكر ما فعلته بك الآخرة النساء كلهن خائنات ، ولكن مريم مختلفة نقية ليست مثلها، و لكن ماذا اذا لم تبادلني الإعجاب ، ماذا إن لم تحبني، ماذا اذا كُنتْ بالنسبة لها مجرد قعيد تعتني به!!, و لكن يمكنني أن اُشفي مريم اخبرتني هذا و هي ستساعدني انا واثق، يا إلهي ارجوك ساعدني

Adam

ظللت ابحث عن سارة طويلاً حتي وجدتها تسقي ازهار الحديقة ،لم أكن أعلم أنها تشبه الورود هكذا هي جميلة و رقيقة و لكن إذا حاول أحدهم أن يأخد منها شيئا ً تريده تصيبه اشواكها، هي قوية و ناعمة في آن واحد، هي دائمت الخوف و لكنها تُظهر عكس ذلك دائماً هي عظيمة و ملهمة، اقسم أن كان رأها فان كوخ لكان رسم الآلاف اللوحات التي تمثل خوفها و بؤسها اللذان يعطياها القوة،لظل أمامها سنوات عمره بأكملها ليفهم شخصيتها تلك، ليعرف حقيقتها الهشة، اتجهت إليها بحذر فوجدتها شاردة

آدم"سارة مرحباً" قلتها بصوت عالي نسبياً ل أخرجها من شرودها

سارة"اوه آدم مرحباً، هل انت هنا منذ مدة؟" قالت متسائلة

آدم"لا انا أتيت الان فقط" قلت بهدوء

سارة"اذا ماذا هناك يا وسيمي" قالتها و رفعت احدي حاجبيها

لطالما كانت تأسرني بكلمة وسيمي تلك، كانت تخرج منها ك لحن عظيم ل بيتهوفن، كنت دوماً اتلذذ بسماعها منها افقت من شرودي و تابعت

آدم"انا احب مريم" قلت بسرعة

سارة"ماذا!!,تحب مَنْ" قالتها بصدمة

آدم"احب مريم" كررتها مرة أخرى

سارة" و لكن مريم تحب زين ، و زين أيضاً يحبها انت من أخبرني بهذا" قالتها و مازالت الصدمة تظهر جالية عليها

آدم"اعلم ذلك لذا اطلب مساعدتك"

سارة"انا؟,ما شأني"

آدم"أنتِ تحبين زين صحيح؟"

سارة"بالطبع"

آدم" و انا احب مريم لذا سنفرقهم" قلت ببساطة

سارة" يا رجل بهذه البساطة، الا تعلم كم يتمسك زين بما يحب" قلتها بيأس

آدم" لا تكوني يأسة ، سنحاول معاً"

سارة"حسناً آدم ما هي الخطة؟!

Maryam

كنت اجلس في غرفتي و استمع الي احدي اغاني زين ،مازلت احب أغانيه بشدة، صوته رائع حقاً، يجعلك تشعر انك في النعيم ،لديه صوت ملائكي ، مَنْ يصدق بالامس كنت مجرد واحدة من معجبيه و انظر اليوم انا اعيش معه في نفس المنزل بل و أيضاً ممرضته الخاصة يا للقدر و ترتيباته،قطعني من شرودي طرق علي الباب

القعيد| The paralyticحيث تعيش القصص. اكتشف الآن